الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص: 1- أثبتت الدراسة أن إبراهيم عبد الهادي كان مولعاً بالسياسة منذ نعومة أظافره، ولعب دور بارز في أحداث ثورة 1919م، تلك الثورة التي كانت مدرسة للساسة والسياسيين في مصر. 2- كان إبراهيم عبد الهادي من الزعامات المثقفة المؤمنة بوطنها، المناضلة في سبيل الاستقلال والجلاء، والتي شاركت بأسلوب العصر الذي عاشت فيه، والذي تطلب في بعض المواقف التنظيمات السرية وما استتبعها من أسلوب الاغتيالات على ضوء نظرية أن العمل الوطني من حقه أن ينتهج كل منهج يراه مناسباً لمواجهة المستعمر ولا يعتبر ذلك عملاً عدائياً، وإنما هو عمل وطني خالص. 3- اتضح من الدراسة أن إبراهيم عبد الهادي كان سياسياً بارعاً ورجل دولة من الطراز الأول، استطاع أن يقود مصر في فترة من أحلك فترات تاريخها ؛ فترة التواجد الأجنبي والقصر والأحزب السياسية المتعددة. 4- إن إبراهيم عبد الهادي كبشر لا يتميز بفضائل على طول الخط فنحن نعيب عليه أيضاً قراره باستمرار الأحكام العرفية لمدة عام آخر بعد أن قررها سلفه النقراشي باشا لدخول الجيش المصري حرب فلسطين في 15 مايو سنة 1948م، وتماديه في استخدام هذه الأحكام في الزج بالسجون كل من اشتبه في أنهم من الإرهابيين لمجرد أنهم من أنصار أو أقرباء المعتقلين. 5- لم يتأثر إبراهيم عبد الهادي بقرار الملك فاروق والقاضي بإقالته غير الكريمة من رئاسة الوزراء في 25 يوليو سنة 1949م، بل أنه واصل دوره السياسي من خلال رئاسته للهيئة السعدية. وواصل عبد الهادي مسيرة العمل السياسي في اتجاه المعارضة الأخرى حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952م. |