Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القافية في الدراسات اللغوية الحديثة /
المؤلف
عبد الموجود, محمود فراج أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / فتوح أحمد خليل
مناقش / فتوح أحمد خليل
مشرف / محمد عبد العال محمد
مناقش / محمد عبد العال محمد
الموضوع
اللغة العربية- الصرف.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
420 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
16/2/2012
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 433

from 433

المستخلص

وجاء في المقدمة ما يبين أهمية علم القافية بالنسبة للشعر العربي والمتلقي لهذا الشعر، الذي لا يستطيع تذوقه بدون دنة إيقاعية تكون في نهاية الشطر الشعري، تكون لها أثر في السمع لدى المتلقي، يحس من خلالها نهاية البيت، ويستعد لبداية بيت جديد، وجاء فيها أيضًا ما يبين أهمية علم القافية من حيث اهتمام علماء العروض به، وإنشاء كتب مستقلة تنظر لهذا العلم.
وجاء في المقدمة أيضًا أسباب اختيار الموضوع، ومن أهم هذه الأسباب التي دفعت الباحث إلى اختياره، وأهمها: إلقاء الضوء على جهود المحدثين في دراسة أبعاد علم القافية، والكشف عن أثر هذه الجهود في توضيح أبعاد علم القافية، ومحاولة إيجاد مجالات تطبيقية جديدة تزيد من الاهتمام بهذا العلم، وتوجيه نظر الدارسين إليه.
وكذلك جاء فيها أهم الصعوبات التي واجهت البحث في هذا الموضوع، ومن أهمها: قلة المجددين في علم القافية، وكذلك التباس الجانب الخطي في بعض أبعاد هذا العلم عند القدماء والمحدثين على السواء، مما جعل أمر إمكانية مجيء بعض الحروف رويًا أمرًا مختلفًا عليه، وكذلك التطبيق على هذا العلم من الأمور الصعبة التي تحتاج إلى دربة ومهارة.
وكذلك احتوت المقدمة على المنهج المتبع؛ حيث إن المنهج المتبع في الدراسة هو المنهج الوصفي، الذي يقوم على تحليل الظاهرة والوقوف على أبعادها ووصفها في ضوء النظرة العروضية واللغوية.
وكما احتوت المقدمة على الدراسات السابقة، وتنوعت بين كتب مؤلفة وبين رسائل علمية، وكذلك شملت المقدمة على محتويات الدراسة من فصول ومباحث، وعنوان كل منها.
الفصل الأول:
يختص هذا الفصل بدراسة أبعاد علم القافية عن القدماء بدايةً من حيث المفهوم واختلاف القدماء في تعريف علم القافية، فمنهم من ذهب إلى أنها الكلمة الأخيرة، ومنهم من ذهب إلى أنها الحرف الأخير، ومنهم من ذهب إلى أنها الشطر الأخير، وغيرها من التعريفات، ولكنها أفضل التعريفات التي تتناسب مع طبيعة الشعر وعلم القافية هو تعريف الخليل بن أحمد، الذي يقول: القافية هي آخر ساكنين في البيت وما بينهما مع المتحرك الذي قبل الساكن الأول”. والدراسة تؤيد هذا التعريف.
وجاء في الفصل الأول الحديث عن أحرق القافية كما سماها القدماء، وما يصلح منها أن يكون رويًا وما لا يصلح أن يكون رويًا، وكذلك أحرف الوصل والردف والتأسيس والدخيل والخروج، والحروف التي تصلح أن تشغل موقع هذه الأنواع، سواء من أحرف المعجم أو من أحرف المد واللين.