Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
DESIGN A SIMPLE AND QUICK PROTOCOL FOR ANTIBODY PURIFICATION from CAMELS SERUM AND MILK AND EVALUATE THEIR EFFCACY AGAINST SOME INFECTIOUS DISEASES\
المؤلف
Saleh, ASMAA KARAM SHOWKI.
الموضوع
Milk - Analysis Milk - factor - health aspects Milk - plants - Safety Standards Milk - antibodies
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
103 leaves:
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 112

from 112

Abstract

تتميز الأجسام المضادة للإبل بأنها أقل إثارة أو لا تثير الجهاز المناعي بخلاف الأجسام المضادة للثدييات الأخرى الموجودة حاليا والمستخدمة على المستوى الطبي. أيضا؛ يمكن أن تستخدم هذه الأجسام المضادة على نطاق المستوى الصناعي. في عام 1993؛ لاحظ Hamers-Casterman أن أمصال الإبل تحتوي على نوع فريد من الأجسام المضادة والتي تتميز بفقدان السلاسل الببتيدية الخفيفة وبالتالي أتت تسميتها بالأجسام المضادة والتي تتميز بفقدان السلاسل الببتيدية الخفيفة وبالتالي سميت الأجسام المضادة خالية السلاسل الببتيدية الخفيفة ”Free-Light chains antibodies”, تتميز هذه الأجسام المضادة الفريدة من نوعها بان أوزانها اقل من الأجسام المضادة الطبيعية المعروفة وذلك لغياب جزء الـCH1 بجانب اختفاء السلاسل الببتيدية الخفيفة. تنقى الأجسام المضادة للإبل من المصل باستخدام طريقة الفصل الكروماتوجرافي Affinity chromatography من خلال استخدام كلا من البروتينين:- G-Sepharose و A-Sepharose. وبالرغم من ذلك, فان هذه الطريقة مكلفة جدا وليست بطرقة تطبيقية على نطاق أوسع. ولذلك كان الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة تصميم طريقة فعالة وقابلة للتطبيق بسهولة على نطاق أوسع وذلك بهدف تنقية الأجسام المضادة من مصل ولبن الإبل. وبعد ذلك تم تقدير كفاءة هذه الأجسام المضادة ضد بعض الأمراض المعدية مثل الإصابة بفيروس الالتهاب الكبد الوبائي سي.
من اجل تصميم بروتوكول لتنقية الأجسام المضادة من مصل الإبل؛ تم عمل مقارنة بين طريقة الترسيب بسلفات الامونيوم وطريقة الترسيب بحمض الكبريلك. تم إجراء محاولات وتجارب عدة لتحديد وتثبيت طريقة الترسيب بحمض الكبريلك وذلك من خلال تجربة عدد من تركيزات مختلفة من حمض الكبريلك, تجربة درجات مختلفة من الأسس الهيدروجينية للمصل, وتجربة أزمان مختلفة للتفاعل ولشدة التقليب في التفاعل. ثم إجراء مقارنة بين الأجسام المضادة للابل المحضرة بحمض الكبريلك مع بعض منتجات خاصة بالشركة القابضة المصرية VACSERA, أهم عنصر في المقارنة كان تقدير التجمعات البروتينية باستخدام الصبغ بـNile Red fluorescent.
في حالة تنقية الأجسام المضادة من لبن الإبل, استخدمت طريقة الترسيب بسلفات الامونيوم عند تركيزات مختلفة من سلفات الامونيوم ثم مقارنة النتائج الخاصة بهذه التجربة مع تحضير الأجسام المضادة من اللبن بحمض الكبريلك باستخدام العوامل لسابق تحديدها مع المصل. على الجانب الأخر, طرق التنقية باستخدام الفصل الكروماتوجرافي قد استخدمت؛ طرقة الفصل الكروماتوجرافي بتبادل الايونات وطريقة الفصل الكروماتوجرافي بالفلترة خلال الأوزان المختلفة باستخدام Sephadex-G150.
