الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة بيان الصلة الونيقة بين القراءات القرآنية ، والدراسات اللغوية ، فقد اهتم النحاة بها اهتماما منقطع النظير، إذ شغلت أذهانهم منذ نشأة تفكيرهم النحوي ، ولعل اهتمامهم بهذه القراءات وجههم إلى الدراسة النحوية؟ ليلا ئموا بين القراءات والعربية. - وبيان أن القراءات مصدر لتقنين النحو، وضبط قواعده ، ولا يصح أن يحكم عليها بما قرره النحاة من قواعد على أساس بيت مجهول لقائل ، أو عبارة قالها عربي في البادية. - وبيان موقف الإمام الشوكاني من القراءات القرانية ، وما يراه من آراء نحوية ، أو صرفية ، أو صوتية تتعلق بها. وتفوم الدراسة على دراسة الاتجاهات الصوتية ، والصرفية ، والنحوية لا على سبيل الإحصاء، إنما على اختيار نماذج من كل انجاه من هذه الاتجاهات؟ لبيان موقف الإمام الشوكاني منها. وتوصلت الدراسة الى مجموعة نتائج :- أن الإمام الشوكاني في دفاعه عن الفراءات لا يفرق بين المتواترة والشاذة ، فيدافع عن جميع الفراءات ما وجد إلى ذلك سبيلا ، مستعينا بما يقويها من أراء النحاة ، وما ورد من أشعار العرب وغيرها - وأن دفاعه عن القرا،ة قد لا يكون من كلا مه ، بل يكون من آرا، الذحاة ، بعد أن يذكر الآرا، التي تضعف هذه القرا،ة ويفندها. - و أن موافقة القراءة للعربية هو المقياس الذي تقبل به القراءة عنده ، فمن قرأ بما يخالف الوجه النحوي ، فقراءته رد عليه |