الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر عملية التطبيع الإجتماعي هي العملية التي تتم من خلال عمليات التفاعل الإجتماعية فيتحول الفرد بها من كائن بيولوجي إلي كائن إجتماعي مكتسب الكثير من الإتجاهات النفسية والإجتماعية عن طريق التقليد والتعليم ممايطبع سلوكة بالطابع الإجتماعي،وللاسرة وما يسود فيها من إتجاهات وأساليب مختلفة للتطبيع دور فعال في حياة الأبناء،لذلك تعتبر الإتجاهات الوالدية في التطبيع الإجتماعي بمثابة التفاعلات التي توجه سلوك الابناء،فهي محددات ضابطة وموجهة للسلوك الإجتماعي. والتطبيع الإجتماعي هو العمليه التي يمر بهاالفرد لكي يتعلم المعارف والقيم والإتجاهات وأنماط السلوك المتوقعه والتي تمكنه من القيام بدوره والمشاركه في المجتمع الذي يعيش فيه. حيث يهدف التطبيع الإجتماعي إلي إكساب الأفراد في مختلف مراحل نموهم (طفوله، مراهقة، رشد، شيخوخه) أساليب سلوكيه معينه تتفق مع معايير الجماعه وقيم المجتمع حتي يتحقق لهؤلاء التفاعل والتوافق مع الحياة الإجتماعيه في المجتمع الذي يعيشون فيه. ونستطيع القول أن النشاط الترويحي يؤثر بشكل كبير علي أساليب التنشئه الإجتماعيه (التطبيع الإجتماعي) التي يمارسها الوالدين مع الأبناء وكذلك فإن ممارسة النشاط الترويحي للأسره يزيد من فرص التفاعل والتماسك بين أفراد هذه الأسره. حيث تكمن أهمية هذه الدراسه في محاولة التعرف علي أساليب التطبيع الإجتماعي كما تدل عليها الإتجاهات الوالديه وتأثير هذه الأساليب علي إتجاهات الفتيات نحو ممارسة الأنشطه الترويحيه,وما قد ينجم عن هذه الأساليب من تأثير سلبي أو إيجابي علي إتجاهات الفتيات لكي نستطيع توجيه التغيرات السلبيه التوجيه السليم حتي يفيد الفرد والمجتمع وهذا التوجيه يعتبر دورجميع مؤسسات التطبيع الإجتماعي ككل إلا أن الأسره تعتبر البنيه الأساسيه ضمن هذه المؤسسات في التأثير علي الأبناء كمؤسسه تربويه وإجتماعيه وثقافيه. |