Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات في اتخاذ القرارات للحصول على الجودة في المشروعات /
المؤلف
خلوصي، بترو عزمي صادق.
هيئة الاعداد
باحث / بترو عزمي صادق خلوصى
مشرف / اسامة محمد كمال النحاس
مناقش / إيمان هانم أحمد عفيفي
مناقش / اسامة محمد كمال النحاس
الموضوع
التكنولوجيا خدمات المعلومات. التكنولوجيا. ضبط الجودة. اتخاذ القرارات.
تاريخ النشر
2001.
عدد الصفحات
232ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2001
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - عمارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

يناقش البحث الدور الهام الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات بكل إمكانياتها لدعم اتخاذ القرارات في
جميع تفاصيل ومفردات وعناصر المشروع طموحًا في الجودة المنشودة للمشروع آكل. ويتم بحث هذا
الدور من خلال بابين رئيسيين :
الباب الأول يدور حول التعرف على عدة مفاهيم هامة ،وتم تناول ذلك من خلال خمس فصول - يناقش
الفصل الأول مفهوم التكنولوجيا و الفصل الثاني يناقش مفهوم تكنولوجيا المعلومات ونظمها والثالث
يناقش عملية ومناهج اتخاذ القرار التصميمي و الفصل الرابع و الخامس يناقشان إدارة الجودة و التخطيط
لها و نظم معلومات الجودة.
جاء الباب الثاني ليوضح دور تكنولوجيا المعلومات على مستوى العمارة من خلال أربعة فصول:
الفصل الأول يشكل دراسة تحليلية لدور تكنولوجيا المعلومات في مرحلة التصميم سواء ثنائي أو ثلاثي
الأبعاد و الإمكانيات التي تتيحها في ذلك المضمار ثم نستتبع ذلك بدراسة لبيان قدرة آل أداة من أدوات
تكنولوجيا المعلومات وما تتميز به وما تشترك به مع الأدوات الأخرى. الفصل الثاني يناقش دور
تكنولوجيا المعلومات بالمباني من خلال الأساليب المعمارية والأنظمة التكنولوجية العاملة به.
الفصل الثالث يناقش نواتج ومؤثرات استخدام تكنولوجيا المعلومات في العمارة من خلال تطور مواد
البناء و التصميم وأثر تطور ذلك على العمارة تطبيقًا على مصر. الفصل الرابع نصل إلى تحديد سمات
لتقييم المباني في ظل تأثيرات استخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيق ذلك على بعض نماذج عالمية
ومحلية.
و تفاصيل ذلك آما يلي:
الباب الأول : محددات تكنولوجيا المعلومات و اتخاذ القرار للتوجه للجودة.
جاء يناقش مفهوم تكنولوجيا المعلومات وعملية اتخاذ القرارات للتوجه للجودة،وذلك وفق خطوات
واضحة ،ونتناول ذلك من خلال خمس فصول:
الفصل الأول يناقش مفهوم التكنولوجيا والعلم،وآذلك البيانات والمعلومات و خصائصها ، 
وآذلك المعرفة ، ثم التعرف على المعلوماتية وهي المعالجة الآلية للمعلومات،والصناعة
المعلوماتية التي تعتمد اعتمادًا مباشرًا علي المعلومات والتي لها مجموعة من السمات التقنية
والمجتمعية؛ لكي يتسم هذا العصر بها،ويسمى عصر المعلومات، و يكون له عدة معايير و
خصائص،ثم نستخلص أهم سمات عصر الثورة المعلوماتية.
الفصل الثاني: يشتمل على تكنولوجيا المعلومات،وتعريفها ومكوناتها الرئيسية وقدراتها 
وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنواعها، ونظمها المتعددة، وآذلك الرآائز الأساسية لنظم المعلومات،
DDS وخصائصها ووظائفها، وتصنيفها، ونرآز على نظم المعلومات الداعمة لاتخاذ القرارات
ونستعرض خصائصها، ومزاياها، ونتوصل إلى دور المعلومات،والمعارف في العملية
التصميمية،وتأثير الأدوات التكنولوجية على الأداء في العملية التصميمية التي تتمثل في
الكفاءة،والإنتاجية،والسرعة.
