الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد تناول الباحث الدراسة فى عدة فصول تضمنت : -سياسة أوربان الثانى تجاه ألمانيا, حيث أوضحت أنه إتبع سياسة دبلوماسية ترمى إلى الإعتراف به كبابا رسمى ضد البابا كلمنت الثالث المعين من قبل الإمبراطور هنرى الرابع وحين لم يستطع غير سياستة إلى سياسة هجومية, لقد إستطاع أوربان الثانى بها أن يحول حياة هنرى الرابع إلى جحيم وحصل على مكاسب منه أكثر مما حصل عليها جريجورى السابع, وليس أدل على ذلك من أن أوربان الثانى أستطاع بأعماله أن يدفع هنرى الرابع إلى العزلة ومحاولة الإنتحار. -سياسة أوربان تجاه ألمانيا التى تختلف عن سياسته لبقية دول أوربا, وذلك لأن أسبانيا يوجد بها عدة دويلات منفصلة نصرانية, منها قشتاله وأراجون وليون, وقد تناولت سياسة الباباوية تجاه أسبانيا فبيل أوربان الثانى ثم سياسة أوربان تجاه إسبانيا وتشجيعة للحرب ضد المسلمين ومحاولة فرض الطقوس الرومانية الدينية على الشعب الأسبانى, وكذلك إهتمامه بإحياء الأديرة القديمة, وخاصة فى المناطق التى تم الإستيلاء عليها من المسلمين. -الحياة الفكرية فى عهد أوربان حيث عرضت كتاب القواعد القانونية, ثم كتاب حرية الحياة المسيحية, وذلك عن طريق عقد المناظرات الكلامية التى يثبت فيها إعلاء الدين على العقل ومن ثم إعلاء البابا على الإمبراطور أو الملك. |