الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract قضية التعليم الجامعى فى مصر ليست قضية كم بقدر ما هى قضية جوهر التعليم ، ومضمونه، ومحتواه ، وطرائقه، وكفاياته فى إعداد القوى البشرية العملية، والتكنولوجية القادرة على الإسهام فى بناء المجتمع المصرى، والنهوض به فى المستقبل. إن تحديث وتطوير التعليم الجامعى يتطلب مراعاة معايير جودة التعليم الجامعى على المستوى العلمى فى ضوء المحاور الأربعة التالية: التوسع فى التعليم، تحديث نظم الدراسة الجامعية، توجيه البحث العلمى بالجامعات لخدمة المجتمع، الاتجاه إلى جودة التعليم العالى. لقد طورت دولاً عديدة حول العالم أنظمة تعليمها الجامعية، وحسنت من جودة هذه النظم لمواجهة العوامل والمتغيرات العالمية والإقليمية والمجتمعية المعاصرة، وتعتبر إيطاليا إحدى هذه الدول والتى طورت من نظام تعليمها الجامعى، وحسنت من جودته ، وجعلته ينتفض ليتحول من نقيض إلى نقيض آخر، ويصبح من أهم وأفضل نظم التعليم الجامعى فى العالم وأجودها. لقد تحسنت جودة التعليم الجامعى الإيطالى، ونال الاعتماد من أفضل المؤسسات التعليمية العالمية، واحتلت الجامعات الإيطالية، وبعدد كبير مراكز متقدمة فى تصنيفات أفضل الجامعات العالمية، الأمر الذى حدى بالباحث إلى إجراء دراسة مقارنة للاستفادة من تلك الخبرة الإيطالية فى تطوير وتحسين جودة نظام التعليم الجامعى المصرى، وتعظيم عوائدها. إن تحديث وتطوير التعليم الجامعى يتطلب مراعاة معايير جودة التعليم الجامعى على المستوى العلمى فى ضوء المحاور الأربعة التالية: التوسع فى التعليم، تحديث نظم الدراسة الجامعية، توجيه البحث العلمى بالجامعات لخدمة المجتمع، الاتجاه إلى جودة التعليم العالى. لقد طورت دولاً عديدة حول العالم أنظمة تعليمها الجامعية، وحسنت من جودة هذه النظم لمواجهة العوامل والمتغيرات العالمية والإقليمية والمجتمعية المعاصرة، وتعتبر إيطاليا إحدى هذه الدول والتى طورت من نظام تعليمها الجامعى، وحسنت من جودته ، وجعلته ينتفض ليتحول من نقيض إلى نقيض آخر، ويصبح من أهم وأفضل نظم التعليم الجامعى فى العالم وأجودها. |