الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
تعتبر الجامعة من أهم المؤسسات التي يعهد إليها المجتمع بمهمة رعاية أبنائه من الشباب و إكسابهم القيم و الإتجاهات البناءة إلي جانب إكسابهم المعارف و المهارات ، و لم تعد الجامعة تهتم بالأهداف التربوية و التعليمية فقط بل أصبحت تهتم إلي جانب ذلك بتحقيق أهداف إجتماعية وعقلية وبدنية أيضاً ، حيث تعتبر مهمتها إحداث تعديل جوهري في بناء شخصية الطالب عقلياً و معرفياً و نفسياً و إجتماعياً و بدنياً بما يتيح له الإعتماد علي نفسه إقتصادياً و إجتماعياً .
وتوجد في كل جامعة مجموعة كبيرة من الأنشطة ، وهي التي يلقي علي كاهلها إكساب الخبرات و المهارات العملية التي يمكن من خلالها تكوين شخصية للشباب قادرة علي مواجهة الحياة العامة بكل ما تحمل من مصاعب و مشكلات .
وهذه الأنشطة تمارس من خلال رعاية الشباب بالجامعة عن طريق أنشطتها المتعددة ، والتي من شأنها إكساب الأفراد الإيمان بالأهداف المشتركة ، و اللياقة و الكفاية البدنية و القدرة علي القيادة و تحمل المسؤولية و القدرة علي الخدمة العامة و إحترام النظم العامة و التقاليد و القدرة علي التفكير الواقعي .
وإنطلاقاً من تقدير الجامعة لأهمية النشاط الطلابي بالنسبة لتأكيد جودة عملية التعليم و للدور المهم الذي تلعبه الأنشطة في تحسين صحة الطالب و تحقيق التوازن النفسي و التنمية الشاملة المتكاملة لجميع جوانب شخصيته ، وكذلك إحساس الجامعة بأهمية الدور الإعلامي الكبير الذي يعكسه النشاط الطلابي في نجاح النظام الأكاديمي ، كان لابد من بحث أسباب عزوف الطلاب عن المشاركة في الأنشطة الطلابية .
من هنا كانت الحاجة الملحة لهذه الدراسة الهامة وفي هذا التوقيت الذي يتم فيه تطوير التعليم العالي إلي وضع إستراتيجية عامة لتغيير منظومة النشاط الطلابي الحالي يشارك في صياغتها كافة الأطراف التي لها علاقة مباشرة و غير مباشرة في تخطيط النشاط داخل الجامعة بما يضمن إزالة الأسباب التي تؤدي إلي عزوف الطلاب عن المشاركة في النشاط و تحقيق التنمية الشاملة المتزنة لمختلف جوانب شخصيتهم .
وقد أشارت العديد من الدراسات و البحوث العلمية التي تناولت الأنشطة الطلابية بالجامعات ، وما يتعلق بعمل أخصائيي رعاية الشباب بالجامعات ، وبعض إدارات الأنشطة الطلابية، وتقويم فاعلية أجهزة و برامج الأنشطة بالجامعة ، إلي أنها تواجه الكثير من الضغوط و التحديات والمشكلات التي تعيق ممارسة الطلاب للأنشطة.
علاوة علي شعور الباحث و ملاحظته من خلال عمله كأخصائي رياضي برعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي بضعف جودة الخدمات الطلابية المقدمة للطلاب من قبل إدارة رعاية الشباب بالجامعة نتيجة بعض القصور في أداء إدارة رعاية الشباب بالجامعة و الذي تمثل في :
1ـ عدم وجود أسلوب علمي واضح لتقييم الأداء برعاية الشباب .
2ـ فضلاً عن أن المسابقات والأنشطة المقدمة لطلاب الجامعة أنشطة محدودة و مكررة بصورة تقليدية من عام لآخر .
3ـ أسلوب التنظيم لا يساعد على اكتشاف المواهب المتميزة من الطلاب .
