Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mother’s knowledge & practice regarding care of their children suffering from rheumatic fever /
المؤلف
Abd Elsamea, Ebtesam Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / Ebtesam Ahmed Abd Elsamea
مشرف / Abd El-Rahim Saad Shoulah
مناقش / Iman Ibrahim Abd Al-Moniem
مناقش / Faten Shafik Mahmoud
الموضوع
Community health nursing. Children care. Nursing home care. Pediatric nursing.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
130 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التمريض - تمريض الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

الملخص العربى
تعد الحمى الروماتزمية أحد أسباب أمراض القلب المكتسبة فى العالم ، وخاصة العالم العربى وهو مرض تسببه البكتيريا السبحية المسببة لالتهاب الحلق واللوزتين المتكرر وتؤثر على المفاصل والقلب وقليلا ما يؤثر على أعضاء أخرى مثل الجهاز العصبى المركزى والجلد وقد تسبب تلفاً دائمأ فى صمامات القلب وهى مازالت مشكلة صحية عظمى تحدث فى مصر فى الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة .
تبدأ علامات الحمى الروماتيزمية عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التهاب البلعوم أو اللوزتين، وقد تحدث بعد أسبوع واحد. وتسبب ارتفاعا فى الحرارة وآلاما والتهابا وانتفاخا فى عدد من المفاصل، وتبدو المفاصل المصابة حمراء، منتفخة، ساخنة ومؤلمة عند الحركة. ويبدو المريض متعرقا وشاحبا، وعادة ما تختفى علامات الالتهاب في المفاصل بعد 42-48 ساعة، ولكن إذا لم تعالج الحالة تصاب مفاصل أخرى بالالتهاب.
قد يخفى على البعض أن التهاب البلعوم أو اللوزتين ـ إذا لم يعالج معالجة فعالة ـ يمكن أن يؤدى إلى إصابة القلب بكثير من المتاعب، فالحمى الروماتيزمية ما هى إلا ارتكاس مناعى يمكن أن يتلو التهاب البلعوم أو اللوزتين، بجرثوم يدعى المكورات السبحية وتصيب أيضا المفاصل بالالتهاب، كما قد تصيب عضلة القلب، فتظهر أعراض فشل القلب، وإذا لم تعالج معالجة فعالة، فقد يؤدى ذلك ـ بعد سنين إلى ـ إصابة صمامات القلب بالتليف والتسمك، وما يعقبه من ضيق فى صمامات القلب أو تسرب فيها، وتصيب الأطفال عادة ما بين 5 - 15 سنة، في الوقت الذى كادت تختفى فيه من أمريكا وأوروبا فإنها لا تزال تمثل مشكلة طبية كبيرة في بلادنا العربية من المحيط إلى الخليج، وخاصة فى المجتمعات الفقيرة ذات التغذية السيئة، والتى تعيش فى أماكن سكنية مكتظة وغير صحية.
الهدف من الدراسة :
الهدف من هذه الدراسة هو:
• تقييم معلومات وممارسات الأمهات تجاه العناية بأطفالهن المصابين بالحمى الروماتزمية.
العينة وطرق البحث:
 مكان الدراسة :
تم إجراء الدراسة فى العيادات الخارجية للأطفال بـ (المعهد القومى للقلب) .
 عينة الدراسة :
اشتملت عينة الدراسة على:-
مائة أم مع أطفالهن المصابين بالحمى الروماتزمية والتى تتراوح أعمارهم ما بين 5-18 سنة فى الأماكن السالف ذكرها.
أدوات البحث:
تم جمع البيانات باستخدام الأدوات الآتية:
استمارة استبيان:
تم تصميمها بواسطة الباحث بعد الاطلاع على المراجع ومراجعتها بواسطة السادة المشرفين لتقييم معلومات وممارسات الأمهات تجاه العناية بأطفالهن المصابين بالحمى الروماتزمية وكتبت باللغة العربية وتتضمن الاستمارة الأجزاء الآتية:
• الجزء الأول : المعلومات البيولوجية عن الأم مثل العمر والمؤهلات والوظيفة وأيضاً الطفل مثل السن والنوع ومستوى التعليم ...... الخ
• الجزء الثانى: معلومات الأم عن المرض مثل تعريفه , العوامل التى تسببه ، وأسبابه ، ومدته ، الأعراض ، المضاعفات وكيفية منعها .
• الجزء الثالث: ممارسات الأم أثـناء العناية بالطفل والعلاج وطرق الوقاية من المضاعفات .
الدراسة الاستطلاعية:
تم عمل دراسة استطلاعية مصغرة على عينة من الأمهات وأطفالهن المصابين بالحمى الروماتزمية بالعيادات الخارجية لمعهد القلب القومى وقد تضمنت عشرة أمهات وأطفالهن.
آلية البحث:
بدايةً تم أخذ موافقة رسمية من كلية التمريض ومن مدير المستشفى. تم البحث فى المصادر العالمية والمحلية عن موضوعات تتعلق بموضوع الدراسة (الحمى الروماتزمية) وذلك فى الكتب العلمية والمجلات الدورية والنشرات والمواقع العلمية المعتمدة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ومن ثم تم تصميم أدوات الدراسة.
تم عمل مقابلة شخصية لكل أم مع طفلها على حدة بعد أخذ موافقة شفهية منها للاشتراك فى البحث وذلك لتحديد مستوى معرفتها وممارساتها تجاه العناية بطفلها المصاب.
بعد جمع البيانات تم وضع النتائج وتحليلها.
أهم النتائج التى توصل إليها البحث:
أظهرت نتائج الدراسة مايلى:
العُمر المتوسط للأمهاتِ محل الدراسة كَانتْ 35.47 ± 5.29 سَنَوات. وأن العُمر المتوسط للأطفالِ محل الدراسة كَانَ 9.92 ±2.64 سَنَوات.
أوضحت الدراسة أن كل الأمهات لم يتلقين أى برامج تثقيفية فى مجال العناية بأطفالهن المصابين بالحمى الروماتزمية.
نسبة الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل كانت (84%).
معلومات الأمهات عن الحمى الروماتزمية لوحظ أن ثلثى الأمهات (61%) ليس لديهم معلومات عن مفهوم الحمى الروماتزمية.
نصف عدد الأمهات (50%) ليس لديهم معلومات عن أسباب وأعراض الحمى الروماتزمية.
أكثر من نصف الأمهات (55%) ليس لديهم معلومات عن مضاعفات الحمى الروماتزمية .
أداء جميع الأمهات نحو علاج الطفل (57%) منهم لسن منتظمين فى عمل اختبار حساسية البنسلين.
نصف الأمهات (50%) يعطين العلاج بدون استشارة الطبيب.
أسفرت الدراسة عن عدم وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين معلومات الأمهات وأعمارهن.
أوضحت الدراسة أيضاً عدم وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين معلومات الأمهات ومستواهن التعليمى.
كشفت الدراسة عن وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين عمل الأمهات ومعرفتهم بالمرض.
وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة الأم ومستواها فى التعليم .
عدم وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين العمل وأدائهن الفعلى مع الأطفال.
الخلاصة:
فى ضوء ذلك نقترح تلك التوصيات:
إعداد برنامج تدريبي تـثـقـيـفى دورى للأمهاتِ في المستشفى.
عمل كُتَيبِ حول الحُمَّى الروماتزميةِ في المستشفى, عيادة طبِّ الأطفال، والقلب والمراكز الصحية للأطفالِ والصحةِ المدرسيةِ.
عمل برنامج تثقيف صحى للأسر التى لديها أطفال مصابين بالحمى الروماتزمية.