Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب العطف من خلال الدر المصون ”للسمين الحلبى”:
المؤلف
عبد الله، احمد محمد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد محمد محمد عبد الله
مشرف / رجب محمود احمد سليمان
مشرف / ربيع عبد الحميد علي
الموضوع
النحو. اللغة العربية- النحو.
تاريخ النشر
[201-].
عدد الصفحات
461 ص؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 319

from 319

المستخلص

تهدف الدراسة إلى :-
1 - رصد ظاهرة العطف عند السمين، موضحاً أدواته فى دراسة هذه الظاهرة ، وهل هو ناقل فقط عمَّنْ سبقه، أم له شخصيته البارزة فى دراسة كلّ جزئية، يوافق هذا، ويردُّ ويعارض هذا، وكل ذلك بالدليل، والبحث سيوضح أَنَّ السمين كان من النوع الثانى، فهو من ذوى الأقلام المستقلة.
2 - كما يهدف البحث إلى بيان دور الحروف العاطفة فى الربط بين مفردات وجمل النص، وأَنَّ اللغة إذا لم تجد علاقة قائمة بين المفردات بعضها ببعض، أو بين الجمل راحت تبحث عن أداة تربط بينها طالما أن المعانى متقاربة وتحتاج إلى ما يجمعها، وليست متنافرة كلٌّ منها مستقلُّ المعنى.
3 - كما تهدف الدراسة إلى محاولة ترجيح آراء النحاة ، بعضها على بعض فى حالة اختلافاتهم فى المسائل الخاصة بالظاهرة موضوع الدراسة.
المنهج :
والمنهج المتَّبع هو المنهج الوصفى ، مستعيناً فى بعض الأحيان بقواعد المنهج التحويلى للوصول إلى البنية العميقة ، أو أصل التركيب.
ومن خلال دراسة الظاهرة عند السمين ، وعند النحاة ، ومحاولة ترجيح ما نراه راجحاً بالدليل، استطاع البحث الخروج بالنتائج التالية:
النتائج:1 - أَنَّ النحاة أقاموا مبحث التوابع عامة على أساس التبعية فى العلامة الإعرابية، وهى دراسة غير صحيحة ؛ لأن أبواب التوابع لا يمكن جمعها كلها فى مبحث واحد ، نظراً، لما بينها من التنافر والبعد ، وخاصة عطف النسق.
2 - رأى البحث ضرورة دراسة حروف النسق خارج دائرة التوابع ، وأنَّ من الواجب دراستها على أنها أدوات رابطة ، وهو المكان الذى يمكن توضيح إمكانات اللغة على صنع روابط دلالية بين أجزاء الجمل ، وبين جمل النص.
3 - أوضح البحث أن عطف البيان هو البدل بعينه ؛ لدخوله تحت تعريف النحاة للبدل ، والمستقل عنهما هو بدل الغلط ؛ لعدم إمكان دخوله تحت التعريف.
4 - أوضح البحث أن الواو هى لمجرد التشريك ، ولا تفيد ترتيباً ولا تعقيباً، كما أنها لا تأتى زائدة ، وقد ردَّ البحث على القائلين بزيادتها.