الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الرسالة دراسة مقارنة لأساليب التخطيط فى العمائر الدينية السلجوقية والمصرية حتى نهاية العصر المملوكى, وهذا الموضوع يعتبر الأول من نوعه فى الدراسات المقارنة, حيث لم يتناوله أحد بدراسة وافية تكشف عن أبعاده وتعكس زواياه جميعها بصورة أكثر شمولا. وموضوع الدراسات المقارنة بوجه عام يعتبر من أصعب الموضوعات للدراسة, ومما زاد الموضوع صعوبة هو أن عمائر الدولة السلجوقية من العمائر التى لم تحظ بحظ وافر من الدراسات العربية من جهه ومن ناحية التخطيط من جهه ثانية, وكذلك إن دراسة أهم دولتين ذات حضارتين عظيمتين - كان لهما أكبر الأثر فى التاريخ السياسى والحضارى والثقافى وكذلك المعمارى - لهو من أصعب وأدق الموضوعات للدراسة, فالدولة السلجوقية هى من أعظم الدول حضارة وتطورا معماريا وفنيا وكذلك الدولة المصرية فهى فى أزهى فترات عصورها ذات الحضارة والتطور المعمارى خلال العصرين الأيوبى والمملوكى. وقد إقتصرت الدراسة خلال الفترة موضوع البحث على العمائر الدينية الباقية فقط خلال الدولتين السلجوقية والمصرية فى الفترة من سنة 429 - 923هـ / 1037 - 1517م) وهى تشتمل على المساجد والمدارس والأضرحة والأسبلة والكتاتيب وأحواض سقى الدواب الملحقة بكل من المساجد والمدارس السلوجوقية والمصرية. وقد قامت الدراسة بدراسة أكثر ما يقرب من ثلاثين مسجدا سلوجقيا وما يقرب من ثلاثين مسجدا مصريا, كما تناولت الدراسة بدراسة ما يقرب من خمس وعشرين مدرسة سلجوقية وما يقرب من أربعين مدرسة مصرية. أهم نتائج البحث : أولا : المساجد : الأسلوب الأول : المسجد ذو الأروقة والأواوين والصحن المكشوف. الأسلوب الثانى : المسجد ذو الأروقة والصحن المكشوف. الأسلوب الثالث : المسجد المسقوف وسقفه محمول على بائكات. الأسلوب الرابع : المسجد ذو الإيوانات والصحن المكشوف أو الدرقاعة. الأسلوب الخامس : المسجد القبة (مسجد الفروض الخمسة). ثانيا : المدارس : الأسلوب : المدرسة ذات الإيوانات والصحن المكشوف. الأسلوب الثانى : المدرسة ذات الإيوانات والصحن أو الدرقاعة المغطاة. |