الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدف هذا البحث تطوير نماذج الرقابة وتقييم الاداء من خلال مفهوم تكلفة الفرصة المضاعة, وقد قام الباحث بتحقيق هذا الهدف من خلال خمسة فصول, تناول الاول منها طبيعة وخصائص نظم الرقابة الفعالة , وقد اوضح الباحث خلال هذا الفصل التطور الذى لحق بهذا المفهوم والذى اضاف لمضمون الرقابة بعداً جديداً الاوهو رقابة الخطط والقرارات بعد ان كان هذا المضمون ضيقاً لا يتسع الالرقابة الاداء او العمليات كما اوضح الباحث ان التغذية المرتدة للمعلومات وما تستلزمه من نظم المعلومات المتقدمة تعتبر من اهم مقومات نظم الرقابة الفعالة وبدونها لا تتحقق رقابة الاداء او رقابة القرارات. ثم تناول الباحث فى الفصل الثانى تقويم دور نماذج الرقابة التقليدية فى تحقيق الرقابة الفعالة فتعرض الباحث للابحاث والدراسات التى تناولت نموذجى التكاليف المعايارية والموازنات التخطيطية بالدراسة والتحليل بهدف زيادة فعاليتها فى تحقيق الرقابة, وانتهى الباحث الى ان هذه النماذج ما زالت تتجاهل ظروف عدم التأكد فضلاً عن تمسكها بالتكلفة الصريحة دون التكلفة الضمنية اومفهوم تكلفة الفرصة المضاعة, الامر الذى يؤدى الى عدم تحقيق الرقابة على طرفى الاداء, الاداء المخطط والاداء الفعلى. اما الفصل الثالث فقد اختص ببيان دور مفهوم تكلفة الفرصة المضاعة فى تحقيق الرقابة الفعالة على طرفى الاداء, وقد اتضح ان ديمسكى يعتبر من الرواد الاوائل الذين اسهموا فى تطوير نماذج الرقابة من خلال استخدام مفهوم تكلفة الفرصة المضاعة مما كان له اكبر الاثر فى ظهور انحرافات جديدة ذات مغذى ومعنى للادارة لم يشهدها القياس التقليدى للانحرافات من قبل, الامر الذى ساعد على تحقيق الرقابة الفعالة على كل من الخطط من ناحية والاداء من ناحية اخرى كما قام الباحث خلال هذا الفصل بإقتراح مدخل اخر لتحليل الانحرافات يختلف عن مدخل ديمسكى وذلك من اجل تحقيق المزيد من الدقة والفعالية لنظم الرقابة التقليدية. |