الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبحت الرواية من أهم الفنون الإبداعية على مائدة الأدب العربى, بل والعالمي؛ ليس لانها قادرة على ترجمة قضايا المجتمع, وبلورة الصراعات القائمة بين أفراده فحسب, بل لأن لديها القدرة على استيعاب الأحداث استيعاباً كلياً, ومن ثم فهي تسهم في معالجة القضايا, ومن هنا أصبحت الرواية روح العصر. والفن عموماً في مجاليه الإبداعي والنقدي, مرتبط بالمجتمع ارتباطا وثيقاً؛ فالصلة بين الأدب والمجتمع قوية, ولا يمكن أن تنفصل, والإرتباط بينهما ارتباط عضوي. والكاتب محمد عبد الحليم عبد الله واحد من الذين ارتبط أدبهم بالمجتمع ارتباطاً قوىا؛ فأعماله تناولت الواقع بما فيه من قضايا ونواح مختلفة, إيماناً من الأديب بأن الأدب جزء لا يتجزاً من الواقع؛ ولأن نجاح العمل الأدبي يرجع إلى مدى قدرته على رصد المجتمع والواقع بأكمله. أهداف الدراسة : 1- التأكيد على أهمية الفن القصصي في تشكيل ملامح المجتمع. 2- إلقاء الضوء على الأديب ”محمد عبد الحليم عبد الله”, والتعمق في شخصيته وحياته وأدبه. 3- التأكيد على أن الأدب ليس بمعزل عن المجتمع؛ لانه مرتبط بهذا المجتمع ارتباطاً قوياً. 4- توضيح نظرة الإسلام إلى المجتمع بقضاياه المتنوعة, وتناوله للحياة المادية الخاصة بالبشرية. 5- توضيح الجانب الإنساني لدى ”محمد عبد الحليم عبد الله”, وذلك من خلال أعماله الأدبية, بوصفه القروي الفقير. 6- إبراز الخصائص الفنية عند ”محمد عبد الحليم عبد الله”. |