الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان القراءن الكريم هو كتاب الله تبارك وتعالى الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وهو المعجزة التى ايد الله بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات الى النور، فقال جل شأنه ”كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد” الاية 1 من سورة ابراهيم. من اجل ذلك عكف العلماء منذ وقت بعيد على دراسة القران الكريم فى جوانبه المختلفة، منها الجانب الادائى الذى تمثله القراءه الجيدة والتلاوة الحقة الموروثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحافظة على ذلك المستوى الادائى، والمراقبة الصادقة لكل ما يمت بصلة لذلك الاداء القرانى، حتى لا ينحرف به احد او يضل فيهعن السبيل. والقران الكريم نزل على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم منجما فى ثلاثة وعشرين سنة، ليتلى ويعمل به، وكان صلى الله عليه وسلم يقرا الايات فور نزولها على الصحابه- رضوان الله عليهم- بلحون لعرب ولهجاتها بما فيها من حروف وحركات، تخفيفا على القبائل ومراعاة للهجاتها المختلفة. ولما انتقل النبى صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى، كان المسلمون بعده شديدى الحرص على النص القرانى والحفاظ عليه. |