Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المنظور في فيلم الرسوم المتحركة ثنائي الأبعاد /
المؤلف
مدني، آية فؤاد.
هيئة الاعداد
باحث / آية فؤاد مدنى
مشرف / مجدى سيد سليمان
مشرف / ليلى عبد العزيز فخري
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2004.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2004
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

- يمكن تحقيق العمق فى كادر فيلم الرسوم المتحركة عن طريق استخدام الدلالات الفراغية المتعددة من خط ولون وضوء وظل وتداخل الاشكال والارتفاع النسبى للاشياء وتدرج الملمس ، وذلك بأعتبار أن فيلم الرسوم المتحركة يعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية ( الكادرات ) التى تتحرك وتتتابع على شبكية العين ، وعلاقات متطورة على طول الفيلم 0
- ان الصورة التى يقدمها العرض الدرامى فى السينما هى دائما ثلاثية الابعاد رغم أن شاشات السينما مسطحة ولكننا نجد دائما البعد الثالث الذى يظهر من خلال حركة الشخصية أو حركة الكاميرا أو الاثنين معا0
- ان العلاقة المنظورية بين الشخصية والخلفية تخضع لعدة عوامل ، أولهم العامل الدرامى الذى يحدده الجو العام للكادر والمشهد ، ثانيا العامل التشكيلى متمثل فى حساب اتزان التكوينات المنظورية الثابتة والمتحركة فى الكادر الواحد والمشهد الواحد وحتى لا يكون هناك ما يقلق عين المشاهد أثناء التسلسل العام للفيلم ، ثالثا العامل الجمالى والذى من شأنه توفير التكوينات المنظورية المتكاملة بين الشخصية والخلفية حتى تتوفر المتعة البصرية للمشاهد 0
- تنوع العلاقة اللونية بين الشخصية والخلفية تعطى ايحاء بالعمق المنظورى ، فقد تتأكد ألوان الشخصية فى مقابل الوان الخلفية باعطائها نوعيات لونية طويلة الموجة وقوية ،فى حين تكون ألوان الخلفية ذات نوعيات لونية ثانوية ودرجات قليلة الكثافة والتشبع وفى هذه الحالة يكون العمق باستخدام النوعية والكثافة اللونية معا 0
- يمتلك الكمبيوتر امكانيات متعددة من شأنها اثارة الاحساس بالعمق الفراغى فى فيلم الرسوم المتحركة ثنائى الابعاد ، وذلك بمساعدة برامج متعددة يتم تغزية الكمبيوتر بها والتى توفر كثير من الوقت والجهد لدى فنانى الرسوم المتحركة 0
- بتحليل أعمال كل من مدرستى ”ديزنى” و ”زغرب” للرسوم المتحركة ، يظهر تعدد أساليبهم الفنية واختلاف المعالجات المنظورية وطرقهم فى تمثيل العمق الفراغى فى أعمالهم ، فقد استخدم ”ديزنى” المنظور التقيدى وكذلك الكاميرا متعددة المستويات ، مما أنتج احساسا حقيقيا بالعمق بطريقة سهلة واتقان أكبر ، أما فنانى ”زغرب” فقد قاموا بمحاولات ابداعية مختلفة ومتعددة لمعالجات البعد الثالث والخروج عن ما هو مألوف وتقليدى من حيث كونه منظورا هندسيا صادقا.