الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة تهدف بصفة أساسية الوقوف على تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على الحراك المهنى للمرأة . والدراسة قد ركزت اهتمامها على ثلاث عوامل رأت انهم اكثر اهمية فى التاثير على الحراك المهنى للمراة هم : التعليم - علاقات العمل السائدة بالمصنع - الاتجاهات الثقافية فى المجتمع واثرها على حراك المرأة المهنى فى الصناعة. نتائج الدراسة فى ضوء الدراسات السابقة : 1- وقد كشفت الدراسة عن صحة الفرض الاول ومغزاه ان ارتفاع المستوى التعليمى للفرد يؤثر تاثيرا ايجابيا على الحراك المهنى الصاعد او الراسى الذى يمكن ان يحققه العامل او العاملة. حيث اوضحت الدراسة انه كلما كانت المستويات التعليمية منخفضة كلما اثر ذلك على فرص الحراك الرأسى سواء كان للعامل او للعاملة . بينما كلما كانت المستويات التعليمية مرتفعة كلما زاد فرص الحراك المهنى الراسى سواء كانت للرجل او للمراة 2- وقد كشفت الدراسة ايضا عن صحة الفرض الثانى ومغزاه ان الاتجاهات الثقافية السائدة بالمجتمع تؤثر تاثيرا ايجابيا على الحراك المهنى الصاعد او الراسى الذي يمكن ان يحققه العامل او العاملة .حيث اوضحت الدراسة انه كلما كانت الاتجاهات الثقافية السائدة فى المجتمع متطورة كلما اثر ذلك على اتاحة فرص كبيرة للحراك المهنى للعاملة خاصة فى العمل الصناعى. بينما كلما كانت الاتجاهات الثقافية السائدة فى المجتمع متخلفة كلما اثر ذلك على اعاقة فرص الحراك المهنى للمراة العاملة خاصة فى العمل الصناعى. 3- وقد كشفت الدراسة عن صحة الفرض الثالث ومغزاه ان لعلاقات العمل السائدة بين الزملاء والرؤساء فى العمل تؤثر تاثيرا ايجابيا على الحراك المهنى الصاعد او الراسي الذي يمكن ان يحققه العامل او العاملة . حيث اوضحت الدراسة انه كلما كانت علاقات العمل السائدة فى المصنع طيبة كلما اثر ذلك على فرص الحراك الراسي سواء كان للعامل او العاملة. بينما كلما كانت علاقات العمل السائدة فى المصنع فى حالة صراع وتوتر كلما اثر ذلك على اعاقة فرص الحراك المهنى سواء كان للرجل او للمراة. |