Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جامع الأمير محمد بك أبو الذهب :
المؤلف
عيسى، منى سامي السيد.
هيئة الاعداد
باحث / منى سامى السيد عيسى
مشرف / عادل شريف علام
مشرف / هبه الله محمد فتحى
مناقش / عادل شريف علام
الموضوع
المساجد.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
270 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
22/9/2012
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

تحتل العمائر الدينية المكانة الأولي بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى، ولذلك حظيت بدراسات عديدة ومتنوعة من قبل العلماء والباحثين . ويرجع ذلك إلي أن العاطفة الدينية والرغبة في التقرب إلي الله سبحانه وتعالي التي صاحبت إنشاء هذه العمائر كانت أهم العوامل التي ساعدت علي بقاء الكثير منها ، وهو الأمر الذي يمكن في ضوئه دراسة طرز وأنماط هذه العمائر وتخطيطها ودراسة وحدات عناصرها المعمارية والزخرفيه، ودراسة الأصول والمصادر والتأثيرات المتبادلة.
وعندما أستطاع السلطان سليم الأول في محرم 923هـ / يناير 1517م أن يقضي علي السلطنة المملوكية فقدت مصر استقلالها وتغيرت مكانتها من دولة مستقلة كاملة السيادة إلي ولاية عثمانية أي أنها أصبحت تابعة بعد أن كانت متبوعة كذلك خسرت مصر زعامة العالم الإسلامي بعد أن انتقل مركز الخلافة من القاهرة إلي استانبول .(1)
وتحتفظ القاهرة بعدد كبير من العمائر الدينية التي ترجع إلي العصر العثماني . وقد شيدت معظم هذه العمائر الدينية وفق الطراز المصرى المحلي وهذا الطراز الذي شيدت علي أساسه غالبية العمائر التي ما تزال باقية في مدينة القاهرة (2).
وقد كان استمرار هذا الطراز خلال العصر العثماني نتاج عدة عوامل تضافرت معاً في الإبقاء علي ذلك الطراز، وقد انبعثت بعض هذه العوامل من خلال ما يمكن أن يطلق عليه اسم فلسفة الحكم العثماني فقد ساهمت سياسة العثمانيين، وهي الخاصة بإبقاء الأوضاع علي ما هي عليه في محافظة المجتمع المصري علي طابعه العربي الإسلامي وسماته الرئيسية ومقاليده وأعرافه ومعتقداته المختلفة، وهذا يعني أن العثمانيين لم يفرضوا ذوقاً أو طرازاً معمارياً خاصاً بهم وعلي هذا احتفظت العمارة المصرية الإسلامية بطابعها المحلي الموروث .