الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى التعرف على التغيرات المورفولوجية المصاحبة لجنف العمود الفقري وعلى بعض الخصائص الوظيفية والقدرات الحركية لذوى جنف العمود الفقري ،ومدى تأثير هذه المواصفات على النواحي البدنية على المجموعات العضلية للعمود الفقري ،والمتغيرات الدالة على الحالة الوظيفية للجهازين الدوري والتنفسي بالمقارنة بالطبيعية ،ولتحقيق هدف الدراسـة تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمديـة من التلاميذ من سـن (9 : 12) سنة في محافظة البحيرة كعينة ممثلة من المجتمع الأصلي للبحث ممن لديهم انحناء جانبي بسيط على شكل حرف (C) وقد تم الأختيار منهم وفقاَ لحسب معظم أنتشار التشوة بالمنطقة الصدرية التى كانت أكثر المناطق تأثيراَ بالأنحناء الجانبى على أن تخلو عينة تشوة الأنحناء الجانبى الصدرى ( عينة البحث ) من أى تشوهات قوامية فى أجزاء أخرى من الجسم وعلى أن تخلو العينة التجريبية من أي تشوهات قوامية في أجزاء أخرى من الجسم حيث بلغ حجم العينة قوامها (66) تلميذاَ ثم تم تقسيمهم إلى(34) تلميذاَ من ذوى الأنحناء الجانبى الصدرى و(32) تلميذاَ من الطبيعيين وقد تم أستخدام المنهج الوصفى بالأسلوب المسحى وقد استخدم الباحث القياسات التالية القياسات المورفولوجية ( عرض القفص الصدرى – عرض الكتفين – القطر الأمامى الخلفى لسمك القفص الصدرى ) القياسات القوامية ( سكوليوميترسابيا لقياس سقوط الكتف بالسم- زاوية الأنحناء الجانبى بالدرجة ) القياسات الوظيفية (السعة الحيوية – النبض فى وقت الراحة – النبض بعد المجهود – الكفاءة البدنية ) قياسات القدرات الحركية ( التوافق – الرشاقة – مرونة العمود الفقرى – القوة العضلية الديناميكية – قوة عضلات الظهر- التحمل العضلى العام للجسم ) وكانت أهم النتائج التى توصل إليها الباحث فى هذة الدراسة وجود فروق معنوية ذات دلالة معنوية بين المجموعتين التجريبية والمجموعة الضابطة حيث تفوقت الأفراد الطبيعيين عن عينة الأفراد ذوى الأنحناء الجانبى الصدرى وبعد معالجة البيانات إحصائيا تم التوصل للأستنتاجات التالية :- - التغير في الحالة القوامية للعمود الفقري بزيادة أو نقصان درجة الانحناءات الطبيعية يؤثر سلبيا في مورفولوجية القفص الصدري؛حيث تقل متوسطات القطر الأمامي الخلفي (لسمك القفص الصدرى) ،عرض القفص الصدر،لدى ذوى الانحرافات قيد البحث عن الطبيعية. - تقل متوسطات قياسات المدى الحركي (مرونة العمود الفقري للثني إلى الأمام ومرونة العمود الفقري للثني إلى للخلف) لدى مجموعات البحث عن ذوى الانحرافات بفروق معنوية عن الطبيعية. - الحالة الوظيفية للجهازين الدوري والتنفسي في الطبيعية أفضل منها في حالات الانحرافات القوامية قيد البحث؛حيث تفوقت المجموعة الطبيعية معنويا عن مجموعات البحث من ذوات الانحرافات في متوسطات جميع القياسات الدالة على الحالة الوظيفية ،وشملت (معدلات القلب في الراحة،وبعد المجهود،الكفاءة البدنية ،السعة الحيوية). - تتباين مجموعات البحث من ذوات الانحرافات القوامية فيما بينها في بعض القياسات الدالة على الحالة الوظيفية ،إلا أن نتائج القياسات ترتبط طرديا بمدى التغيرات التشريحية والمورفولوجية المصاحبة لهذه الانحرافات . وفى ضوء ذلك يوصى الباحث بما يلي :- - دراسة الانحرافات القوامية لجنف العمود الفقري (Scoliosis ) على أنها انحرافات تتمايز فيما بينها تمايزا واضحا في مواصفات الحالة القوامية ،وفى المتغيرات المورفولوجية والبدنية والوظيفية المصاحبة لها . - الاكتشاف والعلاج المبكر لجنف العمود الفقري عن طريق مدرس التربية الرياضية والمعالجين الطبيعيين. - ضرورة الاهتمام بالتربية الرياضية بالمدارس الابتدائية كخطوة أولى للمحافظة على قوام التلاميذ وتوفير الملاعب والأدوات المختلفة لممارسة الرياضة. - ضرورة إجراء المزيد من البحوث القوامية التي تشمل إدخال عنصر التدليك ،بالإضافة للتمرينات العلاجية لعلاج الانحرافات القوامية المختلفة. - نشر الوعي القومي بين التلاميذ بمساعدة المدرسين والأفلام التعليمية والصور الإرشادية. - تقويم الانحرافات القوامية لجنف العمود الفقري يجب أن ينطوي على تطبيق القياسات المورفولوجية والبدنية والقياسات الدالة على الحالة الوظيفية ودون الاكتفاء بتوصيف الحالة القوامية بتطبيق قياسات القوام فقط. |