الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اشتملت الدراسة الحالية على ستة فصول تضمنت الجوانب النظرية والتجريبية التي تم الاعتماد عليها في تحقيق أهدافه وفيما يلي عرض موجز لمحتويات هذه الدراسة. الفصل الأول : مدخل إلى الدراسة : ويتضمن : مشكلة الدراسة ، أهمية الدراسة ، أهداف الدراسة ، مصطلحات الدراسة ، تساؤلات الدراسة ، منهج الدراسة والأدوات، خطوات الدراسة. مشكلة الدراسة : إن الاهتمام بشخصية الطفل المعاق سمعيا بصفة عامة ، وجوانب توافقه النفسي بصفة خاصة ، يعد موضوعا حيويا للغاية. ويؤكد كل من هالهان وكوفمان ( Koufman and Halhan ،1991) على أن أكبر الآثار السلبية للإعاقة السمعية ، عادة ما يظهر في مجال النمو اللغوي ، والذي يعبر عنه باللغة المنطوقة. (يوسف القريوتى وآخرون ،156:1995) فالطفل المعاق سمعيا يجد نفسه عاجزا عن استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين ، مما يجعله يعيش في عُزلة ، وينعكس هذا على جوانب شخصيته. ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية : - إلى أي مدى يساهم البرنامج المقترح إلى تنمية التوافق الشخصي والاجتماعي لدى الأطفال المعاقين سمعيا ؟ - إلى أي مدى يساهم البرنامج التدريبي اللغوي إلى تحقيق التوافق النفسي لدى الأطفال المعاقين سمعيا ؟ أهداف الدراسة : تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية : 1- إعداد برنامج يعمل على تنمية اللغة لدى الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة ما قبل المدرسة. 2- اختبار مدى فعالية البرنامج في التوافق النفسي والاجتماعي للأطفال المعاقين سمعيا بعد تطبيق البرنامج. الفصل الثاني: عرض موجز لبعض الأسس النظرية للدراسة : تعرضت الباحثة خلال هذا الفصل إلى النقاط الرئيسية الآتية : خصائص الأطفال المعاقين سمعيا ، تصنيف الإعاقة السمعية، وبعض الجوانب الأساسية في إنتاج اللغة ، وخصائص اللغة وأهمية التدخل الباكر في مرحلة ما قبل المدرسة ، ومدارس علم النفس والتربية الخاصة. الفصل الثالث : الدراسات والبحوث السابقة : صنفت الدراسات والبحوث السابقة في مجموعتين رئيسيتين على حسب متغيرات الدراسة: أ : دراسات تناولت النمو اللغوي من خلال البرامج. ب : دراسات في مجال التوافق النفسي. فروض الدراسة : افترضت الدراسة الحالية الفروض التالية : 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ، والمجموعة الضابطة في متغير التوافق النفسي. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج ، وذلك لصالح القياس البعدي للتوافق النفسي. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج و المجموعة الضابطة في متغير التوافق النفسي ، وذلك لصالح المجموعة التجريبية. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مباشرة ، وبين متوسطات درجاتهم في الدراسة التتبعية لمتغير التوافق النفسي. الفصل الرابع : الدراسة الميدانية : عينة الدراسة : استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج التجريبي . وتكونت العينة من 16 طفلا وطفلة من المعاقين سمعيا من تلاميذ الجمعية المصرية للصم في محافظة القاهرة . وتتراوح أعمارهم بين 5-7 سنوات، وتتراوح درجة سمعهم بين 80-90 ديسبل في مرحلة ما قبل المدرسة ، وتم تقسيم العينة إلى مجموعة تجريبية وتتكون من 8 أطفال والمجموعة الضابطة وتتكون من 8 أطفال. وقد روعي عند اختيار العينة ما يلي : - ينتمي كل أفراد العينة إلى المستوى الاقتصادي المتوسط (حسب استمارة المستوى الاجتماعي و الاقتصادي إعداد الباحثة ). - ينتمي كل أفراد العينة إلى فئة فاقدي السمع أكثر من 80 ديسبل. - يتراوح مستوى الذكاء أفراد العينة ما بين ( 90-110) حسب اختبار رسم الرجل (لجود إنف ). أدوات الدراسة : وتتكون أدوات الدراسة من : 1- مقياس للتوافق النفسي المصور ( إعداد الباحثة ). 2- اختبار رسم الرجل لجود إنف (إعداد وتقنين فاطمة حنفي : 1983). 3- استمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي ( إعداد الباحثة). 4- برنامج تدريبي لغوى ( إعداد الباحثة ). الفصل الخامس : نتائج الدراسة وتفسيرها : تناولت الباحثة في هذه الدراسة أربعة فروض مختلفة للتعرف على مدى فاعلية برنامج لغوي على التوافق النفسي لدى الأطفال المعاقين سمعيا في مرحلة ما قبل المدرسة ، وقد تم معالجتها باستخدام التحليل الإحصائي . وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج في ضوء هذه الفروض ، يمكن تلخيصها فيما يلي : 1- كشفت مقارنة مستوى التوافق النفسي للأطفال بالمجموعة التجريبية والضابطة عند القياس القبلي عن تكافؤ هذا المستوى في المجموعتين. 2- أشارت نتائج الدراسة أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة عند القياس البعدي ، أي توجد فروق داله إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة. 3- أوضحت نتائج الدراسة أن مستوى التوافق النفسي للأطفال بالمجموعة التجريبية عند القياس القبلي والبعدي مختلف فهو مرتفع بالمجموعة التجريبية عند القياس البعدي عنه عند القياس القبلي . 4- توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي وبين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في الدراسة التتبعية. |