الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 4- محاولة التنبؤ بمستقبل الوحدة الإفريقية. ثانيًا: أهداف الدراسة: إن أزمات وأحداث فترة الدراسة التي تواجه منظمة الوحدة الإفريقية ما هي إلا حلقة من سلسلة الأزمات والأحداث التي واجهت المنظمة منذ إنشائها وحتى الآن. فنجد أن منظمة الوحدة الإفريقية وحتى منتصف الثمانينات قد كرست كل جهودها لحل المنازعات والخلافات السياسية والأيديولوجية التي تقوم بين الأعضاء، أما التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة فلم تنل الاهتمام الكافي. وقد تلاحظ من واقع ما تعرضت له القارة الإفريقية من نزاعات حدودية بين دولها وجود دور بارز لمنظمة الوحدة الإفريقية، دللت عليه العديد من القضايا لعل أهمها: 1- مشكلة الصحراء الغربية. 2- الصراع الليبي التشادي. 3- النزاع السنغالي الموريتاني. 4- مشكلة الحدود الصومالية الأثيوبية. 5- المشكلة الناميبية. ولا يعني الدور البارز لمنظمة الوحدة الإفريقية النجاح التلقائي في مساعي السلم؛ إذ أصابت المنظمة توفيقًا في بعض القضايا ولكن اعتراها الفشل في قضايا أخرى. وعلى ذلك يمكن تحديد الهدف من هذه الدراسة بما يلي: 1- تحليل فاعلية الأساليب التي تواجه بها منظمة الوحدة الإفريقية المشاكل السياسية والحدودية بين أعضائها. 2- الكشف عن كيفية صنع القرارات تجاه المشاكل الحدودية. 3- توضيح مدى إمكانية تعديل ميثاق المنظمة ليتواءم مع التطورات السياسية والأمنية للدول الإفريقية واتجاهاتها نحو الحلول السلمية. |