ملخص البحث
الفصل الثالث : يحتوى على تعريف القرار،وأنماط اتخاذه،والصعوبات التي تواجه عملية اتخاذ 
القرار، ومناهج اتخاذ القرار التصميمي سواء المنهج التلقائي أو العقلاني أو المنظومي.
الفصل الرابع: يتناول أهمية الجودة - المفهوم و التعريف،و مجموعة تعريفات هامة منها إدارة 
الجودة و إدارة الجودة الشاملة،ثم نتعرض لعلاقة الجودة والعمارة،حيث إن المرحلة الأولى من
جودة المشروع هي الدراسات المتأنية،والمتعمقة لاحتياجات مستعملي المبنى ،والتعبير عنها
بالتصميم ،ومن هنا يمكن اعتبار أن الجودة تبدأ من الرسومات التصميمية،ونصل إلى الطبيعة
الخاصة للمشروعات، وعلاقة التصميم والجودة،سواء عن طريق علاقة مباشرة (تتعلق ب
الأرض - المناخ - البيئة- الطرق...) أو غير مباشرة(تتعلق ب أساليب التصميم - التكوين -
المفردات...) و نصل إلى أبعاد الجودة في المشروعات،والمبادئ المستنتجة،والأساسية لإدارة
الجودة الشاملة للمشروعات.
الفصل الخامس: يشتمل على 
أولاً : التخطيط للجودة،وتعريفها،والمعلومات المؤثرة لدعم اتخاذ القرار للجودة.
ثانيًا : نظام معلومات الجودة،و أهدافه،وظائفه،ومكوناته التي تتمثل في المدخلات ( العمليات
التسجيل- التبويب- الترتيب- الحساب- التلخيص- إعداد التقارير – التحليل – الاتصال) ثم
المخرجات و مميزات استخدام الحاسب الآلي في رفع أداء وظائف الجودة.
الباب الثاني : دور تكنولوجيا المعلومات على مستوى العمارة لدعم اتخاذ القرار.
في هذا الباب يتم تناول دور تكنولوجيا المعلومات على عدة محاور:
أولا : المشروع ليس له وجود مادي - ثانيا : المشروع اله وجود مادي ملموس
الفصل الأول : يشتمل على أنواع المشكلات التي يفضل حلها باستخدام الحاسب الآلي،ودور 
الحاسب الآلي في العملية التصميمية،ومميزات و قدرات استخدام الكمبيوتر آمساعد في العملية
التصميمية ،وإمكانيات البرمجيات المتخصصة في مجالات الرسم والتصميم المعماري. يتم
توضيح أدوات تكنولوجيا المعلومات لخدمة عملية التصميم المعماري لدعم اتخاذ القرارات ؛
واختيار أفضل Simulation والمحاآاة Visualization للحصول على الجودة(التعبير المرئي
والواقع الافتراضي Generation وإنتاج العناصر والحلول والبدائل Optimization الحلول
و نستخلص إمكانيات استخدام بيئة الواقع الافتراضي في العملية Virtual Reality (VR)
و نعرف الذآاء Expert systems النظم الخبيرة (Al) التصميمية وآذلك الذآاء الاصطناعي
والذآاء الاصطناعي ،وآذلك خواص الذآاء الاصطناعي ، ودوافع اللجوء إليه،ومساعدته في
ويتم التعرف على مفهوم Expert systems اتخاذ القرارات وتطبيقاته التي منها النظم الخبيرة
النظم الخبيرة ، وخصائصها وإدماج نظام الخبرة مع نظام دعم القرار
ثم نصل إلى هيكل لقدرات وإمكانات أدوات تكنولوجيا المعلومات ،ونظم الذآاء الاصطناعي (النظم
الخبيرة) مع توضيح مميزات آل منهم في تدعيم عمليات التصميم و التقييم لاتخاذ القرارات.
