الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة البحث : تحتل كرة القدم مكانا بارزا بين الانشطة الرياضية ليس فقط فى جمهورية مصر العربية بل فى جميع انحاء العالم ويظهر هذا واضحا من خلال شعبيتها الجارفة وانتشار عدد ممارسيها من كافة الاعمار . ولقد خضعت رياضة كرة القدم للاسس والمبادئ العلمية منذ فترة طويلة ومن هنا حدث التطور الكبير فى اعداد اللاعبين سواء كان متعلقا بالاعداد البدنى او الاعداد المهارى او الاعداد الخططى او الاعداد النفسى الذهنى . ويجب ان تتكامل جميع عناصر اعداد الفريق وان تعمل جميعها فى خط واحد لتحقيق الهدف الاساسى من عملها وتعتبر المهارات الاساسية حجر الزاوية فى الاعداد خلال مباراة كرة القدم وكفاءتها وتعتمد الى حد كبير على الاعداد البدنى للاعب كما يبنى عليها الاعداد الخططى وبالتالى فان هناك علاقة ارتباطية ايجابية بين اجادة المهارات الاساسية وارتفاع مستوى الاداء الخططى .ولما كانت المباراة فى كرة القدم هى فى الواقع منافسة بين فريقين يسعى كلا منهما الى تحقيق الهدف من المباراة وهو الانتصار لذلك اصبح من واجب المدرب ان يضع تنظيما لافراد فريقه ويضعهم فى تشكيل بحيث يكون لكل لاعب واجبات معينة واضحة على ان يقوم بتنفيذها بدقة ما وجد الى ذلك سبيلا وهذا ما يمكن ان تسميه بنظام اللعب. ونظام اللعب اذن يعنى تنظيم قوة الفريق مع تحديد موقف كل لاعب فىالملعب ويطلق عليه مركز حتى يتمكنوا من القيام بواجباتهم الهجومية والدفاعية بطريقة فعالة ومؤثرة ويجب الا يتبادر الى الذهن ان موقف اللاعبين ومراكزهم تعنى الا يتحرك من مكانه او المنقطة المحددة له فى نظام اللعب.ولا تنجح نظم اللعب فى الفريق الا اذا توافر فيها الشرطان الاتيان : - ان سدرك كل لاعب فى الفريق واجبات مركزه ،- ان يكون كل لاعب اهلا لشغل مركزه. ومما سبق يتضح لنا اهمية نظم اللعب فى تنظيم قوة الفريق حتى يتمكنوا من القيام بواجباتهم الهجومية والدفاعية بنظام فعال ومؤثر . وبالتالى يجب على المدربين استخدام الاسلوب العلمى فى اختيار وتعليم نظام اللعب ، ويعتقد البعض ان جميع المدربين يجب ان يقوموا بتدريب فرقهم على احدث نظم اللعب ولكن الشئ الصحيح هو ان يلم المدرب بجميع انواع نظم اللعب ثم يقوم بعملية تدريب فريقه على نظام اللعب الذى يتناسب مع امكانيات وقدرات فريقه. مشكلة البحث : ان التطور الحادث فى اداء كرة القدم اخذ شكلا جديا فى الجوانب العديدة التى يتطلبها الاداء التنافسى فنرى نظما قد تباينت وتعددت وينتج عنها تطورا فى الخطط الدفاعية والهجومية الفردية والجماعية حيث اصبح التدريب فى كرة القدم عملية معقدة تستدعى علما وممارسة ميدانية وليس احداها فقط . ويرى الباحث انه من الضرورى ان يدرس المدرب نظم اللعب المختلفة حتى يتعرف على مميزات وعيوب كل منها وظروف تطبيق كل منها والاعتبارات الرئيسية فيها كذلك متطلبات كل مركز من مراكز اللعب لها حتى يمكنه العمل على استغلال المميزات لصالح فريقه وتلافيه للعيوب قدر المستطاع لتحقيق افضل النتائج . ويؤكد كيتش نيكولاس على انه من خلال طرق التحليل المختلفة نحصل على المعلومات التى يمكن ان نحتاجها لتحليل فاعلية التدريب للوقوف على نواحى القوة والضعف الموجودة فى الفريق المحتمل مقابلته فى البطولة. |