لقد حاولنا في هذه الدراسة إجراء تجربة لإزالة أجزاء الكربوهيدرات المرتبطة ببروتين الجسم المضاد وذلك باستخدام طريقة الأكسدة بايودات الصوديوم ”sodium metaperiodate”, وتمت معرفة وتحليل النتيجة باستخدام الفصل على SDS-PAGE.
في النهاية, قدرة وكقاءة هذه الأجسام المضادة المحضرة من الإبل ”camel’s IgGs, IgG160 and IgG100” ضد عدوى فيروس الالتهاب الكبد الوبائي سي لخلايا الدم البيضاء بالإنسان وذلك بتجربتها في المعمل. تمت دراسة التأثير السمي لهذه البروتينيات على هذه الخلايا ودراسة منع دخول الفيروس للخلايا.
من ضمن نتائج هذه الدراسة؛ تصميم وتحديد بروتوكول تنقية للاجسام المضادة للابل من كلا من المصل واللبن. بروتوكول تنقية الأجسام المضادة من مصل الإبل تحدد بان يكون كالتالي: ”تتم إضافة حمض الكبريلك للمصل الغير مخفف - ضبط الأس الهيدروجيني للمصل إلى 5.5 باستخدام حمض الاسيتك- إلى أن يصل تركيز الحمض في المصل الى 8%. ثم يتم تقليب التفاعل لفترة من الزمن تقدر بحوالي 90 دقيقة عند سرعة تقليب تقدر بـ450 لفة/دقيقة. وفي النهاية يتم عمل فلتره وdialysis للمنتج النهائي للأجسام المضادة المنقاة.
دراسة إزالة أجزاء الكربوهيدرات المرتبطة ببروتين الجسم المضاد وذلك باستخدام طريقة الأكسدة بايودات الصوديوم ”sodium metaperiodate”, نتجت هذه الدراسة على انه يوجد إزالة للأجزاء الكربوهيدراتية المرتبطة بالسلسلة الببتيدية الخفيفة للجسم المضاد الطبيعي (IgG1) وذلك عند استخدام ايودات الصوديوم عند تركيز 20-40 ملي مولار. بينما السلاسل الببتيدية الثقيلة للجسم الطبيعي وللأجسام المضادة الفريدة تظهر على الـSDS-PAGE بإزاحة خفيفة جدا أو لا توجد إزاحة بالمقارنة مع العينة الثابتة ”control sample”.
في نهاية الدراسة, وجدنا أن الأجسام المضادة للابل المنقاة من عينات مختلفة لعدد من الإبل والجسم المضاد الطبيعي المنقاة ”IgG160”, والأجسام المضادة الفريدة المنقاة ”IgG100” ليس لها أي تأثير سمي على خلايا الدم البيضاء للإنسان. وأيضا أوضحت الدراسة أن الأجسام المضادة للابل المنقاة من عينات مختلفة لعدد من الإبل والجسم المضاد الطبيعي المنقاة ”IgG160” لها تأثير ايجابي على منع دخول الفيروس الالتهاب الكبد الوبائي للخلايا المضيفة. هذا المنع يمكن أن يكون حدث نتيجة لارتباط مباشر مع الفيروس أو مع الخلايا المضيفة.
من النتائج السابق ذكرها؛
1. نستنج أن أفضل طريقة لتنقية الأجسام المضادة من مصل ولبن الإبل هي طريقة الترسيب بحمض الكبريلك وذلك باستخدامها تحت الظروف السابق تحديدها في الأطروحة الحالية من تركيز الحمض والأس الهيدروجيني للمصل......الخ.
2. أيضا استنتجنا أن أجزاء الكربوهيدرات المرتبطة بسلسلة البروتين للجسم المضاد متواجدة في السلسلة الببتيدية الخفيفة من الجسم المضاد الطبيعي ”IgG1”.
3. الأجسام المضادة المنقاة من عينات مختلفة لعدد من أمصال الإبل والجسم المضاد الطبيعي المنقاة ”IgG160” أعطى نتيجة ايجابية لمنع دخول الفيروس لخلايا الدم البيضاء المستخرجة من دم الإنسان.
في الختام؛ نرجو أن يتم مستقبلا تطبيق البروتوكول المصمم لتنقية الأجسام المضادة من مصل ولبن الإبل وذلك على نطاق واسع كالصناعة نظرا لان الأجسام المضادة للابل والأجسام المضادة للسميات المنتجة من الإبل لها مميزات كثيرة أكثر وأفضل من الأجسام المعروفة في الثدييات الأخرى.