Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
mothers knowledge,attitude and practice regarding chickenpox among children under five years-assiut city /
المؤلف
khalaf, shiamaa abd-elrahim.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبد الرحيم خلف
مشرف / هدى دياب فهمي
مناقش / محمد فرغلي قاسم
مناقش / سعاد سيد بيومى
الموضوع
mothers knowledge.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
108 P.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المجتمع والرعاية المنزلية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/7/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - Community Health nursing
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

الملخص العربي
يعد مرض الجديري المائي أحد الأمراض الوبائية الفيروسية الأكثر خطورة و انتشارا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى ثمان أعوام. ينتقل الفيروس المسبب للمرض من شخص لأخر عن طريق الاتصال المباشر بالسائل الذي يخرج من الطفح الجلدي، ومن الممكن أيضا أن ينتقل من خلال الهواء.الجديري المائي في حد ذاته ليس بالمرض الخطير الذي ينتج عنه حالات وفاة ، ولكن هناك حالات وفاة تكون ناتجة عن المضاعفات المصاحبة للمرض، وبالأخص في حالة إصابة الأطفال اللذين يعانون من نقص في المناعة أو أولئك اللذين يتناولون عقاقير مثبطة للمناعة .
الهدف من الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم معلومات و اتجاهات وممارسات الأمهات بما يخص مرض الجديري المائي بين الأطفال اقل من خمس سنوات في مدينة أسيوط. وقد أجريت هذه الدراسة في 5 حضانات من اجمالى 50 حضانة موجودة في مدينة أسيوط( بنسبة 10% من أجمالي هذه الحضانات)، بمشاركة 264 أم.
استخدمت الباحثة ثلاث أدوات في هذه الدراسة:
الأداة الأولى: تناولت البيانات الشخصية والاجتماعية للأبوين مثل:( العمر، مستوى التعليم، الوظيفة، عدد الأطفال، نوع الطفل، ترتيب الطفل، عدد أفراد الأسرة، عدد الأطفال أقل من خمس سنوات، عدد حجرات المنزل، عدد الأطفال في كل حجرة).
الأداة الثانية: استمارة مقابلة شخصية اشتملت على أسئلة لتقييم معلومات الأمهات بما يخص مرض الجديري المائي مثل (التعريف، الأعراض، طرق العدوى ، طرق العزل، المضاعفات).بجانب معلوماتهن عن إصابة احد الأبناء بالمرض و كيفية التعامل مع العدوى. هذا بالإضافة إلى أسئلة لتقييم سلوكيات الأمهات التي قمن بها مع الطفل المصاب تبعا لإجابات الأمهات.
الأداة الثالثة: مقياس ليكرت أستخدم لقياس اتجاهات الأمهات نحو مرض الجديري المائي.حيث تكون من ثلاثة قياسات وهى موافق، غير متأكد، غير موافق.
تم أخذ موافقة من عميد كلية التمريض- جامعة أسيوط موجهه إلى مديرية الشئون الاجتماعية في مدينة أسيوط للسماح بإجراء هذا العمل البحثي في الحضانات الخمس سالفة الذكر وقد اشتملت هذه الموافقة على توضيح للهدف والغرض من هذه الدراسة. ومن ثم تم إجراء دراسة استطلاعية على 10% من أجمالي العينة البحثية (26 أم).
أجرت الباحثة مقابلة شخصية مع الأمهات خلال تواجدهن في الحضانة لأخذ أطفالهن ، استغرقت كل مقابلة في المتوسط من (15- 20 دقيقة).ولقد تم جمع البيانات في الفترة من أواخر شهر فبراير حتى منتصف شهر نوفمبر للعام الميلادي 2009.
أهم ما أسفرت عنه هذه الدراسة من نتائج:-
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن أكثر من نصف الأمهات (56,4%) كن فى العقد الثالث من عمرهن فأكثر ، في حين أن أكثر من النصف ((%56.4 كن حاصلات على تعليم جامعي، هذا بالإضافة إلى أن معظمهن ( (%79.9موظفات. من الملاحظ أيضا أن (%19.7) من الأمهات كان لديهن أطفال أصيبوا بالجديري المائي.
