الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة: 1- عرض لمعانى القياس كما جاءت فى الفكر النحوى، وموقف الدراسات اللغوية الحديثة من هذه المعانى، والنقد الذى قدم لها والرد عليه. 2- بيان أنه من خلال المعانى التى عرف بها القياس النحوى نتج عنها صور لهذا القياس، وكان لهذه الصور دور فى التقعيد النحوى ما بين الإستدلال والإجتهاد. المنهج: إعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى. نتائج الدراسة: 1- أن القياس وجد بمعنيين فى الفكر النحوى نص عليهما أبو البركات فى متابيه لمع الأدلة والإراب، لكن المعنى الأول هو الذى لاقى قبولا عند جل أساتذتنا المعاصرين أما المعنى الثانى الذى سموه بالقياس الشكلى فنال قسطا كبيرا من النقد، وأثبت البحث أن المعنى الشكلى لم ينكره أحد من النحاة. 2- أكد البحث على أن ترتيب الإستصحاب يكون تاليا للسماع والقياس وليس متوسطا بينهما، وأنه دليل معتبر إذا لم يعترض عليه سماع أو قياس. 3- أثبت البحث أن أول من أفاد من الإستحسان هو الخليل بن أحمد وليس ابن جنى كما قال كثير من أساتذتنا، وأن الإستحسان فى النحو غير الإستحسان فى الفقه، فهو إن رآه علماء أصول الفقه تلذذا وقولا بالرأى فإنه فى اللغة ليس كذلك لأن أحكام اللغة نفسها ليست نصا كما فى الفقه وإنما مستنبطة من كلام العرب. |