Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Genetic and Environmental Factors Affecting Growth, Yield and Quality of Common Bean (Phaseolus vulgaris/
الناشر
nabel ahmed mohamed .
المؤلف
ali , nabel ahmed mohamed .
الموضوع
Common Bean (Phaseolus vulgaris .
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
108ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
nabel ahmed mohamed .
تاريخ الإجازة
22/2/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 132

from 132

المستخلص

أجريت هذه الدراسة بمزرعة كلية الزراعة – جامعة الأزهر فرع أسيوط خلال موسمي الزراعة النيلي والصيفي لعامي2005 و 2006 لمحصول الفاصوليا وذلك لدراسة الآتي
1- تأثير العوامل الوراثية .
2- تاثير مواعيد الزراعة.
3- تأثير مصادر التسميد الآزوتي والبوتاسي المختلفة.
علي نمو وجودة ومحصول الفاصوليا الأخضر والجاف.
أولاً: تأثير العوامل الوراثية.
في الموسم الأول (نيلي 2005) أجري التهجين بين خمسة آباء ( أصناف وسلالات) من الفاصوليا باستخدام نظام التهجين الأليلي المزدوج في اتجاه واحد وكانت هذه الآباء هي:
1- جيزه 6 2- تيما
3- سلاله 101 4- سلاله 102
5- سلاله 103
وفي الموسم التالي (صيف 2006 ) تم زراعة الآباء الخمس والجيل الأول الهجين (F1) الناتج منهما (10 هجن) في تجربة مصممة علي نظام القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاث مكررات لدراسة السلوك الوراثي وانتاج بذور الجيل الثاني (F2 seeds ).
وخلال موسم نيلي 2006 زرعت تجربة تقييم لكل من الآباء الخمسة والجيل الأول (10 هجن) وكذلك عشائر الجيل الثاني (10 عشائر).
تم دراسة الصفات التالية علي تجارب الآباء والجيلين الأول والثاني:
1- عدد الأيام من الزراعة حتي أول زهرة علي النبات . 2- عدد الفروع للنبات.
3- طول النبات (سم). 4- عدد القرون للنبات.
5- طول القرن (سم). 6- عدد البذور للقرن.
7- متوسط وزن البذرة (جم). 8- محصول البذور للنبات(جم).
ويمكن تلخص النتائج فيما يلي:
1- أظهرت التراكيب الوراثية المستخدمة فروق معنوية لجميع الصفات تحت الدراسة.
2- أظهرت الصفات معنوية عالية للقدرة العامة علي الائتلاف وكذلك للقدرة الخاصة علي الائتلاف مما يدل علي أهمية كل من الفعل الإضافي والفعل الغير إضافي للجين في وراثة هذه الصفات.
3- كانت القدرة الإئتلافية العامة (GCA) أعلي من القدرة الإئتلافية الخاصة (SCA) لمعظم الصفات وهذا يدل علي أهمية الفعل الإضافي للجين في التعبير عن هذه الصفات.
4- أظهرت الآباء قدرة ائتلافية عامة فيما بينها في أغلب الصفات تحت الدراسة مثل صفة طول النبات وعدد القرون للنبات ومحصول البذور للنبات وبالتالي يمكن التوصية باستخدامها في برامج التربية والتهجين في الفاصوليا لهذه الصفات.
5- أظهر الهجين (تيما x سلالة 101) والهجين (تيما xسلالة 103) قدرة إئتلافية خاصة عالية لصفتي عدد القرون للنبات والمحصول الكلي للنبات كما أظهر الهجين (جيزة 6x سلالة 102) والهجين (سلالة 101x سلالة 102) قدرة إئتلافية خاصة عالية لصفة المحصول الكلي للنبات. وبالتالي يوصي باستخدامها في برامج التربية في الفاصوليا لإنتاج الهجن.
