الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمكن تحديد المشكلة البحثية التي تهدف الدراسة الي تناولها في اطار ذلك التساؤل المحوري حول الكيفية التي يمكن من خلالها استخدام نموذج التوقعات الرشيدة في تحليل موقف السياسة الخارجية المصرية من انتشار اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط وذلك من خلال التعرف علي المنظور التوقعي ودراسة اهم الظروف التي يمكن ان يقترب بها تطبيقه في السياسة الخراجية المصرية ومعوقات تطبيقه؟وسوف تستعين الدراسة بمنهج الاختيار الرشيد في السياسة الخارجية الذي يرتكز في قلب المقولات الخاصة بنظرية المنفعة.ومن اهم النتائج 1. ان اسلحة الدمار الشامل لا يمكن استخدامها كاداة قتال تقليدية لمجرد انها اصبحت تحت يد وتصرف دولة ما، وذلك لاختلاف الظروف والبيئة السياسية والمصالح الاستراتيجية للدولة التي تمتلكها وايضا للدول المجاورة وامتداد للقوي العالمية الكبري والتي يمكن ان تكون لديها مصالح استراتجية في تلك المنطقة ، اضافة الي حجم الدمار الهائل الناجم عن استخدامها ، فضلا عن امكانية انتقال آثارها الي دول اخري مجاورة ليست طرفا في ذلك النزاع، كما ان اسلحة الدمار الشامل لا يمكن استخدامها في كافة النزاعات العسكرية بين الدول فحجم الدمار الضخم الناتج عن استخدامها في كافة النزاعات العسكرية بين الدول فحجم الدمار الضخم الناتج عن استخدامها يعد رداعا قويا لمن يفكر في استخدامها دون وجود استعداد وتفكير مسبق.2. ان اسلحة الدمار الشامل في حد ذاتها لا يمكنها توفير الحماية المطلقة لدولة ما لعدم اقتصار سبل الحماية عاي الوسائل العسكرية فقط، بل تمتد لتشمل القوة الاقتصادية والنفوذ السياسي والمساحة الجغرافية وعدد السكان والقدرة علي اتخاذ قرارها وفق مصالحهاالاستراتجية، كما ان اسلحة الدمار الشامل يمكن ان توفر الحماية عن طريق الردع المتبادل بين طرفي نزاع ما يملكان هذا السلاح، حيث سيكون هناك تخوف من كلا الجانبين من المبادئة باستخدام اسلحة الدمار الشامل خشية تلقي ضربة انتقامية مؤكدة. |