الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إذا كانت دراسة الاتجاهات هامة فى ميادين الحياة المختلفة فهى أكثر أهمية فى ميدان التربية، لأن التربية هى أداة المجتمع فى صنع المواطنين الصالحين، فهى التى تعد المواطن الصالح للحياة فى مجتمع معين وتشكل شخصيته وتصقلها. ولما كانت المدرسة من أهم المؤسسات التربوية الصالحة لإعداد النشء ، ولما كان المعلم هو القائم بهذه العملية لذا يقع علية العبء الأكبر من المسئولية ذلك لأن من بعض مهامه تنمية شخصية التلاميذ فى جميع جوانبها علما وخلقا وسلوكا وذوقا . إن مهمته أن يصنع من التلميذ إنسانا. ثم توجيه التلاميذ توجيها مبنيا على الفهم الواعى السليم لنفوس هؤلاءالتلاميذ. مساعدة التلاميذ على التكيف مع مجتمعاتهم. ملاحظة سلوك التلاميذ ومحاولة قبول هذا السلوك ثم تعديله، وذلك بعد معرفة الدوافع التى تكمن وراء هذا السلوك. ثم يتوقف نجاح المعلم فى مهامه على عوامل كثيرة ومتعددة، منها رجاحة تفكيره ، سرعة ادراكه ، حسن بصيرته، سلامة وعيه، وميوله ومبادئه، وآرائه واستعداداته، واتجاهاته، وهذه أهمها جميعا. |