4ـ إخفاق الطلاب المتكرر في تحقيق بعض المراكز المتقدمة في اللقاءات القمية التي تشارك فيها الجامعة ضمن نشاطها الخارجي وهذا ما ظهر واضحاً في أسبوع شباب الجامعات المقام بجامعتي المنصورة 2005 ، المنوفية 2007 علي التوالي .
مما سبق يتضح وجود بعض جوانب القصور في أداء إدارة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي و التي تؤثر سلباً علي جودة الأنشطة الطلابية بالجامعة ، و من منطلق تطلع الإدارة الحديثة في الوقت الحالي إلي تطوير أساليبها لكي تواكب التغيير و التطوير الإداري علي مستوي العالم حيث أصبح التغيير و التطوير هما القاعدة السائدة و السمة الغالبة ومن أهم ما يميز عالمنا اليوم ، وبات لزاماً عليها تطوير أساليب عملها ، والأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة لتتمكن من تقديم خدمات متميزة وبأساليب متطورة بما يحقق أهدافها ويضمن لها بقاءها ، فإن الباحث يحاول من خلال هذه الدراسة التعرف علي مفهوم الهندرة وأساليبها و أدواتها و كيفية تطبيقها وذلك للكشف عن مقومات هذا الأسلوب الإداري الحديث والمتميز في بيئة إدارة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي من خلال التوصل إلي وسيلة علمية مقننة لقياس مستوي جودة العمل الإداري بإدارة رعاية الشباب بالجامعة و التي علي ضوءها يتم تحسين جودة المنتج المقدم للطلاب فيقدم في صورة متميزة ذات مواصفات ذات جودة عالية تتمشي مع إحتياجات الطلاب و لهذا تحاول الدراسة الحالية تقديم نموذج مقترح لهندرة أنشطة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى وضع نموذج مقترح لهندرة أنشطة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي من خلال التعرف على :
1ـ الواقع الحالي لأساليب إعداد وتنفيذ الأنشطة برعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي .
2ـ مدى رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة لهم ( النشاط الرياضي – النشاط الإجتماعي – النشاط الثقافي – الجوالة و الخدمة العامة – الأسر الطلابية – النشاط الفني ) .
تساؤلات البحث :
1ـ ما الواقع الحالي لأساليب إعداد وتنفيذ الأنشطة برعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي ؟
2ـ ما مدي رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة لهم ( النشاط الرياضي – النشاط الإجتماعي – النشاط الثقافي – الجوالة و الخدمة العامة – الأسر الطلابية – النشاط الفني ) ؟
3ـ ما النموذج المقترح لهندرة أنشطة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي ؟
إجــراءات البحــث : ـ
منهج البحث : ـ
إستخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي بخطواته و إجراءاته نظراً لمناسبته لطبيعة الدراسة و تحقيق أهدافها .
مجتمع البحث : ـ
يتمثل مجتمع البحث في كل من القائمين علي العمل بإدارة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي بقنا وفرع الجامعة بأسوان وذلك وقت إجراء الدراسة خلال العام الجامعي (2007/ 2008م ) و المكونة من مديري الإدارات و الأخصائيين العاملين بالإدارة المركزية لرعاية الشباب بقنا و أسوان ، وأقسام رعاية الشباب بكليات جامعة جنوب الوادي بقنا وأسوان والبالغ عددهم ( 102) فرداً ، وكذلك الطلاب أعضاء الإتحادات الطلابية والطلاب الممارسين للأنشطة بكليات جامعة جنوب الوادي بقنا و أسوان وعددهم (3136) فرداً وذلك خلال العام الجامعي (2007/ 2008م ) .
