الفهرس 
المقدمةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
الملخص العربي
أجريت تجربتان حقليتان بالمزرعة البحثية لقسم بحوث القمح بمحطة البحوث الزراعية بسخا، مركز البحوث الزراعية، جمهورية مصر العربية في موسمي 2008/2009م – 2009/2010 م. وتهدف الدراسة لتقييم ثمانية اصناف من قمح الخبز والمكرونة و كانت هذه الأصناف: جميزة 11 وسدس 12 وسدس 13 و شندويل 1 بنى سويف 4 وبنى سويف 5 وسخا 93 وجيزة 168 تحت أربعة معدلات من ا لتسميد النيتروجينى (25، 50 ،75 و100 كجم أزوت للفدان) وثلاث مواعيد زراعة:-( الزراعة فى 20 نوفمبر ،الزراعة في 10 ديسمبر والزراعة في الاول من يناير) لكلا موسمى الدراسه. وقد تم استخدام تصميم القطع المنشقة مرتين في أربعة مكررات فى تنفيذ التجارب. حيث وزعت مواعيد الزراعة على القطع الرئيسية ومعاملات التسميد النيتروجينى فى القطع الشقية الاولى بينما تم توزيع الأصناف عشوائيا على القطع الشقية الثانية.
وتم دراسة الصفات التالية :
(1) صفات التبكير والنمو وهي: عدد الأيام حتى طرد السنابل، عدد الأيام حتى النضج، فترة امتلاء الحبوب و معدل امتلاء الحبوب، مساحة ورقة العلم وارتفاع النبات.
(2) الصفات المحصولية وهي: عدد السنابل في المتر المربع، عدد الحبوب بالسنبلة، وزن الألف حبة، عدد السنيبلات في السنبلة ، طول السنبلة،المحصول البيولوجى الكلى و محصول كل من الحبوب والقش وكذلك دليل الحصادز
(3) نسبة البروتين فى الحبوب.
كما تم دراسة :
(1) معامل الارتباط بين المحصول ومكوناتة.
(2) تأثير كل من الزراعة المتأخرة والتسميد المنخفض على تحمل وحساسية الأصناف لتلك الظروف.
وقد تم جمع وتحليل البيانات إحصائياً بتحليل التباين لثلاثة عوامل فى تصميم القطع المنشقة مرتين.
وتتلخص أهم النتائج المتحصل عليها في النقاط التالية:
1- عدد الأيام حتى طرد السنابل:
كان هناك تأثير عالي المعنوية لمواعيد الزراعة على عدد الأيام حتى الطرد بكلا الموسمين، حيث سجلت الزراعة المتأخرة أقل عدد من الأيام حتى الطرد بكلا الموسمين. وأدى زيادة معدل السماد الآزوتي إلى تأخير واضح في عدد الأيام حتى الطرد بكلا الموسمين. كما كان هناك فروق عالية المعنوية بين الأصناف في عدد الأيام حتى الطرد بكلا الموسمين، حيث سجل الصنف سخا 93 أقل عدد من الأيام حتى الطرد في الموسمين، بينما سجل سدس 13 أكبر عدد من الأيام حتى الطرد. وقد سجل سدس 12 اقل عدد من الأيام حتى الطرد عند الزراعة في أول يناير بكلا الموسمين.
2- عدد الأيام حتى النضج:
أثرت مواعيد الزراعة تأثيرا معنويا على عدد الأيام حتى النضج بكلا الموسمين حيث قلت عدد الايام بالزراعة المتأخرة. وأدت زيادة التسميد النيتروجيني من 25 الى100 كجم نيتروجين / فدان إلى زيادة عدد الأيام حتى النضج في كلا الموسمين.وكان كل من سدس 12 وبنى سويف 5 أكثر الأصناف تأخراً في النضج.وقد أدى تقليل السماد وتأخير ميعاد الزراعة إلى تقليل من عدد الأيام حتى النضج ، ومن ناحية أخرى سجل كل من شندويل 1 وبنى سويف 5 اكثر عدد من الايام حتى النضج عند الزراعة فى 20 نوفمبر بكلا الموسمين.
3- فترة امتلاء الحبوب:
سجلت الزراعة في أول يناير اقل فترة امتلاء للحبوب بكلا الموسمين . فى حين أدت زيادة معدل التسميد النيتروجيني من 25 وحتى100كجم ن /فدان إلى زيادة معنوية في فترة الامتلاء بكلا الموسمين. كما وجدت اختلافات عالية المعنوية بين الأصناف في فترة امتلاء الحبوب بكلا الموسمين ، حيث سجل الصنف سخا 93 أطول فترة امتلاء، بينما سجل الصنف سدس 13 اقل فترة امتلاء للحبوب.وقد سجل التسميد بمعدل 100 كجم ن/ فدان أطول فترة امتلاء عند الزراعة في 20 نوفمبر( الموصي بها) بكلا الموسمين. كما سجل سخا 93عند الزراعة في 20 نوفمبر أعلى قيم لصفة امتلاء الحبوب.وقد أدى تقليل التسميد النيتروجينى إلى تقليل فترة الامتلاء لكل الأصناف.
4- معدل امتلاء الحبوب:
سجلت الزراعة المتاخراعلي معدل امتلاء للحبوب بكلا الموسمين. كما وجد أن زيادة التسميد النيتروجيني من 25 الي 100 كجم نتروجين / فدان قد أدى إلى زيادة معنوية في معدل إمتلاء للحبوب. سجل كل من الصنف سدس 13وبنى سويف 5 أعلي معدل امتلاء للحبوب بكلا الموسمين. وعند التسميد بمعدل 100 كجم نيتروجين /فدان والزراعة في أول يناير تم تسجيل أعلى معدل امتلاء للحبوب فى موسم 2008/2009، بينما كان اعلى معدل عند الزراعة في 20 نوفمبر بموسم 2009/2010.
5- ارتفاع النبــات:
أوضحت النتائج أن ارتفاع النبات قد تأثر معنويا بمواعيد الزراعة في كلا الموسمين، حيث سجل أعلى ارتفاع للنباتات عند الزراعة فى 20 نوفمبر. أدت زيادة معدلات التسميد النيتروجينى من 25 إلى 100 كجم نتروجين /فدان إلى زيادة معنوية في ارتفاع النبات.