Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحف المعدنية اﻹسلامية المحفوظة بمتحفي دمشق وحلب /
الناشر
ميشلين شحادة أبو سكة،
المؤلف
ابو سكة، ميشلين شحادة.
الموضوع
دمشق ( سوريا ) - آثار الآثار الإسلامية
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
2 مج. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

تتناول هذه الرسالة التحف المعدنية الإسلامية المحفوظة بمتحفي دمشق وحلب، حيث تتضمن هذه الرسالة مجلدين، يشتمل المجلد الأول على: مقدمة، وتمهيد وبابين وخاتمة.
تضمنت المقدمة أسباب اختيار موضوع الدراسة وأهمية هذا الموضوع التي تتجلى في كون التحف المعدنية الإسلامية المحفوظة بمتحفي دمشق وحلب تعد مكملة؛ لما تحتفظ به المتاحف اﻹسلامية الأخرى. وتتمثل أيضاﹰ أهمية الموضوع في التعريف ببعض التحف المعدنية المحفوظة بمتحفي دمشق وحلب ونشر صورها وبالتالي فدراستها تمثل إضافة̋ لها قيمتها لما سبقت دراسته من التحف الأثرية الأخرى. وذلك نظرﴽ لتعدد وتنوع القطع الموجودة في متحفي دمشق وحلب، حيث أن هذه الدراسة تلقي الضوء على أشكال هذه التحف وأنواعها، وكيفية صناعتها وطرق زخرفتها، والزخارف والكتابات التي نفذت عليها.
أما التمهيد فقد تضمن التعريف بدمشق وحلب ومعنى اسم كل منهما، إضافة إلى التعريف بكل العصور اﻹسلامية التي تعود إليها القطع المحفوظة بالمتحفين موضوع الدراسة، كما تناول التمهيد لمحة̋ عامة̋ عن المعادن خلال العصور اﻹسلامية، وتطور التحف المعدنية خاصة̋ عندما هجر الكثير من صناع التحف المعدنية الموصل في القرن 7ﻫ/ 13م قاصدين دمشق وحلب هرباﹰ من الغزو المغولي، واشتهر السيف الدمشقي وعمت شهرته أرجاء المعمورة حتى جاء الغزو التيموري لدمشق وحلب فأخذ تيمورلنك أمهر الصناع إلى سمرقند، وكرر هذه الفعلة السلطان العثماني سليم الأول.
جاء الباب الأول متحدثاﹰ عن التحف المعدنية المحفوظة بمتحفي دمشق وحلب. حيث تم تقسيم هذا الباب إلى سبة فصول وهي: الفصل الأول: تناول هذا الفصل دراسة أدوات القتال, حيث تم تقسيم ادوات القتال بدورها ٳلى أسلحة خفيفة و أسلحة وقائية. تضمنت الأسلحة الخفيفة تعريف السيف وأنواعه، ويلي ذلك تعريف بالخنجر ودراسة الخناجر، ثم تعريف بالحربة ودراسة للحراب، وجاء بعد ذلك تعريف الدبوس ودراسة للدبابيس، ومن ثم تعريف للطبر ودراسة للأطبار. أما بالنسبة للأسلحة الوقائية, فقد تناولت الدراسة تعريف بالتروس ودراسة للتروس الموجودة في المجموعة موضوع البحث، ويلي ذلك تعريف بالخوذة ودراسة للخوذ، وجاء بعد ذلك تعريف للدرع ودراسة لأنواع الدروع. الفصل الثاني: دراسة الأدوات الفلكية، فتضمن تعريفاﹰ بالأسطرلاب، ثم تبع ذلك دراسة لمجموعة اللأسطرلابات الموجودة ضمن البحث، تلا ذلك تعريف بالكرة الأرضية ودراسة لمجسم الكرة الأرضية في المجموعة موضوع البحث، ثم تعريف الربع الفلكي ودراسة للأرباع الفلكية, وكذلك التعريف بطاسة الخضة ودراستها. الفصل الثالث: تضمن هذا الفصل دراسة التماثيل الحيوانية والأقفال ومطارق، واشتمل على تعريف التمثال، ودراسة لأشكال التماثيل الحيوانية والأقفال ومنها الأسد والحصان والديك, وتعريف ودراسة مطارق الأبواب. الفصل الرابع: دراسة المسارج والمحابر، واشتمل على تعريف المسرجة، ودراسة المسارج في المجموعة موضوع البحث, كما تضمن التعريف بالمحبرة مع دراسة المحابر . الفصل الخامس: دراسة لأدوات المطبخ، واشتمل على تعريف بالأبريق ودراسة الأباريق، وتعريف بالسلطانية ودراسة السلطانيات المدروسة في البحث، ثم يلي ذلك تعريف بالصدرية مع دراسة الصدرية موضوع البحث، وجاء بعد ذلك تعريف بالصينية مع دراسة الصينية موضوع البحث، وتعريف بالسكين مع دراسة السكاكين في المجموعة موضوع البحث, ودراسة كل من السقط والزهرية. الفصل السادس: تضمن دراسة الأدوات الجراحية متضمنة̋ مقصات ومقراض ومشرط وملعقة طبية، حيث تناول هذا الفصل تعريف كل نوع من هذه الأنواع ودراسة كل منهاعلى حدة. الفصل السابع: دراسة الحلي، حيث اشتمل على التعريف بأنواع هذه الحلي ودراسة لأشكالها المتنوعة مابين الأساور والأقراط.
أما الباب الثاني فقد تضمن طرق صناعة التحف موضوع البحث وأساليب زخرفتها حيث جاء في أربعة فصول كما يلي:
الفصل الأول: اشتمل على دراسة لطرق الصناعة, وتضمنت طرق الصناعة كل من طريقتي الطرق والصب والتشبيك،
الفصل الثاني: تضمن هذا الفصل أساليب الزخرفة, حيث تعددت طرق الزخرفة مابين التفريغ أوالقطع، الحز و الحفر و التكفيت والزخرفة باستخدام الأحجار الكريمة. الفصل الثالث: تضمن دراسة الزخارف التي جاءت على التحف موضوع البحث وهي: الزخارف النباتية ومن أهما الأوراق النباتية المحورة عن شكل القلب، الأوراق النباتية الثلاثية، المراوح النخيلية وأنصافها. الزخارف الهندسية ومن أهم هذه الزخارف الدوائر والمربعات والمثلثات والمعينات والخطوط المنكسرة. الزخارف الكتابية, تضمنت عدة أنواع من الخطوط، فمنها مانقش بالخط الكوفي ومنها ماكتب بخط النسخ بأنواعه والآخرى نقشت بخط الثلث. الزخارف الكائنات الحية ومن أهمها الأسد والبط، والحصان. والعناصر الآدمية والتي تضمنت رسوم أشخاص بوضعيات مختلفة منها الوقوف وجلوس القرفصاء.
الفصل الرابع: تضمن هذا الفصل دراسة الألقاب والرنوك على النحو التالي: أولا”: الألقاب, ومن أهم الألقاب التي وردت بكثرة على التحف موضوع البحث : الأميري، المولوي، السلطان. ثانيا”: الرنوك حيث وجدت منقوشة على بعض أدوات المطبخ كالسلاطين والصواني والصدريات، ومن هذه الرنوك رنك الكأس ورنك الجمدار ورنك الدواة.
وجاءت الخاتمة تستعرض نتائج البحث، وأرفق البحث بقائمة اللوحات والأشكال إضافة إلى قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمد عليها في الدراسة.