Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical Response Of Some Land Mollusca Species To Certain Molluscicides /
المؤلف
Mohamed, Hatem Lotfy Abdel Mohdy.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم لطفي عبد المهدي محمد
مشرف / أحمد حافظ حسين الغندور
مشرف / حسن إبراهيم الديب
مشرف / شعبان محمد عبد الله
الموضوع
Slugs (Mollusks). Snails.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
179 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Organic Chemistry
تاريخ الإجازة
25/12/1997
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الكيمياء العضوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 202

from 202

Abstract

الاستجابة البيوكيميائية لبعض أنواع الرخويات الأرضية للمعاملة لمبيدات الرخويات تلعب القواقع الأرضية الضارة بالزراعة دورا خطيرا الآن في مصر ، حيث تعتبر من أهم الآافات الزراعية التي تؤثر علي إنتاجية المحاصيل المختلفة وانما يتجاوز ذلك الآثار الجانبية لحركتها علي هذه النباتات وافراز الماده المخاطية اللزجة اللامعه ذات الرائحه الغير مقبوله وما يترتب علي ذلك من نموات فطريه وبكتيرية تؤدي إلي تلف المحاصيل الزراعية وتسبب الرخويات الأرضية تلفا كبيرا لاوراق الثمار والافرع الحديثه في حالات الاصابه الشديده ، كما قد تسبب تلفا لمراقد البذور خصوصا أنها تترك افرازها المخاطي اللامع والذي يسبب تدمير وتلف البذور النباتية ،وقد تتغذي أيضا علي البراعم الحديثهكما في الفول والأرز والبرسيم مما تسبب تدهور المحصول وكذالك المحاصيل المجاوره لهذه النباتات مثل البطاطا والخضر الورقيه الشحمية مثل الكرنب فتؤدي إلي تلف الازهار، ولم يكن لهذا الحيوان في الماضي ضررا ملموسا غير أنه عندما اتسعت زراعات الفاكهة والخضر ونباتات الزينة في السنوات الأخيرة كثرت معها الشكاوي من الاضرار التي تسببها هذه الحيوانات وزاداد اهتمام الزراع نحو طلب المشوره والإرشاد للتصدي لهذه الافات. وقد أجريت هذه الدراسة بغرض دراسة كفاءه بعض المركبات الكيميائية والمستخلصات النباتية التي لها كفاءة ضد القواقع الأرضية مع دراسة تأثيرهذه المركبات علي النشاط الإنزيمي داخل هذه القواقع الأرضية . وقد اشتملت الدراسة علي النقاط البحثية الاتيـة : (1) حصر الأنواع القواقع الأرضية المنتشره في محافظة الفيوم (2) حصر لبعض مستخلصات النباتات البرية وبعض المركبات الكيميائية التي لها تأثير مبيدات القواقع . (3) تعيين كلا من التأثير الطارد والسام للمستخلصات النباتية والمركبات الكيميائيه الفعالة ضد أنواع القواقع الأرضية المنتشره في محافظه الفيوم. (4) دراسة التأثير البيوكيميائي للمركبات المختبرة ذات الكفاءه العالية علي أنواع القواقع المختبرة وقد أوضحت الدراسة النتائج التالية : أولا : حصر لانواع القواقع الأرضية المنتشرة في محافظه الفيوم : أوضحت دراسة حصر أنواع القواقع الأرضية الضارة بالزراعة في محافظة الفيـوم أثناء شهور عام 1995 ان قواقع البرسيم هو القوقع السائد في حقول المحاصيل المختبرة مثل البرسيم والقمح والشعير وفي حدائق الفاكهة خاصة القريبة من حقول البرسيم . ثانيا : حصر لبعض مستخلصات النباتات البرية وبعض المركبات الكيميائية التي لها تأثير علي مبيدات القواقع : (1) تم إجراء حصر لثمانية وعشرون (28) مستخلصا نباتيا ناتجة من استخلاص أجزاء مختلفة لثلاثة عشر (13) نباتا بريا باستخدام