الفهرس 
ABSTRACTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
مقدمة البحث :
يعتبر مرض تكيسات المبيض من أهم الأمراض التي تنتج عن خلل في وظائف الغدد الصماء وهو من أكثر أمراض الخلل الهرموني انتشاراً بين السيدات وذلك أثناء فترة الخصوبة حيث يشكل نسبة [5-10%] من هؤلاء السيدات وبالرغم من ذلك فهذا المرض يعد خللاً وظيفياً غير متجانس حيث أنه متعدد الأعراض ولا يوجد له وصف دقيق.
وفي أثناء انعقاد المؤتمر العالمي الأول لمرض تكيسات المبيض في منظمة الصحة العالمية بأمريكا عام 1990 تم الإتفاق علي ثلاث نقاط أساسية لتشخيص المرض وهو كالأتى:
الانقطاع المزمن عن التبويض وزيادة هرمون الأنتدروجين ”الهرمون الذكري” معملياً أو تشخيصياً وحدوث أحد أعراض الخلل الهرموني في الجسم مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدة الكظرية .
كما يعد ظهور المرض من خلال الأشعة التليفزيونية ليس بالدليل القاطع علي وجود المرض.
أما في عام 2003 تم انعقاد مؤتمر بحضور الجمعية الأوروبية لأمراض التكاثر والأجنة والجمعية الأمريكية لأمراض التكاثر في روتردام وقد إتفق فيه علي أسس جديدة لتشخيص متلازمة تكيسات المبيض علي أن يتوافر عنصرين من الثلاث عناصر الآتية: [الانقطاع المزمن عن التبويض او زيادة هرمون الاندروجين ”الهرمون الذكري” معملياً او تشخيصياً وظهور المرض من خلال الأشعة التليفزيونية”.
وبهذا فإن الأسس الجديدة في مؤتمر روتردام 2003 تؤيد فكرة الاعتماد بشكل كبير علي تشخيص المرض عن طريق الأشعة التليفزيونية وهذا علي النحو التالي : أن يتوافر 12 أو اكثر تكيس علي المبيض وأن يكون حجم الكيس من 2-9 مم وأن يزيد حجم المبيض الواحد عن 10 سم3 ومن الضروري عمل الأشعة التليفزيونية خلال فترة الخمول في المبيض وذلك في المرحلة الأولي من الدورة قبل حصول التبويض.
دور الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد :
يعتبر مجال الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد من المجالات الحديثة المليئة بالتقنيات لإحتوائها علي آخر الأجيال من أجهزة الحاسب الآلي ذوات الذاكرة الهائلة بالإضافة الي مناقشات العرض الكبيرة .
وقد اتفق معظم الباحثين علي أن سريان الدم في أي عضو في الجسم البشري له علاقة مباشرة بتكوين ووظيفة هذا العضو ويعتبر جهاز الدوبلر الثلاثي الأبعاد من أهم التقنيات في دراسة سريان الدم في المبيض من حيث سهولة احتساب كمية الدم ومعدل سريان الدم في النسيج الداخلي للمبيض مع ملاحظة أي تغيير يحدث في معدل سريان الدم حتي ولو في الأوعية صغيرة الحجم أو ذات المعدل البطئ في سريان الدم .
الهدف من البحث :
تجري هذه الدراسة لتحديد دور الأشعة ثلاثية الأبعاد وأشعة الدوبلر الملون في تشخيص مرض تكيسات المبيض وذلك من خلال إيجاد معايير جديدة للكشف عن المرض.
طريقة البحث :
لقد تمت هذه الدراسة علي عدد من السيدات المترددات علي العيادة الخارجية للنساء والتوليد بمستشفي بنها الجامعي وقد تم تقسيمهن الي مجموعتين:
• المجموعة الأولي [ مجموعة الدراسة]: اشتملت علي عدد 40 سيدة يعانين من متلازمة التكيس المتعدد للمبيض وذلك طبقاً لقواعد مؤتمر روتردام.
• المجموعة الثانية [المجموعة الضابطة] : اشتملت علي عدد 40 سيدة لا تعاني من هذا المرض وقد تم حساب معيار كتلة الجسم في كل السيدات المشاركات في البحث مع عمل فحص عن طريق جهاز الأشعة ثلاثية الأبعاد المزود بجهاز الدوبلر لحساب الحجم الكلي للمبيض وقد تم قياس كل من المعدل الوعائي الدموي ومعدل سريان الدم والمعدل الوعائي لسريان الدم مع مقارنة النتائج بين مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة.
النتائج:
أظهرت هده الدراسة وجود علاقة احصائية معتدة بدرجة كبيرة بين مجموعة الدراسة و المجموعة الضابطة فيما يختص بكل من:
- معيار كتلة الجسم و الحجم الكلي للمبيض وحجم النسيج الداخلي للمبيض و المعدل الوعائي الدموي و المعدل الوعائي لسريان الدم ، كما أشارت النتائج أيضاً أنه لا توجد علاقة إحصائية بين المجموعتين فيما يختص بمعيار المقاومة لسريان الدم في الأوعية الدموية للنسيج الداخلي للمبيض ومعدل سريان الدم به .
التوصيات :
1- إجراء المزيد من الأبحاث لدراسة العلاقة بين معدلات سريان الدم في المبيض والهرمونات التي يفرزها المبيض لبيان مدي علاقتهم بكيفية حدوث متلازمة التكيس المتعدد للمبيض .
2- إجراء المزيد من الأبحاث لدراسة سريان الدم في النسيج الداخلي للمبيض بإستخدام الدوبلر ثلاثي الأبعاد لبيان مدي علاقتهم بالطرق المختلفة المستخدمة في علاج متلازمة التكيس المتعدد للمبيض.