الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر المنافسات الرياضية مظهرًا هامًّا من مظاهر النشاط الرياضي وهي تتطلب ضرورة تجميع الفرد لأقصى قواه وقدراته البدنية والنفسية لتحقيق مستوى ممكن في المنافسات والمباريات الرياضية، وترتبط هذه المنافسات بالعديد من المواقف الانفعالية المتباينة في قوتها وشدتها، كما أنها تعتبر مصدرًا لكثير من المواقف الانفعالية ذاتها حيث تتعدد مواقف النجاح والفشل (الفوز – الهزيمة) من لحظة لأخرى في غضون المنافسة الواحدة. وتلعب الانفعالات دورًا بالغ الأثر في حياة الفرد وذلك لارتباطها بدوافعه وحاجاته وأنواع الأنشطة المتعددة التي يمارسها، فلا يوجد شكل من أشكال التعليم أو العمل أو النشاط دون أن يصطبغ باللون الانفعالي المميز له، كما تتصف الحالة الانفعالية للاعبين أثناء المنافسات ببعض حالات الاستثارة الشديدة التي يطلق عليها (التهيج الانفعالي) والتي تؤثر بصورة أو بأخرى على مستوى اللاعب. وتبعًا لذلك تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية التي تؤدي إلى التوتر العضلي وعدم القدرة على التركيز والسيطرة والتفكير، وبعد اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة والمرتبطة بالبحث لم تجد الباحثة دراسة قد تمت على الاستثارة الانفعالية وعلاقتها ببعض المتغيرات الفسيولوجية والكيموحيوية ونتائج المباريات في كرة اليد. |