Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فقه الأسرة عند سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه :
المؤلف
عبد السلام، هدى حسن صديق.
هيئة الاعداد
باحث / ھدى حسن صديق عبد السلام
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
الموضوع
الأسرة فى الإسلام. الأحوال الشخصية للمسلمين. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2004 .
عدد الصفحات
237 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

هدف الرسالة :
تتناول الدراسة فقه الأسرة عند سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وتهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي فقه الأسرة عند أحد الصحابة وهو من العشرة المبشرين بالجنة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين ومقارنتها بآراء الصحابة والتابعين
منهج البحث :
اعتمد الباحث في دراسته علي منهجا يقوم على التجميع والمقارنة ، فقام بتجميع آراء سيدنا عثمان الخاصة بأحكام الاسرة من مصادر متعددة تاريخية وفقهية وكتب علوم قرآن وحديث وآثار ، ثم تجميع آراء الصحابة والتابعين وأقارن بينهم على أساس من وافق سيدنا عثمان ومن خالفه ، ودعمت كل ذلك بالأدلة المتنوعة وآيات قرانية وأحاديث نبوية وأقوال مأثورة عن الفقهاء ، ثم يرجح الباحث الرأي الذي رآه مناسبا ، كما قارن الباحث بين المسائل بقانون الأحوال الشخصية المصري ، ولم يذكر رأي القانون في كل مسألة لأن هناك مسائل لم يتعرض لها القانون .
نتائج البحث :
توصل الباحث إلي مجموعة من النتائج كان أهمها :
1- أن الولي لابد ان يستأذن المرأة في النكاح ولا يتم النكاح إلا برضاء المرأة ، ويرى سيدنا عثمان ان الولى إذا عضل عن نكاح موليته وكان الزواج كفء فعلي السلطان أن يزوجها حتى لا تضيع الفرصة على المرأة من زواحها بالكفء .
2- كما أوضحت الدراسة أن سيدنا عثمان كان يجعل للمرأة المهر كاملا إذا أرخت الستور وأن لم يحدث وطء لان في ذلك حفظا لكرامة المرأة وصونا لها .
3- كما اوضح البحث أن سيدنا عثمان يرى في الرجل عندة أربعة زوجات وطلق إحداهن ثلاثا فله أن يتزوج إثر طلاقه لها رابعة او أختها او عمتها أو خالتها او غير هؤلاء في عدة المطلقة لان العدة شرعت لمعرفة براءة الرحم أولا ، وإمكان إرجاع المرأة إلى عصمتة ثانيا ، وهذا لا معنى لانتظار انقضاء العدة لان الزوج لا يستطيع بأية حال أن يعيد هذه المطلقة إلى عصمته مرة أخري ، فله أن يتزوج إثر طلاقه مباشرة .
4- كذلك أوضحت الدراسة أنه لا حرمة في جمع الرجل بين ابنتي عم او ابنتى خال بل يجوز له ذلك كما أوضح أنه لا توجد نصوص تحرم هذا .
5- كما أوضحت الدراسة أن سيدنا عثمان يرى أنه يحرم على الرجل أن يتزوج بمن لا تدين بدين سماوي كالمجوسية والوثنية فكيف يستأمن الرجل على أولاده امرأة تقدس بقرة أو تعبد النار وكيف لا يخاف هو على نفسه من الفتنة أن تجعله هذه المرأة يترك دينه ويعتنق دينها فتكون خسارة كبيرة للمسلمين جميعا .
6- كذلك أوضحت الدراسة أن سيدنا عثمان يرى أن العزل لا يجوز إلا إذا رضيت به المرأة حتى لا نفوتها حقها في الاستمتاع بما أحله الله تعالى لها والعزل فيه تفويت لحقها فهو حرام إن لم تاذن به المرأة ، فإن أذنت فلا بأس به .
7- كما أوضح البحث أيضا أن سيدنا عثمان رضى الله عنه يروي أن طلاق السكران وطلاق المجنون لا يقعا لأن كلاهما زائل العقل والعقل مناط التكليف وشرط من شرائط الأهلية فلو كان العقل زائلا فلا نأخذ بكلامه ولا تصرفاته لذلك فلا يقع طلاقه .
8- كما أوضح البحث أن سيدنا عثمان رضي الله عنه يرى أن القرء هو الحيض وليس الطهر وذلك لأن النبي (ص) أمر فاطمة بنت حبيش ان تدع الصلاة في إقراءها فلو كان القرء هو الطهر لما أمرها النبي (ص) أن تترك الصلاة لأن هذا لا يعقل .
9- كما أوضحنا رأي سيدنا عثمان رضى اله عنه في المفقود إذا رجع بعد أن تزوجت زوجته فإن أدركها قبل الدخول فهى امرأته وإن أدركها بعد الدخول يخير بين زوجته وبين صداقها ، كما اوضحت أن القانون المصري أخذ بهذا الرأي لأنه إجماع للصحابة ولم يعرف لهم مخالف .
10- كما أوضح البحث أن سيدنا عثمان رضي الله عنه يرى ان تعتد المتوفي عنها زوجها في بيتها ولا تغير مسكنها لأن ذلك يؤدى إلى تقوية العلاقات بين المرأة وأهل زوجها المتوفي ثم إن هذا يعد من حسن الخلق من المرأة لتعبر عن حزنها لوفاة زوجها .
11- كما أوضح البحث ان سيدنا عثمان رضى الله عنه يرى أن عدة المختلعة حيضة واحدة لأن سيدنا عثمان يرى أن العدة شرعت لأمرين هما : معرفة براءة الرحم والحزن علي نعمة الزوجية وفى الخلع لا تحزن المرأة على فراق زوجها بل تكون سعيدة لأنها هى التى طلبت الفرقة لذلك يكتفي من العدة بمعرفة براءة الرحم وهذا يحصل بحيضة واحدة .