بالرغم من أن غالبية الأمهات ( (%86سمعن عن الجديري المائي بشكل أو بأخر إلا أن ( %14) فقط منهن استطعن أن يعطين تعريف صحيح عن طبيعة المرض. في حين أن حوالي %44.5)) منهن أشرن إلى أن فصل الصيف هو أكثر فصول السنة انتشارا للمرض.و من الجدير بالذكر أن ما يقرب من نصف الأمهات ((%46.3 أجبن بأن الطفل المصاب لا يجب أن يستحم خلال فترة أصابته بالمرض.
وعند سؤال الأمهات عما إذا كان هناك تطعيم للتحصين ضد الجديري المائي أجاب((%61.7 من الأمهات بوجود تطعيم، في حين أن ((%25.7 فقط منهن يعرفن أن هذا التطعيم غير متوفر ضمن جدول التطعيمات الأجبارى للأطفال.
وعند سؤال الأمهات عن أكثر مراحل المرض التي يكون فيها الطفل مصدر للعدوى لمن حوله فقد أجاب أكثر من نصف العينة من الأمهات ((%54.2 أن بعدما أن يشفى الطفل تماما من المرض وخلال فترة النقاهة يكون مصدر للعدوى.
وبالإشارة إلى اتجاهات الأمهات نحو الجديري المائي وافقت الغالبية العظمى من الأمهات( %87.7) أن الطفل المصاب من الممكن أن يعدى باقي أفراد الأسرة الذين لم يصابوا مسبقا بالمرض، أيضا وافق ما يقرب من ثلثي الأمهات (%63.4) على ضرورة عزل الطفل المصاب بعيدا عن الأم الحامل، في حين أن أكثر من نصف الأمهات (%52.9) غير متأكدات من أن إعطاء الأسبرين أو أحد مشتقاته خلال فترة المرض من الممكن أن يتسبب في مضاعفات جسيمة للطفل ممكن أن تودي بحياته.
وعند سؤال الأمهات اللاتي كان لديهن خبرة سابقة في التعامل مع طفل أصيب بالجديري فلقد أشار (53.8%) منهن أنهن استخدمن أي دواء خافض للحرارة كان متوافر بالمنزل ، أكثر من ثلثي الأمهات ((%69.2 منعن أطفالهن المصابين من الاستحمام نهائيا. أما بالنسبة إلى عزل أدوات الطفل المصاب فان أكثر من خمس الأمهات بقليل (%21.2) لم يعزلن أدوات الطفل المصاب عن باقي أفراد الأسرة.
ولقد أشارت الدراسة إلى أن الأمهات الحاصلات على تعليم ما قبل الجامعي كان لديهن قصور في المعرفة عن مرض الجديري المائي، في حين أن الأمهات الموظفات كان لديهن اتجاهات ايجابية نحو رعاية الطفل المصاب بالجديري المائي.
ولقد خلصت الدراسة إلى أن هناك اختلاف ذا دلالة إحصائية مابين المستوى التعليمي للأمهات والمستوى المعرفي لديهن عن هذا المرض، أيضا يوجد اختلاف ذا دلالة إحصائية ما بين وظيفة الأم واتجاهاتها نحو المرض. بالإضافة إلى أنه هناك اختلاف ذا دلالة إحصائية ما بين معلومات الأمهات والتاريخ المرضى لإصابة أحد أبنائهن بالمرض. في حين أنه أشارت الدراسة إلى عدم وجود اختلاف ما بين الفئات العمرية المختلفة للأمهات و معلوماتهن، اتجاهاتهن و سلوكياتهن بما يخص الجديري المائي.
التوصيات
كان من أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من توصيات الأتي :
1. ضرورة عمل برامج تثقيف صحي بصفة دورية للعاملين بالحضانات المدرسية عن الجديري المائي وخاصة خلال فترة انتشار المرض.
2. ضرورة تواجد ممرضة في كل حضانة مدرسية مما يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض وأيضا المتابعة الجيدة لصحة الأطفال.
3. ضرورة التسجيل والتبليغ عن حالات الإصابة بالمرض في الحضانة المدرسية مما يساعد على توافر معلومات صحيحة عن معدل انتشار المرض بين الأطفال.
4. ضرورة إتاحة التطعيم ضد الجديري المائي ضمن التطعيمات الإجبارية وهذا للحد من عبء انتشار المرض والقضاء عليه.