عينة البحث : ـ
إشتملت عينة البحث علي الأتي :
1ـ مديري الإدارات بجامعة جنوب الوادي بقنا وفرع الجامعة بأسوان ، والأخصائيين بالإدارة المركزية لرعاية الشباب بقنا وأسوان ، وأقسام رعاية الشباب بكليات جامعة جنوب الوادي بقنا وأسوان ، وتم إختيارها بالطريقة العشوائية ، وقد بلغ قوامها (50 ) فرداً بنسبة مئوية قدرها (62.50%) وذلك بعد إستبعاد العينة المطبق عليها الدراسة الإستطلاعية وعددهم (30) فرداً .
2ـ الطلاب أعضاء الإتحادات الطلابية ، و الطلاب الممارسين للأنشطة بجامعة جنوب الوادي بقنا وأسوان ، و تم إختيارها بالطريقة العشوائية ، و بلغ حجم العينة الأساسية (376) فرداً بنسبة مئوية قدرها ( 11.99 % ) ، وذلك بعد إستبعاد العينة المطبق عليها الدراسة الإستطلاعية وعددهم (50) فرداً .
أدوات جمع البيانات : ـ
قام الباحث بتصميم عدد ( 2 ) إستمارة إستبيان موزعين كالتالي :
1ـ الإستبانة الأولي خاصة بمديري الإدارات والأخصائيين برعاية الشباب ، وذلك للتعرف علي الواقع الحالي لأساليب إعداد وتنفيذ الأنشطة برعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي .
2ـ الإستبانة الثانية خاصة بالطلاب أعضاء الإتحادات الطلابية ، و الطلاب الممارسين للأنشطة بالجامعة ، وذلك للتعرف علي مدى رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة لهم ( النشاط الرياضي – النشاط الإجتماعي – النشاط الثقافي – الجوالة و الخدمة العامة – الأسر الطلابية – النشاط الفني ) .
أهم الإستخلاصات :
أ ـ التساؤل الأول الذي يهدف إلي : التعرف علي الواقع الحالي لأساليب إعداد وتنفيذ الأنشطة برعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي .
أولاً فيما يتعلق بالأهداف :
وجود أهداف محددة خاصة برعاية الشباب .
يتم تحديد الفترة الزمنية لتحقيق هذه الأهداف .
لا تتناسب الأهداف الموضوعة مع الإمكانات المادية المتاحة .
عدم و جود معايير توضح مدي تحقيق الأهداف الموضوعة .
ثانياً فيما يتعلق بالسياسات :
توجد رقابة من إدارة الجامعة علي أداء إدارة رعاية الشباب .
يراعي عامل الأمن و السلامة عند تنفيذ البرامج .
يتم الإعتماد علي المذكرات والمخاطبات الورقية بشكل كبير في الإعداد وتنفيذ الأنشطة .
لا يتم التركيز علي تنفيذ النشاط بدلاً من المجالات التنظيمية و الوظيفية .
ثالثاً فيما يتعلق ببرامج النشاط :
خطط الأنشطة الداخلية تحقق إلي حد ما رغبات غالبية الطلاب .
المسابقات والأنشطة المقدمة للطلاب محدودة
لا يتم دراسة إحتياجات الطلاب ومشكلاتهم بشكل يساعد علي توجيههم إلي الأنشطة الملائمة لهم .
لايوجد برامج أنشطة للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين في الجامعة .
رابعاً فيما يتعلق بالإمكانات :
يتوافر إلي حد ما عدد من الملاعب المكشوفة والصلات المغطاة والمسارح لإقامة الأنشطة المختلفة بمقر الجامعة بقنا مع عدم توافرها بفرع الجامعة بأسوان .
ضعف الإمكانات و قلة الإعتمادات المخصصة لبرامج الأنشطة .
عدد الأخصائيين برعاية الشباب في الجامعة غير كاف لتقديم الأنشطة ، ويوجد نقص واضح في العمالة المعاونة .
عدم توافرحمام سباحة بالجامعةخاص بإدارة رعاية الشباب، مما يعيق ممارسة هذا النشاط.
