الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فرضت بدايات القرن الواحد والعشرين علي المنشآت العاملة أن تتنتفل بأعمالها عبر أقطار مختلفة وأن تتبني استراتيجيات متكاملة لتنسيق عملياتها عبر كافة الأطراف المشاكرة في سلسلة القيمة الكلية للمنشأة وخاصة في ظل توجه المنشآت نحو الدخول في تكتلات اقتصادية وشبكات أعمال شبكات الامداد وإزاء هذه المتغيرات أصبح مفتاح النجاح لأي منشأة يتمثل في التعاون والتنسيق بين الأنشطة الرئيسية بالمنشأة من أجل إرضاء العميل فالقوة الدافعة للمنشأت حاليا هي العميل نظرا لأن العميل هو العامل الأكثر تأثيرا فيها ويمكن أن يؤثر سلبيا في كل ما في المنشأة من أعلي رئيس بها إلي أدني مدير فيها إذ تم إنفاق أمواله في مكان لا يخلق قيمة ولا منفعة له. وكان من نتيجة ذلك زيادة الاهتمام بالنشاط التسويقي وأصبحت هذه المنشأت تتخث بشكل لم يسبق له مثيل فلقد انتقل التخصص إلي جزء من أجزاء السلعة بحثا عن الميزة التنافسية للمنتج حتي تستطيع المنشأة أن تعمل في اتجاهين لا غني لها عن أحداهما الأول مواجهة المنافسة الشديدة علي المستويين المحلي والدولي. المستوي الثاني البحث عن نصيب وموقع في السوق العالمي الجديد. |