Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقتها بالذكاء الوجدانى لدى المتفوقين دراسيا :
المؤلف
العشري، ولاء عبد المنعم عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء عبد المنعم عبد المنعم
مشرف / فتحي مصطفي الشرقاوي
مشرف / بركات حمزه حسن
الموضوع
علم النفس التربوي. الآباء والأبناء.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
276 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى :
(1) التعرف على العلاقة بين أدراك أساليب المعاملة الوالدية للآباء والذكاء الوجداني للأبناء.
(2) التعرف على أثر أساليب المعاملة الوالدية في تنمية الذكاء الوجداني للأبناء.
(3) إلقاء الضوء على أسباب التفوق الدراسي وذلك لدى كل من المتفوقين دراسياً والعاديين.
(4) صياغة عدد من التوصيات بناءً على نتائجها قد تفيد المربين في رفع المستوى التحصيلي للطلاب.
ومساعدتهم على التفوق دراسياً، وذلك في ضوء ما تسفر عنه من نتائج.
(5) التعرف على أثر التخصص ( الأدبي والعلمي ) والتحصيل الدراسي والنوعي على كل من الذكاء الوجداني وأدراك أساليب المعاملة الوالدية لدى عينة الدراسة.
استخدام المنهج الوصفي المقارن الارتباطى.
(أ) عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من (296) من طلاب المرحلة الثانوية من الجنسين من القسمين الأدبي والعلمي موزعة كالتالي : 137 ذكور و 159 إناث. وتم تطبيق أدوات الدراسة الحالية في الفصل الدراسي الأول للعام 2009/2010م في بعض المدارس المصرية بمدينتي المنصورة وكفر الشيخ.
(ب) أدوات الدراسة :
(1) مقياس أمبو لأساليب المعاملة الوالدية من وجهة نظر الأبناء .
(2) قائمة بار – أون للذكاء الوجداني.
النتائــــج.
(1) أن المعاملة الوالدية التي تتم وفق أسس وقواعد تتميز بالسواء النفسي لا تساعد الأبناء على تخطي صعوبات المراهقة وعثراتها فقط، بل تُعجِّل بوصولهم إلى مستوى الاتزان الانفعالي المنشود.
(2) إن أفضل أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية للوالدين معاً كما يدركها الأبناء هى (التوجيه للأفضل ثم التشجيع والتسامح) وكانت جميع الأساليب السلبية ذات دلالة إحصائية عكسية وأهمها (الإيذاء الجسدي ثم القسوة والتدليل والحرمان والإذلال وتفضيل الأخوة والرفض وأخيراً الإشعار بالذنب والحماية الزائدة والتدخل الزائد). وترى الباحثة أن أساليب المعاملة الإيجابية ساهمت بقدر كبير في تفوق هؤلاء الطلاب .
(3) هناك علاقة دالة ما بين الدرجة الكلية للذكاء الوجداني والدرجة الكلية لأساليب المعاملة الوالدية للأب والأم . وهذا ما يؤيد الفرض الأساسي، كما يؤيد ما جاء في الدراسات السابقة والتي تشير إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة بين أساليب المعاملة الوالدية وأبعاد الذكاء الوجداني.
(4) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصص ( علمي – أدبي ) في الدرجة الكلية لذكاء الوجداني والأبعاد الفرعية ( التو كيدية ، تحقيق الذات، الاستقلال، التحقيق من خلال الواقع ، المرونة ، ضبط الاندفاع ).
(5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصص ( علمي – أدبي ) في الأبعاد الفرعية لمقياس أساليب المعاملة الوالدية ..
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذو التحصيل المرتفع والطلاب ذو التحصيل الدراسي المنخفض في الدرجة الكلية للذكاء الوجداني والأبعاد الفرعية، ماعدا تحقيق الذات وكانت في اتجاه الطلاب ذو التحصيل الدراسي المرتفع .
(7) توجد فروق بين ذوى المعدلات الأدنى والأعلى تحصيلاً في إدراك أساليب المعاملة الوالدية للوالدين معا حيث حصل الطلاب ذوى التحصيل المنخفض على درجات مرتفعة على مقياس أبعاد أساليب المعاملة الوالية عند مستوى 0,05 وهى ( الحرمان، الرفض، التدخل الزائد ،التعاطف الوالدى ) في اتجاه منخفضي التحصيل، وبعد التشجيع وذلك عند مستوى 0,05 في اتجاه مرتفعي التحصيل . وعند 0,01 على أبعاد الإيذاء الجسدي، القسوة في اتجاه منخفضي التحصيل، وبعدى التسامح، التوجيه للأفضل في اتجاه مرتفعي التحصيل عند مستوى 0,01 . بينما لا توجد فروق بينهما على أبعاد (الإذلال، الحماية الزائدة ، الأشعار بالذنب ، النبذ ، التدليل.