الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتخذت مصر اسلوبا فى رعاية مواطنيها فى اداء الخدمات المتنوعة لهم ومن بينها الخدمات وأوجه الرعاية الرياضية ، وقد بني هذا الأسلوب على ان الخدمات التي تؤديها الدولة تعمل لصالح المواطنين وطبقا لإحتياجاتهم وميولهم ، وتمشيا مع هذا يجب ان يترك لافراد الشعب طريقة الإستفادة من هذه الخدمات وإدارة شئونهم تحت إشراف الدولة وتوجيهاتها ، ومن هنا قامت فكرة تكوين الجمعيات والمؤسسات الخاصة والأندية الرياضية لأداء هذه الخدمات نيابة عن الدولة وتحت إشرافها . ويمثل الإتحاد الرياضي القاعدة العريضة المسئولة مسئولية كاملة عن شئون اللعبة المعنى بها والتي يقع على عاتقه تنظيم بطولاتها ومنافساتها المحلية والإقليمية والدولية وهو المسئول عن التخطيط والبرمجة لكافة نشاطات هذه اللعبة وعمل الإحصائيات والدراسات بغرض رفع المستوى البطولي والوصول بالفرق إلى أعلى مستوى ممكن في الأداء والمهارة تمهيدا للتنافس الدولي الذي تعتبر الدورات الأولمبية قمته ، كما تختص الاتحادات بإعداد الكوادر الفنية للعبة من حكام ومدربين وقادة وإداريين . مشكلة البحث : ان اختيار القادة الإداريين وإعدادهم هو أول ما تعتني به الدولة الحديثة ، كما ان طرق اختيار الإداريين تختلف من دولة الى اخرى ومن هيئة الى اخرى حسب النظم الإدارية السائدة ، ولقد أوردت المادة رقم (12) بقنون الهيئات العامة للشباب والرياضة ولوائح النظم الأساسية لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية ان الانتخابات تكون كل اربع سنوات فيه تجتمع الجمعية العمومية لكي تقوم بانتخاب إعضاء مجلس الادارة ، ولكن اوردت المادة رقم (57) ان للوزير المختص الحق في حل مجلس ادارة الاتحاد لأحوال محددة وتعيين مجلس إدارة مؤقت ، مما سبق لاحظت الباحثة أن هناك أسلوب واحد متبع في اختيار مجلس إدارة الإتحاد آلا وهي الانتخاب ولكن لوحظ عدم جدواه مما أدى الى قيام الوزير المختص بحل الاتحاد اكثر من مرة واستخدم اسلوب اخر وهو التعيين ، وكما اوضحت الباحثة سابقا انه حتى فترة قريبة كانت هناك حالة من عدم الاستقرار داخل الاتحاد المصري للسباحة |