![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص احتلت قضية جودة الخدمات السياحية أهمية خاصة في الآونة الأخيرة حيث أنها أصبحت أداة المنافسة الفاصلة في المجال السياحي حتى يصبح المنتج السياحي عملا قابلا للحياة والاستمرار ( (UNWTO,2003. و لذلك بدأت إدارة الجودة في النظر إليها على أنها عملية متكاملة تشمل تحقيق الجودة في اداء كل فرد في المنشاة بداية من الإدارة العليا نزولا إلى اقل عضو من العاملين، وبصفة عامة يمكن القول بان إدارة الجودة تعنى ” مجموعة الأنشطة المصممة للتأكيد على المستوى القياسي لدرجة الجودة العالية في المنتج السياحي ( بكرى ، عبدا لله ، 2005 ). وقد تعددت التعارف الخاصة بالجودة حيث عرفها البعض على أنها عملية تحقيق التوازن بين ثلاثة عناصر أساسية بالمؤسسة السياحية وهي توقعات العاملين بالمؤسسة، توقعات العملاء، و توقعات المستثمرين مالكي المؤسسة وتلبية احتياجاتهم بأقل الأسعار Ronald,2006)). و قد عرف عاشور (2009) جودة الخدمة بأنها ” القدرة على تحقيق رضاء العملاء و تجاوز توقعاتهم بمعنى أن يكون هناك جودة للخدمة إذا اتفقت أو قلت التوقعات مع مستوى الخدمات المقدمة. في صناعة الخدمات ، نجد إن العميل هو الذي يحدد جودة الخدمات و لذلك تهدف المنظمات إلى خلق علاقة طيبة مع العميل لتكرار زيارته للمقصد السياحي مرة أخرى دون الحاجة إلى تكلفة تسويقية أخرى نتيجة لجودة الخدمة أو السلعة المقدمة بالإضافة إلى العمل على جذب سائحين جدد من أقارب أو أصدقاء السائح الذي قام بشراء الخدمة ((John,1999 وهذا لن يتحقق بدون رضاء العميل و الوفاء بالوعود للحفاظ على هذه العلاقة. تعد السياحة العلاجية نوعا من الأنواع الهامة للسياحة الحديثة خصوصا في الدول التي تتمتع بوجود العيون و الآبار الكبريتية التي تساعد على الاستشفاء من العديد من الأمراض خاصا الأمراض الجلدية ، كما يرجع أهمية هذا النوع من السياحة إلى التطور التكنولوجي و التقني الهائل و ما نتج عنه من زيادة سرعة الحياة و ضيق الوقت مما أدى إلى ظهور أمراض عديدة مثل القلق و التوتر النفسي ، أمراض الجهاز التنفسي مما دفع المعالجين إلى العودة إلى الطب الطبيعي عن طريق العيون المعدنية و الكبريتية واستخدام حمامات الرمال و عيون المياه الساخنة ، و أشعة الشمس ( دعيبس ، 2002 ) . احتلت قضية جودة الخدمات السياحية أهمية خاصة في الآونة الأخيرة حيث أنها أصبحت أداة المنافسة الفاصلة في المجال السياحي حتى يصبح المنتج السياحي عملا قابلا للحياة والاستمرار ( (UNWTO,2003. و لذلك بدأت إدارة الجودة في النظر إليها على أنها عملية متكاملة تشمل تحقيق الجودة في اداء كل فرد في المنشاة بداية من الإدارة العليا نزولا إلى اقل عضو من العاملين، وبصفة عامة يمكن القول بان إدارة الجودة تعنى ” مجموعة الأنشطة المصممة للتأكيد على المستوى القياسي لدرجة الجودة العالية في المنتج السياحي ( بكرى ، عبدا لله ، 2005 ). وقد تعددت التعارف الخاصة بالجودة حيث عرفها البعض على أنها عملية تحقيق التوازن بين ثلاثة عناصر أساسية بالمؤسسة السياحية وهي توقعات العاملين بالمؤسسة، توقعات العملاء، و توقعات المستثمرين مالكي المؤسسة وتلبية احتياجاتهم بأقل الأسعار Ronald,2006)). و قد عرف عاشور (2009) جودة الخدمة بأنها ” القدرة على تحقيق رضاء العملاء و تجاوز توقعاتهم بمعنى أن يكون هناك جودة للخدمة إذا اتفقت أو قلت التوقعات مع مستوى الخدمات المقدمة. في صناعة الخدمات ، نجد إن العميل هو الذي يحدد جودة الخدمات و لذلك تهدف المنظمات إلى خلق علاقة طيبة مع العميل لتكرار زيارته للمقصد السياحي مرة أخرى دون الحاجة إلى تكلفة تسويقية أخرى نتيجة لجودة الخدمة أو السلعة المقدمة بالإضافة إلى العمل على جذب سائحين جدد من أقارب أو أصدقاء السائح الذي قام بشراء الخدمة ((John,1999 وهذا لن يتحقق بدون رضاء العميل و الوفاء بالوعود للحفاظ على هذه العلاقة. تعد السياحة العلاجية نوعا من الأنواع الهامة للسياحة الحديثة خصوصا في الدول التي تتمتع بوجود العيون و الآبار الكبريتية التي تساعد على الاستشفاء من العديد من الأمراض خاصا الأمراض الجلدية ، كما يرجع أهمية هذا النوع من السياحة إلى التطور التكنولوجي و التقني الهائل و ما نتج عنه من زيادة سرعة الحياة و ضيق الوقت مما أدى إلى ظهور أمراض عديدة مثل القلق و التوتر النفسي ، أمراض الجهاز التنفسي مما دفع المعالجين إلى العودة إلى الطب الطبيعي عن طريق العيون المعدنية و الكبريتية واستخدام حمامات الرمال و عيون المياه الساخنة ، و أشعة الشمس ( دعيبس ، 2002 ) . |