الفصل الثاني : يحتوى على: عدة مفاهيم هامة عن العمارة التكنولوجية - العمارة الذآية - 
العمارة المعلوماتية ثم نتعرض إلى:
ملخص البحث
أولاً :عمارة التكنولوجيا الفائقة أو ما يطلق عليها الهاي تيك - تعرضنا إلى أهداف هذا الأسلوب
وخصائصه التي عُبَّر عنها في البداية من خلال عمارة مبنى مرآز جورج بومبيدو للفنون
١٩٧٧ )، ومسار تطور هذا الأسلوب، نتطرق إلى أمثله على تطوره بمرور الزمن - -١٩٧١)
١٩٩٥ )- مبنى البرلمان - ألمانيا ( التجديد - المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان- بفرنسا ( ١٩٨٩
٢٠٠٥ )” سنتياغو - ١٩٩٥ ) - مبنى سكاني متعدد الطوابق بمدينة مالمو بالسويد ( ١٩٩٩
آالاترافا، وأهم وأشهر رواد هذا الأسلوب و التعرف على نماذج عالمية لهذا الأسلوب.
ثانيًا: العمارة الذآية : نتعرف على أنواع المباني الذآية، وأجيالها،وتطورها،وآذلك
خصائصها وصفاتها،وتصنيف أنظمتها الذآية داخل المباني،والتكامل بين هذه الأنظمة
المختلفة،ومزايا التكامل لأنظمة المبنى،ومعوقات هذا التكامل بين الأنظمة الذآية،ثم نتعرض إلى
دراسة بعض أنظمة تكنولوجيا المعلومات،وطريقة تكاملها(نظام تقنية التحكم بالإضاءة- نظام
دور تكنولوجيا المعلومات في العمارة الذآية لدعم منظومة -(HVAC) تقنية التحكم بالحرارة
الأمن والسلامة).
الفصل الثالث: يشتمل على ابرز نواتج ومؤثرات استخدام تكنولوجيا المعلومات في العمارة 
وقد انعكس ذلك على المواد المستخدمة في البناء،مثل:(الحديد الصلب والخرسانة المسلحة
والزجاج،وأيضًا المواد المطورة والذآية) ،وآذلك التقنيات الرقمية في نظم وعناصر المبنى
الإنشائية و أيضًا التقنيات الرقمية في استخدام معدات البناء المؤتمتة في المستقبل. يحتوى
الفصل أيضًا مؤثرات استخدام التكنولوجيا الرقمية على التصميم المتمثلة في :
Cyberspaces الفراغ الإلكتروني أو غير المادي 
تعظيم فائدة إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والحاسب التحليلية والتشكيلية للفراغات. 
المكونات الرقمية للمنشآت المعمارية. 
التحرر من بعض المحددات المكانية في العملية التنفيذية. 
الاتجاه إلى الأشكال الرقمية المعتمدة على الكمبيوتر. 
اتساع نطاق استخدام تكنولوجيا المعلومات الرقمية - المحاآاة والواقع الافتراضي. 
ظهور واختفاء مفردات وظيفية علي المستوي المعماري والعمراني. 
تنسيق الموقع الرقمي. 
مع إلقاء الضوء على أثر تطور تكنولوجيا المعلومات على العمارة والعمران محليًا في مصر،
ونناقش ذلك من خلال مفهوم المناطق التكنولوجية تطبيقًا على مصر،وتطبيق المباني الذآية و
استخدام أساليب،وبرمجيات المحاآاة و تقنية الواقع الافتراضي في المشروعات تقام بمصر.
الفصل الرابع: وفى هذا الفصل نستنتج بعض السمات لتقييم المباني في ظل تأثيرات استخدام 
تكنولوجيا المعلومات،ونحددها،ونقوم بتطبيقها على نماذج عالمية مثل:
١- برج دبي (أعلي برج في العالم)- الإمارات - ٢٠١١ م.
٣ - برج دبي الدوار. ٢- أبراج ناجويا - اليابان - ٢٠١٠
ثم نطبقها على نماذج محلية.