6- من التحليل الوراثي لجينكز اتضح لنا السلوك الوراثي للآباء في بعض الصفات تحت الدراسة . اذ أمكن من الرسم مباشرة معرفة الآباء التي تحتوي علي عوامل سائدة بالنسبة للصفة (كما في صفة عدد الفروع للنبات) أو التي تحتوي علي العوامل المتنحية (كما في صفة متوسط وزن البذرة) . كما أكد هذا الأسلوب العلمي المعلومات الوراثية التي أعطيت بالطريقة الحسابية.
7- من دراسة توزيع قيم الآباء والجيل الثاني يظهر في بعض الصفات الانعزالات المستمرة مما يوضح نظام Polygenic كما في صفة محصول البذور للنبات ولكن في بعض الحالات تظهر فعل الـ Major-gene كما في صفة طول النبات بالإضافة إلي نظام Polygenic في وراثة هذه الصفات.
تم اختيار صنفين من أصناف الفاصوليا احدهما لإنتاج القرون الخضراء (تيما) والآخر لإنتاج البذور الجافة (جيزة 6) لدراسة تأثير مواعيد الزراعة و تأثير التسميد بمصادر مختلفة للازوت والبوتاسيوم علي النمو والمحصول.
ثانيا: تاثير مواعيد الزراعة
تم زراعة كلا الصنفين في ثلاث مواعيد في موسمي الزراعة 2005 ، 2006 في كل من العروة الصيفية (15 فبراير ، 5 مارس ، 25 مارس) والعروة النيلية (15 أغسطس ، 5 سبتمبر ، 25 سبتمبر).
ويمكن تلخيص أهم النتائج فيما يلي
1- أثرت مواعيد الزراعة المختلفة تأثير معنوي علي بعض الصفات المدروسة لكلا الصنفين تحت الدراسة.
2- أوضحت النتائج ان الزراعة المبكرة للعروة الصيفية (15 فبراير) وكذلك الزراعة في الموعد المتوسط للعروة النيلية (5 سبتمبر) أعطت أعلي عدد من القرون للنبات لكلا الصنفين وكذلك أعلي محصول من القرون الخضراء و أعلي محصول من البذور الجافة.
3- أظهرت النتائج أن الزراعة المتأخرة في العروة الصيفية (25 مارس) وكذلك الزراعة المبكرة للعروة النيلية (15 أغسطس) سجلت أقل عدد من القرون للنبات وكذلك المحصول الأخضر والجاف.
ثالثا:تأثير التسميد المعدني والعضوي
أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير التسميد المعدني والعضوي كمصادر مختلفة للنيتروجين والبوتاسيوم علي النمو والمحصول لكلا الصنفين ( تيما و جيزة 6)
كانت تلك المصادر هي:
أ‌. سماد بلدي كمصدر للآزوت و مخلفات المراجل الناتجة من صناعة السكر كمصدر للبوتاسيوم.
ب‌. نترات النشادر (33.5% آزوت) و سلفات بوتاسيوم (48% بوتاسيوم ) كسماد معدني.
كانت المعدلات المضافة بالكيلوجرام كالتالي
المعاملات سماد بلدي مخلفات مراجل نترات نشادر سلفات بوتاسيوم
1 13400 500 ---- -----
2 ------ ----- 200 100
3 6700 250 100 50
4 10050 375 50 25
ويمكن تلخيص النتائج فيما يلي:
1- أظهرت النتائج فروق معنوية بين المعاملات كمصادر مختلفة للآزوت والبوتاسيوم لكلا الصنفين في جميع مواسم الزراعة.
2- أعطت المعاملة الأولي (100% عضوي) أعلي محصول من القرون الخضراء وكذلك من البذور الجافة لكلا موسمي الزراعة خلال فترة الدراسة.
3- سجلت المعاملة الرابعة (75% عضوي + 25% معدني) أقل محصول أخضر و أقل محصول من البذور الجافة في كلا موسمي الزراعة خلال عامي 2005 و2006 .