الفهرس 
الفصل الاولOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
Abstract
يعتبر الافراد الموهوبين فى اى مجال من مجالات النشاط الانسانى ثروة بشرية جب اكتشافها وتنميتها والحفاظ عليها وقد ظلت عملية اكتشاف المبتدئين خضع للاساليب غير العملية عبر مراحل طويلة من التطور الحضارى لانسان حيث اعتمدت على الصدقة والخبرة الشخصية وغيرها من الاساليب غير النقننة او المضبوطة علميا. ويعتبر الانتقاء والتوجيه فى مجال التربية الرياضية وجهان لعملة واحدة ظهرت الحاجة اليها امام اختلاف خصائص الفرد البدنية والعقلية والنفسية طبقا لنظرية الفروق الفردية فمن المعروف كمبدئيا ان امكانية وصول الفرد الى مستويات الرياضية العلية تصبح افضل اذا امكن من البداية اختيار نوع فى النشاط الرياضى الذى يتلائم مع استعداد الفرد والتعرف بدقة على مدى تاثير عملية التدريب على نمو هذة الاستعدادات بطريقة فردية ويعتبر الانتقاء فى المجال الرياضى عملية انتقاء يتم من خلالها انتقاء افضل العناصر على فترات زمنية متعددة وبناءا على مراحل الاعداد الرياضى.
مشكلة البحث:
تعتبر رياضة المصارعة بمهاراتها المختلفة والمتعددة من اكثر الرياضات حساسية وتاثيرا بظاهرة الفروق الفردية خاصة فى مجال المنافسات واعداد برامج التدريب وكذلك اختلاف الافراد فى استعداداتهم وقدراتهم وميولهم كل هذا يتطلب نوعا من التدريب يختلف من جزء لاخر ويتمشى مع ما يمتلك الفرد من قدرات واستعدادات ولهذا اتجهت الجهود الى الاهتمام باكتشاف الافراد ذوى القدرات المناسبة لهذا النوع من النشاط.
ويرتبط النجاح فى التخطيط المستقبلى قبل كل شىء بالانتقاء ةالاختيار السليم ومستوى اعداد الريساضى وان عملية الانتقاء والاختبار والتوجيه للمبتدئين ذوى السن الصغير لن تتم الا باكتشاف مدى استعدادهم الرياضى وذلك لامكانية تعليم المبتدئين وتقويم صلاحية الطفل للنشاط المعين اثناء نمو وتطور المرتحل واستعداده فى المرحلة السنية من بدء المماؤسة والذى يكون فيها السن الرياضى مناسب مع نوعية واسلوب النشاط المختار.
وقد قام العديد من الباحثين باجراء ابحاث فى مجال الانتقاء فى رياضة المصارعة اسهاما منهم فى رقى هذة الرياضة الا انه تبين للباحث من خلال الاطلاع والمقابلات الشخصية التى اجراها مع السادة الخبراء فى مجال المصارعة ان هذة الاختبارات المستخدمة هى اختبارات تصلح لجميع الرياضات وليست للمصارعة على وجه الخصوص كما نها اغفلت جانبا هاما وهو الاختلاف فى المستويات الوزنية الثلاثة حيث يوجد فى رياضة المصارعة ثلاث فئات وزنية خفبف ومتوسطة وثقيله كما ان هذة الاختبارات لا يوجد من بينها اللاختبارات النفسية وان وجدت لا تكون اختبارات تطبيفية وانما تعتمد بدرجة كبيرة فى معرفة السمات النفسية من خلا اختبارات الورقة والقلم وم هنا اصبحت الحاجة ملحة الى وضع بطارية اختبارات عامة وخاصة برياضة المصارعة تميزها عن غيرها من الرياضات الاخرى ولهذا اخذ الباحث على عاتقه محاولة وضع مجموعة من الاختبارات الخاصة برياضة المصارعة حتى يمكن استخدمها فى عملية الانتقاء وتوجيه المبتدئين.