الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر موضوع القيادة ودورها فى التغير الاجتماعى احد الموضوعات الاساسية التى اهتمت بها دراسات وبحوث علم الاجتماع بوجه عام، ودراسات دور الصفوة فى المجتمع بوجه خاص. ولعل من اكثر الكتابات التى تعرضت لهذا الموضوع نذكر مؤلف ” بوتومور ” عن الصفوة والمجتمع وغيره من البحوث والدراسات التى ركزت الاهتمام حول هذا العنصر فى التراث الغربى، وفى التراث المصرى المعاصر. فهناك عدد من البحوث التى تعرضت لدور القادة فى المجتمع الريفى مثل دراسة ” محمد عودة ” عن القيادة فى قرية مصرية ودراسة ” لويس كامل ” مليئة عن الجماعات والقيادات فى قرية عربية وغيرها. ولعل هذا الاهتمام يتطلب البحث عن دور القادة فى المجتمع الريفى فى قطاعات متعددة فى المجتمع المصرى بهدف التعميم المنهجى النتائج هذة الدراسات فى المجتمع الريفى المصرى المعاصر، ولا شك ان الاهتمام بهذا الموضوع يعتبر على جانب كبير من الاهمية لتحقيق اهداف تنمية المجتمع الريفى، باعتبار ان القيادة تمثل جزءا هاما ومؤثرا فى التغير الاجتماعى. فالقيادة الايجابية تدفع افراد المجتمع نحو التقدم، بينما القيادة السلبية تعتبر عائقا لاحداث التغير المطلوب. ولعل هذا الاعتبار اهتم به عالم الاجتماع الامريكى اميتيا اوتزيونى فى كتابه الشهير المجتمع الايجابى حيث نجده يقول فى هذا الصدد. لكى تكون ايجابيا فانك تكون ف موضع المسئولية، بينما لكى تكون سلبيا فانك بالضرورة تخضع للضوابط الاجتماعية. |