Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير إستخدام الأسلوب المتباين على تعلم المهارات الأساسيه لكرة القدم لتلاميذ المرحله الأعداديه /
المؤلف
عبدالله، عبدالله أحمد فؤاد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله احمد فؤاد عبدالله
مشرف / محمد إبراهيم سالم
مناقش / أحمد محمد عبدالفتاح عبد الباقى.
مناقش / محمد إبراهيم سالم
الموضوع
كرة القدم تدريب. النشاط الرياضى. التربيه البدنيه طرق التدريس. التربية البدنية. التعليم الإعدادي.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
154ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - تدريب رياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 147

from 147

المستخلص

المقدمة:مع بداية الالفية الثالثة والتقدم العلمى والتكنولوجى الذى نعيشه فى ذلك العصر عصر المعلومات وسرعة نقلها وتداولها عن طريق شبكات الانترنت واصبح العالم قرية صغيرة يتاثر كل فرد بقيم وثقافات اجزاء العالم.حيث وضعت الدولة سياسات جديدة لتطوير التعليم باعتباره الركيزة الاولى للتقدم واحتلت التربية البدنية والرياضة دورا هاما فى برامج المؤسسات التربوية والتعليمية باعتبارها جزء من التربية العامة .وتعتبر رياضة كرة القدم من الانشطة الرياضيةالمحببة الى نفوس التلاميذ بحصة التربية الرياضية حيث دخلت كرة القدم الى مصر عام 1882 مع الاحتلال الانجليزى وقفزت كرة القدم فى مصر قفزة كبيرة الى الامام فى سبيل ظهورها وتقدمها حينما اصدر محمد باشا وزير المعارف فى ذلك الوقت قرار بجعل التربية البدنية مادة اساسية فى المدارس.وينبغى على المعلم ان يجعل درسه مرغوما من الطلاب من خلال طريقة التدريس التى يتبعها ومن خلال استثارة فاعلية تلاميذه ونشاطهم وبحيث لا يكونون سلبيين ويتلقون منه المعلومات فقط وذلك حتى يمروا بخبرات تربوية مفيدة تبقى معهم فى حياتهم ويتنقل اثر تدربهم الى مواقف اخرى خارج قاعة الدرس . لذلك فان معلم التربية الرياضية مطالب بالبحث عن الاسلوب الذى يساعد على ايجابية المتعلم فى العملية التعليمية ويراعى الفروق الفردية بين التلاميذ ويعمل على استثارة دوافع التلاميذ ويساهم فى التنمية الكاملة فى شخصية المتعلم باعتباره اهم محور فى العملية التعليمية فهو الغاية التى تسعى اليها العملية التربوية والتعليمية.مشكلة البحث واهميته:مع التطور العلمى للمجتمع اصبحت العملية التعليمية تعتمد على المناهج التربوية الحديثة والتى تهدف الى تنميه وتطوير شخصية المتعلم ويصبح المتعلم محور العملية التعليمية .وعلى الرغم من تعدد اساليب التدريس التى تستخدم فى تدريس المهارات الاساسية بدرس التربية الرياضية الا ان هذه الاساليب لا يمكن ان تسهم فى التنمية الكاملة لشخصية المتعلم.ويذكر انور الشرقاوى 1981بانه قد اصبحت الحاجة ماسة لتحديد اسلوب شامل لتوضيح الفروق الفردية بين المتعلمين ننظر من خلالها الى الشخصية على انها كلا متكامل.ويذكر محمد غلول واخرون 2001 الى ان التدريس الذى يوفر مواقف تعليمية متنوعة ومراعيا فى ذلك الحقائق والفروق الفردية للمتعلمين وهو الاسلوب المناسب لتحقيق الاهداف التربوية التى يسعى اليها المربون. وتذكر فايزة سنبل 2001ان اسلوب التدريس المتباين من الاساليب التى تحقق التنوع حيث يحتوى على مجموعة اساليب يتم استخدامها فى تعليم المهارة الحركية بشكل متوازى وتختلف هذه الاساليب من مهارة الى اخرى وذلك تبعا لنوع المهارة وتبعا لخصائص الطلاب .لذلك فقد راى الباحث ان استخدام الاسلوب المتباين فى تعلم بعض المهارات الاساسية فى كرة القدم لتلاميذ المرحلة الاعدادية قد يكون افضل من استخدام اسلوب واحد من اساليب التدريس فى العملية التعليمية.