مذيب الهكسان والإيثانول لمعرفه تأثيرها الطارد والسام ضد قوقع البرسيم ، وهذه النباتات هي : الدمسيسة – الحلفابر – الزربيح – الخلة الشيطاني – الحرمل – الداتورة – الشيح – الكافور- عنب – الديب – العشار – اللوكاسيا – الهالوك – العتر . وقد أوضحت النتائج ان مستخلصات كل من : الحرمل – الخلة الشيطاني – ( المستخلصة بالإيثانول ) والشيح والخله الشيطاني ( المستخلصة بالهكسان) أعطت أعلي تأثير طاردا للقواقع حيث كانت قيمة التركيز نصف الطارد له ( r50) 17.31 جزء في المليون يليه مستخلص الخلة الشيطاني (المستخلص بالهكسان) الذي كانت قيمة التركيز نصف الطارد له ( R50 ) 64.59 جزء في المليون يليه مستخلص الخله الشيطاني ( المستخلص بالإيثانول ) فكانت قيمة التركيز نصف الطارد له ( R50) 106.88 جزء في المليون وأخيرا مستخلص الشيح ( المستخلص بالهكسان) فكانت قيمه التركيز نصف الطارد له ( R50) 162.99 جزء في المليون. ولتحديد مدي التأثير السام لهذه المستخلصات سالفة الذكر ضد قوقع البرسيم فقد أجريت دراسة حصر أوضحت أن هذه القواقع تتفادي التغذيه علي أوراق الخس المعاملة بالمستخلص الخام لذلك فإن غالبية هذه المستخلصات الختبرة لم تعطي التأثير المطلوب ولكنها أعطت تأثيرات عالية عند استخدام تركيزات مختلفة ثالثا : تعيين كلا من التأثير الطارد والسام للمستخلصات النباتية والمركبات الكيميائية الفعالة ضد أنواع القواقع الأرضية المنتشرة في محافظة الفيوم : (1) تم اختيار اربع (4) مستخلصات أعطت أعلي ثأثير سام ضد قوقع البرسيم وهي مستخلصات كل من : الشيح – والخلة الشيطاني ( المستخلصة بالهكسان ) – الحرمل – والخلة الشيطاني (المستخلصة بالإيثانول ) وهو الأكثر تركيزا حيث كانت قيمة التركيز نصف الطارد له ( R50 ) 332.08 جزء في المليون يليه مستخلص الشيح ( المستخلص بالهكسان ) الذي كانت قيمة التركيز نصف الطارد له (R50) 545.13 جزء في المليون يليه مستخلص الخلة الشيطاني ( المستخلصة بالهكسان ) بتركيز 607.57 جزء في المليون وأخيرا مستخلص الحرمل ( المستخلص بالإيثانول بتركيز 666.57 جزء في المليون . (2) تم اختبار كفاءه مجموعة مبيدات آلافات ( مركبات كيميائيه ) من حيث تأثيرها الطارد السام ضد قوقع البرسيم ، وهذه المبيدات هي : الليباسيد (50%) – الاوسباك (50%) – التوبسين-م (70%) – النابو- س (12.5) . وقد أظهرت النتائج ان مبيد الاوسباك له تأثير طارد علي القواقع المختبرة بالمقارنه بالمبيدات الأخرى المختبرة يليه التوبسين – م ثم الليباسيد وأخيرا مبيد النابو-س الأقل تأثير . اما بالنسبة للتأثير الطارد فقد أظهرت النتائج ان قيم التأثير النصف طارد (R50 ) لكل من هذه المبيدات علي قوقع البرسيم بالترتيب فكانت كما يلي : 0.0002& 0.0006& 0.0024 جزء في المليون لمبيدات الاوسباك & التـوبسين & الليباسيد & النابو . و بالنسبة للتأثير السام لهذه المبيدات فقد وجد مبيد التوبسين –م هو أكثرها سمية لقوقع البرسيم بالمقارنة بالمبيدات المختبرة يليه مبيد الأوسباك ثم ثم الليباسيد وأخيرا مبيد النابو –س وكانت قيمة التركيز النصف سام ( LC 50 ) لهذه المركبات بالترتيب 0.0073 & 0.0124 & 0.015 & 0.0179 جزء في المليون . رابعاً : دراسة التأثير البيوكيميائي للمركبات المختبرة ذات الكفاءة العالية على أنواع القواقع المختبرة : تم اختيار اثنين من المستخلصات النباتية و اثنين من المبيدات التي أعطت تأثيرا ساما على القواقع وهي الخلة الشيطاني ( المستخلصة