الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص دور هذه الدراسة حول فكرة أن المناخ التحويلي يضغط في اتجاه تعزيز فاعلية القيادة، وينبني علي قدرة القيادة في إحداث تغيير. وفي مجال الإدارة العامة، علي وجه الخصوص، تشير دلائل الواقع في العالم النامي أنه لم يتم اعتماد نماذج قادرة علي إحداث تحولات. و قد أدي ذلك إلي تحريك بعض النظريات الخاصة بالقيادة، وظهرت بعض الاتجاهات التي تحاول إعادة صياغة الإطار الفكري للسلوك القيادي في ضوء مستجدات علم النفس و علم الاجتماع، ويصبح إطار التغيير هو تحقيق الرسالة من خلال الفاعلية. ويلاحظ أن معيار الحكم علي إحداث التغيير هو الوقوف علي قدرة ”برنامج التغيير” علي ترسيخ آلياته. إن ترسيخ الفكر هو المؤشر الرئيسي للفاعلية، فإذا ما وصف برنامج التغيير كونه فاعلا، فإن ذلك يعزي لكونه نجح في ترسيخ فكر التحول وتغيير ثقافة المنظمة. ففي وجود تحديات، يستدعي الأمر تبني مداخل و نماذج تحوي بين طياتها أساليب قيادية قادرة علي تجاوز هذه التحديات من خلال التكيف وخلق القيمة والبقاء وإحداث تغيير بعيد الأمد. وفي محاولة لتفسير و توجيه السلوك وربطه بمستويات متدرجة من القدرات الذهنية و الاجتماعية |