الفهرس 
الباب الأول.
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
شغل مفهوم الذكاء بشكل عام علماء النفس طوال القرن الماضي وحظي من الإهتمام لدرجة أنه كان من أهم المصطلحات في بدايات القرن العشرين. وبالأخص عند ظهور مقياس بنيه (1906) وانتقال علم النفس من نظرية الملكات إلى مجال الأرقام, وفيما يتعلق بالوان فعلى مر الفترات المتعاقبة كان ينظر إليها بطريقتين :
الأولى : بوصفها عقبة فى طريق القدرات المعرفية.
الثانية : كان ينظر إلى العاطفة بوصفها من الممكن أن تجعل الفرد أكثر ذكاء أو تدعم من قدراته العقلية وارتبط ذلك بمفهوم الذكاء الوجداني الذى يعنى في أبسط تعريفاتة أنه أكبر استغلال ممكن لكل من الذكاء والعاطفة معاً, وقد كان أول استخدام أكاديمي لمصطلح الذكاء الوجداني عام 1985 حيث ورد كعنوان في رسالة للدكتوراه لأول مرة لأحد طلاب الدراسات العليا, ويعتبر ذلك أول استخدام أكاديمي لمصطلح الذكاء الوجداني.
أما فيما يتعلق بالأبحاث التي تناولت العلاقة بين متغيرات الشخصية والذكاء فكان دائما ما ينظر إلى الشخصية بوصفها عديمة الصلة بالأبحاث التي تتناول الذكاء فكلاهما ينبع من مصدر مختلف. فالشخصية لها جذورها في كلاسيكيات علم النفس منذ فرويد والفرو يدين الجدد والسلوكيين وكذلك الإتجاهات الإنسانية والمعرفية أما الذكاء فغالبا ما ينحدر من خلال التحليلات الكمية مثل التحليل العاملى.
محاولة الإسهام في إلقاء الضوء أحد المفاهيم الجديدة نسبيا فى علم النفس ”الذكاء الوجداني” ومعرفة علاقته ببعض المتغيرات النفسية الأخرى, وإعداد أداةتتمتع بالصدق والثبات تصلح لقياس الذكاء الوجداني في البيئة المحلية, محاولة التعرف على الفروق بين معامل الذكاء بمفهومه السيكومترى والذكاء الوجداني, معرفة الفروق بين طلاب الداسة النظرية وطلاب الدراسة العملية.