الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث : 1. الارتكاز علي فلسفة تربوية تنبثق من فكرنا الآشتراكي ومن واقعنا الإجتماعي وتعمل علي دعمه وتنميته من ناحية، وتشارك في مواجهة سلبياته ومعوقاته من ناحية أخري. 2. الأستدلال علي مدي الحاجة إلي فلسفة تربوية لإنجاح إعادة النظر في المجال التربوي. 3. أتباع الأسلوب التقليدي في مواجهة مشكلات التعليم المعتاد لحلها من حيث الكم والكيف وهو الأسلوب الذي كان له قدر من النجاح في النصف الأول من هذا القرن. 4. إبراز بعض التناقض بين الفكر والواقع في مجتمعنا بالأستدلال علي واقع التعليم الإبتدائي باعتباره القاعده الشعبية العريضة. منهج البحث : وهو المنهج التحليلي. نتائج البحث : 1. ضرورة انبثاق السياسة التعليمية الحالية من فلسفتنا الإشتراكية القائمة بفاعلية أكثر جديه والتزما ، مع التسليم بأن بعض المفاهيم التربوية التي لازالت مترسبه من عهود قبل ثورة 23 يوليه، رسخت معاني مضللة في اتخاذ التعليم وسيلة للانتقال من طبقة الي اخري لاكتساب ميزات اجتماعية معينة ، الامر الذي يؤدي الي استمرار تكريس الفوارق بين الطبقات ممايستلزم السعي المستمر لمواجهة مثل تلك المفاهيم عن طريق الدراسات والبحوث المتخصصة في مختلف المجالات . 2. ضرورة عمل دراسات متخصصة لربط سياستنا التعليمية الحالية بالتنمية الشاملة بجناحيها الأجتماعي والإقتصادي . 3. ضرورة عمل دراسات متخصصة تستهدف تحقيق تعليم مفتوح ومستمر ويحيث تخطط في أطار برامج لتعليم الفلاحين والعمال بما يحد من ظاهرة محاولات الانتقال الطبقي عن طريق التعليم وعلي حساب افقار المستوي الحضاري لفئات الفلاحين العمال. 4. ضرورة انبثاق المناهج والمقررات الدراسية والأنشطة والإدارة التربوية من الأطار العام لهذه الفلسفة التربوية المقترحه لتكون مراّة تعكس بصدق ديناميات هذه الفلسفة وأهدافها |