خامساً فيما يتعلق بتوزيع الإختصاصات :
لا يتم مراجعة التنظيم و تنظيم العمل بشكل دوري .
لا توجد لائحة تنظيمية تحدد تبعية أقسام رعاية الشباب بالكليات لإدارة رعاية الشباب بالجامعة .
لايوجد بإدارة رعاية الشباب أفراد مسئولين عن متابعة تنفيذ البرامج الميدانية .
سادساً فيما يتعلق بقياس جودة الأداء :
الأخصائيون برعاية الشباب لديهم توجه للأداء المتميز وتجنب التعقيد .
الإدارة تشجع إلي حد ما علي إيجاد أساليب متطورة في تنفيذ الأنشطة تختلف عن الأساليب القائمة .
لا توجد وسائل وأساليب تقيس الأداء أثناء الإعداد و التجهيز لتنفيذ الأنشطة ، و لا تستخدم معايير دقيقة و موضوعية لقياس الأداء.
لا يتم الإحتفاظ بالسجلات والملفات الخاصة بالأنشطة علي الكمبيوتر أو أسطوانات C.D .
سابعاً فيما يتعلق القيادة :
المديرون ورؤساء الأقسام برعاية الشباب تتوافر لديهم الخبرة في مجال الأنشطة الطلابية.
تتوازن بدرجة ما مسئوليات قادة الأنشطة بالجامعة مع سلطاتهم .
لايوجد إشراف من قبل مدير عام رعاية الشباب بالجامعة علي أقسام رعاية الشباب بالكليات.
إختيار مديري الأنشطة يتم طبقاً للأقدمية المطلقة دون النظر للكفاءة و القدرات الخاصة .
ب ـ التساؤل الثاني الذي يهدف إلي : التعرف علي مدى رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة لهم ( النشاط الرياضي – النشاط الإجتماعي – النشاط الثقافي – الجوالة و الخدمة العامة – الأسر الطلابية – النشاط الفني ) .
يوجد تفاعل إيجابي بين الأخصائيين برعاية الشباب و الطلاب أعضاء الإتحادات الطلابية
والطلاب الممارسين للأنشطة ، وتربطهم علاقة طيبة .
يتوافر في المسئولين عن الأنشطة بالجامعة روح التعاون والعطاء والمعاملة الطيبة عند التعامل مع الطلاب ، و توجد ثقة متبادلة بينهم تساعد علي دفع الطلاب لبذل أقصي جهد للتفوق وخاصة في اللقاءات القمية .
عدم مشاركة الطلاب في التخطيط للأنشطة .
لا يتم مراعاة الطلاب المتميزين في الأنشطة بحصولهم علي درجات تفوق ، كما لا توجد حوافز مادية مناسبة لتشجيع المتميزين من الطلاب المستفيدين .
شكل المسابقات و المنافسات تقليدي ويحتاج إلي تطوير .
لا يتم مراعاة مواعيد المحاضرات عند التخطيط وتنفيذ الأنشطة الطلابية .
لايتم إعفاء الطلاب المتميزين في الأنشطة من المصروفات ، وكذلك لايتم إعفائهم من مصاريف الكتب الجامعية ، ولايتم تنظيم رحلات ترفيهية لهم كمكافأة علي تميزهم .
نظام الفصل الدراسي وكثرة الإمتحانات من أهم أسباب عزوف الكثير من الطلاب عن الإشتراك في الأنشطة .
لا تتم التصفيات علي مستوي الكليات قبل التصفيات علي مستوي الجامعة بوقت كاف .
لا تتم التصفيات علي مستوي الجامعة قبل اللقاءات القمية بوقت كاف .
أهم التوصيات : ـ
ضرورة تطبيق أسلوب الهندرة بإدارة رعاية الشباب بجامعة جنوب الوادي من خلال تطبيق النموذج المقترح .