بالهكسان ) – الشيح ( المستخلص بالهكسان ) – الليباسيد و الأوسباك , حيث اختبر تأثير 1/4 التركيز النصف سام لهذه المركبات على نشاط الإنزيمات الأتية : البيروكسيديز – الكاتاليز – الجلوتاميك أوكسالو أستيك ترانس أمينيز – الجلوماتيك بيروفيك ترانس أمينيز – الأسيتيل كولين إستيريز . و قد أظهرت النتائج أن نشاط هذه الإنزيمات يتأثر بكلا من اختلاف التركيب الكيميائي للمركبات المستخدمة وفترات المعاملة المعاملة بهذه المركبات . (1) إنزيم البيروكسيديز : وجد أن مستخلصي الخلة الشيطاني و الشيح لم يعطيا أي تأثير ذو دلالة إحصائية على نشاط انزيم البيروكسيديز بل أعطيا زيادة في نشاطه بينما أعتبر كل من الليباسيد و الأوسباك مثبطات لهذا الانزيم لأنهما أعطيا تأثير ذو دلالة إحصائية على نشاط هذا الانزيم . كما لو لوحظ أن نشاط إنزيم البيروكسيديز قل بزيادة فترات المعاملة بالمركبات المختبرة ( 1 & 3 & 7 أيام ) فكان نشاط الإنزيم في اليوم السابع هو الأقل في جميع المركبات المختبرة . كذلك يقل نشاط الإنزيم مع زيادة التركيز للمركبات المستخدمة . (2) إنزيم الكاتاليز : أظهرت النتائج أن جميع المركبات المختبرة قامت بتثبيط إنزيم الكاتاليز حيث كان مركب الأوسبلك هو أعلاها تأثيراً على نشاط الإنزيم يليه الليباسيد ثم الشيح وأخيرا الخلة الشيطاني حيث قاموا بتقليل نشاط الإنزيم إلى 55.9% & 69.75% & 67.93% & 94.87% بالترتيب . (3) انزيم ال GPT سجل كل من مستخلصى الخلة الشيطانى والشيح زيادة ليس لها دلالة إحصائية في نشاط الانزيم بعد يوم واحد من المعاملة بها ز بينما حدث نقص ذو دلالة إحصائية في نشاط الانزيم بعد المعاملة بفترة 3 & 7 أيام حيث قل النشاط بمقدار 47% & 47% بعد 3 أيام من المعاملة ثم الى 20% & 33% بعد 7 أيام من المعاملة لكلا من المستخلصين المختبرين . اما في حالة المعاملة من الليباسيد فقد ازداد انزيم ال GPT بقيمة لبس لها دلالة إحصائية (6%.67 ) بعد يوم واحد ثم اعطى نقصا ذو دلالة إحصائية بعد المعاملة ب 3&7 أيام وكانت قيمتها 60% & 62&.5 بالترتيب . وفى حالة مبيد الاوسباك فانة يعطى انخفاضا ذو دلالة إحصائية خلال فترات المعاملة الثلاث حيث اعطى القيم التالية 20% & 60% & 60% بالترتيب . (4) انزيم ال GOT أعطت جميع المركبات المختبرة نقصا ملحوظا في نشاط الانزيم بعد كل الفترات المعاملة فقد قلت قيم نشاط الانزيم بالمقادير التالية لكلا من الخلة الشيطانى والشيح والليباسيد والاوسباك بعد 1 & 3 & 7 أيام : ( 20% , 40% , 40% ) & (0 ,40% 20% ) & (0 ,60 % , 60% ) & ( 40% , 60%, 50% ) بالترتيب . (5) انزيم الكولين استير ير : اعطى مستخلص الخلة الشيطانى زيادة في نشاط الانزيم بمقدار 28.58% & 10.8% بعد المعاملة في اليوم الأول والثالث بالترتيب بينما اعطى نقصا ذو دلالة إحصائية بعد المعاملة في اليوم السابع بقدار 57.56% , اما مستخلص الشيح فاعطى زيادة ذات دلالة إحصائية أيضا في نشاط الانزيم بعد المعاملة في اليوم الثالث فنجد ان نشاط القواقع ازدادت خلال 1&3&7 أيام بقدار 9.11% , 70.174% & 12.93% , بالتربتيب . وقد سجلت اعلى معدل للتثبيط بعد يوم واحد من المعاملة بالليباسيد وكان مقدارها 51.87% , بينما سجلت زيادة في التثبيط قدرها 36.71% & 37% بعد 3 & 7 أيام . اما في حالة الاوسباك فأنة اعطى زيادة في نشاط الانزيم مقدارها 64,82% بعد اليوم الأول بينما اعطى تاثيرا عكسيا بعد اليوم الثالث والسابع مقدارها 46.83% & 67.97 % بالترتيب.