الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث:- تهدف الدراسه بصفه عامه الى الكشف عن اثر العولمه على تغير اساليب وانماط الجريمه فى المجتمع المصرى، كما تسعى الدراسه الراهنه الى الاجابه عن تساؤل رئيسى مؤداه: هل هناك علاقه بين العولمه وتغير انماط واساليب الجريمه فى المجتمع المصرى؟ وللتحقق من السؤال السابق استعان الباحث بالعديد من المناهج والادوات منها منهج دراسة الحاله وذلك من خلال دراسة جميع مرتكبى جرائم تكنولوجيا المعلومات المودعين بسجن القناطر رجال وسجن المزرعه بطره وععدهم عشر حالات، ومنهج المسح الاجتماعى من خلال اختيار عينه وفق محددات معينه من الخبراء فى مجال علم الاجتماع باعتبارهم من المعنيين بدراسة الجريمه وتحليل اسبابها والوقوف على النتائج المترتبه عليها. نتائج البحث:- - اكدت نتائج استطلاع الرأى ودراسة الحاله ان الغالبيه العظمى من مرتكبى جرائم تكنولوجيا المعلومات يقعون فى الفئه العمريه ( 20-30) سن، وقد كشفت نتائج الدراسه الميدانيه عن طريق اختبار ( كا2) عن عدم وجود فروق ذات دلاله معنويه بين وجهة نظر الخبراء المتخصصين فى مجال الجريمه والخبراء المتخصصين فى علم الاجتماع فيما يتعلق بالفئه العمريه لمرتكبى تلك الجرائم،حيث اتفقا على ان غالبية مرتكبى جرائم تكنولوجيا المعلومات تقع فى الفئه العمريه ( 20-30) سنه وهذا يعنى ان فئة الشباب سواء من الخريجين او من الذين مازالو فى مرحلة التعليم هم اكثر الفئات ارتكابا لجرائم تكنولوجيا المعلومات،ويرجع ذلك الى ان تلك الفتره تنطلق فيها الرغبات الفرديه التى يفشل كثير من هؤلاء الشباب فى السيطره عليها الامر الذى يجعلهم يشعرون بالفراغ والعجز عن تحقيق مايرغبون فيه، وعليه يتجه البعض الى ارتكاب السلوكيات الاجراميه، كذلك معاصرة تلك الفئه العمريه لظهور التكنولوجيا المستحدثه جعلهم اكثر تعاملا معها، وقد استخدمها البعض كوسائل مستحدثه فى تحقيق مآرب غير شرعيه منها ارتكاب جرائم تكنولوجيا المعلومات. |