الإهتمام بالتخطيط الإستراتيجي البعيد المدي لأنشطة رعاية الشباب المتنوعة والذي تتحدد معه الرؤية المستقبلية للشكل الذي ينبغي أن تكون عليه الأنشطة بالجامعة في المستقبل ، مع ضرورة أن يساهم الجميع ( الإدارة العليا ـ المديرين ـ الأخصائيين برعاية الشباب) في تحديد هذه الرؤية.
تعديل الهيكل التنظيمي الموجود بما يتناسب مع النموذج المقترح و متطلبات العمل حتي يتسني لإدارة رعاية الشباب تنفيذ الأعمال بأقصي كفاءة ممكنة ، مع العمل علي تطوير الهيكل من حين لآخر بما يضمن الإستمرار في التحسين و التطوير .
زيادة الدعم المالي المخصص لإدارة رعاية الشباب بالجامعة و ذلك بوضع خطة تسويقية جيدة لتسويق المنشآت والملاعب ، ووضع رسوم للإشتراك في البطولات الرياضية بالجامعة ، و العمل علي زيادة الدعم الوارد من الإتحاد الرياضي المصري للجامعات .
توظيف تقنية المعلومات لإحداث تغيير جوهري في الأداء ، و الإستفادة منها في هندرة إجراءات و أساليب العمل مما يساعد علي تحسين الأداء .
الجمع بين مميزات المركزية و اللامركزية في جميع العمليات الإدارية و الفنية ، و تفويض السلطة التي تمنح العاملين القوة الإدارية اللازمة لإنهاء الأعمال وإتخاذ القرارات ، وتحمل المسئولية بالقدر الذي يساعد علي هندرة الأنشطة التي تقدمها رعاية الشباب .
ضرورة التركيز علي متطلبات الطلاب وإحتياجاتهم من الأنشطة الطلابية ووضع مصلحة الطالب في المقدمة حتي يتم تقديم الأنشطة في ضوء تلك الإحتياجات ، مع أهمية التعرف علي آراء الطلاب و مدي رضاهم عن الأنشطة المقدمة وذلك بتصميم برامج هادفة لقياس جودة الأنشطة والخدمات المقدمة أو عن طريق المسوح وإستطلاعات الرأي للوقوف علي أهم المشكلات التي تعترض تطوير و تحسين الأنشطة.
مراعاة تقديم الأنشطة في المواعيد المناسبة للطلاب بعيداً عن أوقات المحاضرات و أيام الإمتحانات ضماناً لإشتراك أكبرعدد ممكن ، مع الإهتمام بتوفير عنصر الآمان للطلاب أثناء مزاولة النشاط وذلك بتوفير عوامل الأمن و السلامة .
العمل علي مد خطوط التعاون و توطيد العلاقات بالهيئات الرياضية و الشبابية الحكومية و الأهلية ( المجلس القومي للشباب ، المجلس القومي للرياضة ، الأندية ، مراكز الشباب ، أفرع الإتحادات ) للإستفادة منها في تحسين جودة الأنشطة المقدمة بالجامعة .
أن يتم تخصيص يوماً في الأسبوع بجميع الكليات بالجامعة يكون بمثابة يوم مفتوح لممارسة الأنشطة فقط دون أي محاضرات .
منح الطلاب المتفوقين في الأنشطة جوائز و مكافآت تشجعهم علي الإستمرار في التفوق ، وكذلك منحهم درجات تفوق تضاف إلي مجموع درجاتهم آخر العام .
إجراء المزيد من الدراسات العلمية والبحوث المتعلقة بالهندرة كأسلوب إدارى حديث ، والإستعانة بنتائج تلك الدراسات فى تطوير الأداء بالجامعات المصرية .
تطبيق مثل هذه الدراسة على مؤسسات أخري في مجال الرياضة مثل الأندية الرياضية ومراكز الشباب ومديريات الشباب والرياضة.