الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج البحث : 1. ادرك الباحث ان (الحريري) اللغوي الاديب , شاعر متمكن من صنعته , فقد ولد (الحريري) سنة ( 446ه) ونشا وتربي في (المشان) (بالبصرة) , وتعلم العلوم العربية والاسلامية , وتميز علي اقرانه , حتي شهد له مؤرخو الادب ونقاده بالبراعة في النظم والنثر معا , وعلو منزلته العلمية والادبية . 2. ان فن المقامة نشا نشاة عربية علي يد (بديع الزمان الهمذاني ) الرائد الاول للمقامة العربية فقد ظهرت بشكلها وخصاصها الفنية علي يده . 3. ادرك الباحث ان الشعر في عصر الجريري اصابه الركود ؛ وذلك لاسباب منها : تفكك الدولة الاسلامية وضعفها, وان معظم حكام الدويلات الا سلامية كانوا من البربر والروم والاتراك لايجيدون التحدث بالعربية , ولايفهمون معانيها فانعكس ذلك علي الشعر , وكان سببا مهما في ضعفه وركوده . 4. درس الباحث العناصر البنائية لفن المقامة الحريرية , وكان في مقدمتها الرواية والبطل , وهما اهم شخصيتين في المقامة , فقد جاءت معظم الاشعار علي لسانهما ولاسيما البطل , فقد جاءت معظم الاشعار علي لسانه , وقد اختلف النقاد والادباء في حقيقة وجوده , واري ان شخصية ( السروجي ) شخصية لها مثال في الواقع وليس لها وجود تاريخي , بمعني ان الحريري اختار نموذجه من قاع المجتمع , ليعبر به عن المجتمع . 5. لاحظ الباحث ان الصنعة اللفظية عنصر بنائي جوهري في النص المقامي , فقد كانت المقامة الحريرية تقوم في جانب كبير علي الصنعة اللفظية , بل افردت بعضها للصنعة اللفظية , والتي اراد (الحريري) من خلالها ان يظهر مهاراته اللغوية والادبية والبلاغية . 6. تالف البناء الفني لشعر المقامات الحريرية من المعاني والاغراض التي طرقها ( الحريري ) فضلا عن الموسيقا واللغة والصور وغير ذلك مما يتصل بالبناء العضوي للقصيدة , لاجزائها المتكاملة في كل لايتجزأ. |