Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسبوكات المعدنية فى فن النحت المصرى قديما وحديثا = Metalic Castings in the Ancient and Modern Egyptian Sculpture :
المؤلف
أبو العطا، ضياء عوض أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ضياء عوض أحمد أبو العطا
مشرف / فوزية السيد رمضان
الموضوع
أشغال المعادن. النحت المصرى.
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
283 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - النحت
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

البحث بعنوان : ( المسبوكات المعدنية في فن النحت المصري قديماً وحديثاً دراسة تحليلية )
ويتضمن البحث ثلاثة أبواب ، مقسمة إلى سبعة فصول :
الباب الأول : بعنوان ( تكنولوجيا المسبوكات المعدنية في فن النحت المصري القديم والحديث) ، وقد قسم الباب إلى فصلين ، فنتعرف في الفصل الأول منه على أنواع المعادن والسبائك المستخدمة في التشكيل النحتي في النحت المصري القديم ، حيث أن إكتشاف المعادن في الحضارة المصرية القديمة كان له الأثر في تغير المفاهيم الجمالية والتشكيلية للعمل النحتي كما نتعرض أيضاَ إلى التعريف العلمي للمعادن والفلزات والمعادن العملية والسبائك المعدنية وخواص ومميزات كلاً منهم ، كذلك نتعرض لمفهوم عملية السباكة وأساليبها والخامات المعدنية التي استخدمها النحات المصري القديم في سبكه لأعماله النحتية وطرق سبكها .
وفي الفصل الثاني من الباب الأول ويتناول تكنولوجيا المسبوكات المعدنية المستخدمة في التشكيل النحتي المصري الحديث حيث التطور الهائل في تقنيات عمليات السباكة وتطور الطرق الآلية والأوتوماتيكية ، واستخدام الأساليب العلمية في التحكم في جودة المسبوكات كما نتعرض في هذا الفصل لأنواع وأساليب السباكة المستخدمة حديثاً ، حيث انتشرت طرق كثيرة اعتمد البعض منها على استخدام قوالب الرمال والقوالب المعدنية بأشكالها والسبك بالطرد المركزي ، والمستمر وغيرها من الطرق التي اعتمدت على التطور التكنولوجي .
أما الباب الثاني من البحث وعنوانه ( دراسة تحليلية للمسبوكات المعدنية في فن النحت المصري القديم ) ، وينقسم إلى فصلين ، الأول بعنوان (الغرض الوظيفي للمسبوكات المعدنية في فن النحت المصري القديم) ، فالفن المصري القديم يعد انعكاساً للعقيدة الدينية والأوضاع الإجتماعية ويعبر عنها في ذلك بوسائل التعبير التي عبر الفنان من خلالها أعماله النحتية والتي كانت معظمها للأغراض الدينية والعبادة ، فاكتشاف الفنان المصري القديم للخامات ساعده على إنتاج أعمال فنية امتازت بالمتانة والصلابة ولما بها من قيم جمالية وتشكيلية مثل قيم الفراغ وقيم اللون والملمس، ويتعرض الباحث أيضاً في هذا الفصل لدراسة نماذج من الأعمال النحتية المنفذة بطريق السبك مع تحليلها للوصول إلى مدى التغير في إسلوب المعالجات التشكيلية لخامتي النحاس والبرونز والذهب والفضة خلال الحضارة المصرية القديمة.
وفي الفصل الثاني ويحمل عنوان (المفاهيم الجمالية والتشكيلية للمسبوكات المعدنية في فن النحت المصري القديم) ، حيث أن اكتشاف الفنان المصري القديم للمعادن دوركبيرً في إيجاد مفاهيم تشكيلية وجمالية متنوعة ساعدته على التنوع في أشكال المنحوتات والتكوينات فتناول في هذا الفصل مفهوم الجمال ووظائف الشكل الجمالية وعناصر التشكيل وسمات وخصائص النحت المصري القديم ، كما نتناول دراسة تحليلية لنماذج من الأعمال النحتية المسبوكة لإظهار تلك القيم والمفاهيم بها .
والباب الثالث وعنوانه (دراسة تحليلية للمسبوكات المعدنية في النحت المصري الحديث) ، ويتضمن ثلاثة فصول : الأول وعنوانه (الاتجاهات المختلفة للمسبوكات المعدنية في فن النحت المصري الحديث) حيث التغيرات التي طرأت على الحركة التشكيلية في مصر نتيجة عدة ظروف منها التأثيرات الغربية نتيجة الاستعمار، والتيارات الوافدة والتي أدت إلى استيطان بعض من تلك الفنون الهابطة ، إلى أن ظهرت المدارس التي تنادي بالحفاظ على الموروثات وإحياء التراث وإيجاد صيغة جديدة لشكل وملامح الرؤية المصرية الحديثة للفن التشكيلي وإيجاد صياغة ملائمة لأحداث القرن العشرين ، ويتعرض الباحث في هذا الفصل أيضاً لدراسة أعمال بعض النحاتين في العصر الحديث وتحليلها لتوضيح الأساليب والاتجاهات التي ظهرت في هذا الوقت .
وفي الفصل الثاني وهو بعنوان (نماذج لبعض الفنانين المعاصرين وتناولهم المسبوكات المعدنية في فن النحت المعاصر، حيث يتناول الباحث دراسة لأعمال بعض نحاتي العصر المعاصر وإظهار مدى الإستفادة من تناولهم للمسبوكات المعدنية في أعمالهم مع قراءات تشكيلية لهذه الأعمال والاتجاهات للمثالين وذلك لاستخلاص مدى ما حدث من تطورات لاستخدام المعادن المختلفة في التشكيل ، وأيضاً أسلوب التشكيل والتقنيات المستخدمة حيث تميزت أعمال الفنانين بالتنوع والاختلاف سواء من حيث الإسلوب الفني ، أو المعالجة التشكيلية ، أو طرق التشكيل ، أما الفصل الثالث والأخير من البحث ، فهو استعراض لبعض أعمال الباحث من خلال الاستفادة من موضع البحث .