الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر أرض الأورومو جزء من القارة الإفريقية في الطرف الشمالي الشرقي منها ، وقد تعرض هذا الشعب مثل باقي الشعوب الإفريقية للإحتلال ، علي أن الإحتلال في هذه المرة لم يكن احتلالاَ أوربياً ، وإنما احتلال إفريقي أثيوبي لشعب الأورومو الإفريقي أيضاً. وعليه بدأ شعب الأورومو يقاوم ذلك المحتل محاولاً استعادة بلاده ، فتجسدت هذه المقاومة أفضل ما يكون في جبهة أورومية عرفت بـ ”جبهة تحرير أورومو”. لذلك اهتمت هذه الدراسة بأمر هذه الجبهة ورحلتها في الكفاح دفاعاً عن القومية التابعة لها ، بداية من تأسيسها ثم قيامها كجبهة معترف بها تطالب بحقوق الأورومو . أسباب اختيار الموضوع : 1-كشف الستار عن تاريخ أقوي جبهة حملت لواء القومية الأورومية المقهورة ضد القومية الأمهرية الحاكمة داخل المجتمع الأثيوبي ، لا سيما أن الجبهة لا تزال مناضلة حتى يومنا الحالي . 2-إلقاء الضوء علي شعب الأورومو والذي – كما تشير بعض المراجع – يشكل أكثر من إجمالي الشعب في أثيوبيا دون أن يحصل هذا الشعب علي حقوق سياسية أو إجتماعية تتوافق مع هذه النسبة العددية . 3-الكشف عن إحتلال وقع داخل القارة الإفريقية ، ترجع أهميته إلي كونه إحتلال ” إفريقي إفريقي ” وليس إحتلال ” أوربي إفريقي ” بمعني أنه إحتلال حبشي إفريقي لشعب الأورومو الإفريقي أيضاً . 4-إبراز وتوضيح ما ينطوي عليه المجتمع الأثيوبي من تفاوت طبقي واضهطاد قومي يعود في اصوله إلي عهد الإمبراطور مينيليك الثاني . 5-توضيح الدور الذي لعبته الثورة الأثيوبية سنه 1974 م في تفجير قضية ” المساواة بين القوميات ” داخل أثيوبيا ، مما نتج عنه إثارة النزعة العرقية والإنتماء القبلي . 6-عقد المقارنة بين نظام الحكم الإمبراطوري ونظام ” الدرج ” الذي خلفه ، وإيضاح أن كلاهما كان يعني دكتاتورية الحكم . |