الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى الكشف عن ما يعانيه المراهقون مكفوفي البصر من ضغوط والتعرف على أكثرها شيوعاً بينهم، والتعرف على أكثر أساليب مواجهة الضغوط النفسية شيوعاً لديهم في مواجهة ضغوطهم النفسية في ضوء اختلاف الجنس ووقت حدوث الإعاقة. وتكونت عينة الدراسة من (50) طالب وطالبة بمدرسة النور للمكفوفين بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية (27طالب و23طالبة)، والذين يتراوح أعمارهم ما بين (12-18) سنة من الصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية، بمتوسط زمني (14.96) سنة وانحراف معياري (2.373) سنة. وطبق الباحث مقياس الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها للمراهقين مكفوفي البصر، وكلاهما من إعداده، وتم استخدام الأدوات الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، معامل الاتفاق لكندل W، اختبار ”ت” T-test واختبار مان ويتني U. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: تعد الضغوط المستقبلية الأكثر شيوعاً لدى عينة الدراسة تليها الضغوط المدرسية، ثم الضغوط الأسرية وأخيراً ضغوط الإعاقة البصرية. شيوع أسلوب طلب المساندة الاجتماعية لدى المراهقين مكفوفي البصر كأسلوب لمواجهة الضغوط النفسية يليه أسلوب التنفيس الانفعالي ثم أسلوب التقبل والاستسلام وأخيراً أسلوب تفكير التمني. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث على أبعاد مقياس الضغوط النفسية لصالح الإناث عند مستوى دلالة (0.01). وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المراهقين المكفوفين ولادياً وغير الولادي على أبعاد مقياس الضغوط النفسية لصالح المكفوفين غير الولادي. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث من المراهقين مكفوفي البصر على الدرجة الكلية للأساليب الإقدامية لصالح الذكور عند مستوى دلالة (0.01). وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المراهقين المكفوفين ولادياً والمراهقين المكفوفين غير الولادي على الدرجة الكلية للأساليب الإحجامية لصالح المراهقين المكفوفين غير ولادياً عند مستوى دلالة (0.01). وانتهت الدراسة بوضع تصور مقترح للحاجات الإرشادية للمراهقين مكفوفي البصر للتخفيف من حدة الضغوط النفسية لديهم ومساعدتهم على اللجوء إلى أساليب إقدامية في مواجهة الضغوط التي يتعرضون لها. |