الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يأتي أهمية البحث الحالي في إستخدام اللعب كأسلوب للتدريس لطفل تلك المرحلة، لإشباع رغباته، ومراعاة حاجاته، وتربيته بطريقة سليمة. وتتحدد مشكلة البحث الحالي في محاولة التعرف على مدى فعالية اللعب كأسلوب للتدريس في تنمية بعض عمليات العلم الثلات وهي الملاحظة، والتصنيف، والاتصال لدى أطفال الحضانى الكبرى. وقد استخدم هذا البحث المنهج التجريبي. وقد توصل الباحث البحث إلى النتائج التالية : - أثبتت النتائج صحة الفرض الأول حيث تأكد عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق القبلي لمقياس عمليات العلم الثلات حيث كانت قيم (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات غير دالة إحصائياً عند أي مستوى مما يؤكد تجانس المجموعتين وتماثل متواهما قبل بدء التدريس. - توجد وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لمقياس عمليات العلم الثلات، حيث كانت قيم (ت) الحسابية لدلالة الفروق بين المتوسطات دالة إحصائياً عند مستوى (1.ر)، لصالح المجموعة التجريبية، مما يؤكد تفوق مستوى أداء المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للمقياس أي بعد تنفيذ تجربة البحث. |