Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histomorphological studies on the testis of donkey during postnatal period =
الناشر
Hanan Hassan Abd El-Hafeez,
المؤلف
Abd El-Hafeez, Hanan Hassan.
الموضوع
Histology Donkey Veterinary Histology
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
71P.;
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 139

from 139

Abstract

…تم فى هذا البحث دراسة التغيرات الهستومورفولوجية التى حدثت فى خصية عشرين حماراً تمثل مراحل عمرية مختلفة بدءاً من سن الولادة حتى سن البلوغ هذا بالإضافة إلى بعض القياسات المورفومترية التى تتعلق بالأحبال أو الأنيبوبات الخصوية والنسيج البينى للخصية فى هذه الفترة.
** فى الحيوانات حديثة الولادة تبين أن الخصية قد استقرت فى كيس الصفن وكان وزنها حوالى 6 جرام وقد زادت زيادة طفيفة فى الوزن والحجم خلال فترة الرضاعة بينما تضاعفت ستة مرات فى فترة ما قبل البلوغ. سجل الوزن قيماً أعلى من قيم الحجم فى الأعمار الصغيرة بينما كانت قيم الحجم أعلى من الوزن فى المراحل الأخيرة من الدراسة، وقد يعزى ذلك إلى تكون التجاويف فى الأنيبوبات المنوية فى هذه المراحل.
** غلفت الخصية فى مراحل النمو المختلفة بالغلالة البيضاء التى تميزت إلى طبقة ليفية خارجية وأخرى داخلية يتوسطهما أخرى وعائية. إحتوت الطبقة الليفية على حزم من العضلات الملساء والتى قد يكون لهل أهميه فى المساعدة فى نقل الحيوانات المنوية خارج الخصية.
** ومن الملفت للنظر فى خصية الحمار هو ترتيب الفصيصات الخصوية، حيث شوهد أن بعضها لا يتصل مباشرة بالسرة الخصوية والتى امتدت ثلثى طول الخصية متخذة مكاناً غير مركزياً ناحية حافة البربخ حيث كانت سميكة ناحية القطب الأمامى للخصية ثم اضمحلت تدريجيا ناحية القطب الخلفى.
** أوضحت هذه الدراسة أيضا أن الخصية تتكون من جزئين رئيسيين هما الجزء الأنيبوبى والنسيج البينى. لوحظ أن الحجم النسبى للجزء الأنيبوبى يزداد تدريجياً على حساب النسيج البينى للخصية حيث كان الأول يمثل 13% فى الحيوانات حديثة الولادة ثم بلغ 78% عند البلوغ. تعزى هذه الزيادة إلى استطالة وزيادة الالتفافات فى ألأحبال المنوية.
** كانت الخلايا الدعامية والخلايا الجرثومية هى المكونات الرئيسية للأحبال الخصوية أو الأنيبوبات الخصوية. أظهرت الخلايا الدعامية نقصاً تدريجياً فى العدد خلال المراحل العمرية المختلفة ، كما اكتسبت بعض هذه الخلايا الشكل البالغ (خلايا سارتولى ) فى نهاية فترة الرضاعة. فى الوقت نفسه أظهرت الخلايا الجرثومية زيادة فى العدد أثناء هذه الفترة حيث شوهد نشاط ميتوزى واضح فى هذه الخلايا. وقد لوحظ أيضاً تحلل واختفاء بعض الخلايا الجرثومية فى مركز الأحبال الخصوية المصمتة إلى جانب تحرك بعض هذه الخلايا فى اتجاه الغشاء القاعدى فى نهاية فترة الرضاعة.
** تميزت الخلايا الجرثومية فى مرحلة ما قبل البلوغ إلى أمهات المناطف وخلايا نطفية أولية مع وجود عدد ضئيل من الخلايا النطفية الثانوية والتى ترتبت فى أكثر من طبقة بين الخلايا الدعامية (سارتولى)، كما شوهدت بعض الفراغات الصغيرة فى مركز بعض الأحبال الخصوية المصمتة مكونة بداية تجوف هذه الأحبال فى هذا العمر. أما فى مرحلة البلوغ فقد ظهرت الأحبال المنوية مجوفة بالكامل وكثيرة النثناءات، كما أمكن تمييز جميع أنواع الخلايا النطفية والدعامية بها مكونة دورة منوية كاملة.
**هذا وقد أظهرت نقطة الاتصال بين الأحبال الخصوية المصمتة وبداية الأنيبوبات المستقيمة حداً واضحا فى الحيوانات حديثة الولادة، بينما كان هذا المكان مزدحماً بالخلايا الدعامية والجرثومية المتقشرة وكذا الخلايا المحيطة بالغشاء القاعدى فى الحيوانات الرضيعة ومع تقدم العمر شهد مكان الاتصال بين الأحبال الخصوبة والأنيبوبات الخصوية المستقيمة تطوراً واضحاً حيث أمكن تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء فى الحيوانات البالغة.
** فى هذه الدراسة أمكن كذلك تمييز الجهاز الناقل للحيوانات المنوية داخل خصية الحمار إلى أجزاء ناقلة داخل الفصيصات ، أجزاء بين الفصيصات ، أجزاء سرية وأخرى غلافية داخل الغلالة البيضاء بالإضافة إلى القنيات المنوية الصادرة. ورغم اختلاف هذه الممرات الناقلة للحيوانات المنوية فى قياس قطرها إلا أنها تشابهت كثيراً من حيث النسيج الطلائى المبطن لها.
** أظهرت هذه الدراسة أيضا أن الحجم المطلق للنسيح الخصوى البينى يقل تدريجياً فى مرحلتى حديثة الولادة والرضاعة ( من 3.88 إلى 3.35 سم3)، لكن هذه النسبة تضاعفت 3 مرات فى فترة ما قبل البلوغ ثم مرتان فى الحيوانات البالغة. بينما انخفض الحجم النسبى للنسيج البينى تدريجياً من 87% فى الحيوانات حديثة الولادة إلى 67% و 58% فى بداية ونهاية فترة الرضاعة ، ثم 24% ، 22% فى فترة ما قبل البلوغ والبلوغ تباعاً. وتعزى الزيادة فى الحجم المطلق فى مرحلتى ما قبل البلوغ والبلوغ رغم النقص الكبير فى الحجم النسبى له إلى الزيادة الكبيرة فى حجم الخصية التى كانت تمثل حوالى 6 سم3 فى الحيوانات الصغيرة والتى وصلت إلى 100 سم3 فى الحيوانات البالغة.
** أما فيما يخص خلايا ليدج فقد أمكن تمييز نوعان منها فى النسيج البينى لخصية الحمار فى فترة ما بعد الولادة. كان النوع الأول كبير وكانت النواة منكمشة جزئياً وكان هناك فراغات وحبيبات فى السيتوبلازم، أما النوع الثانى فكان صغير الحجم ذو نواة بيضاوية كبيرة فى مركز الخلية. ساد النوع الأول فى النسيج البينى فى فترة ما بعد الولادة مباشرة ثم قل تدريجياً حتى عمر شهرين، أما النوع الثانى فقد كان قليل العدد نسبياً فى الحيوانات حديثة الولادة ثم ازداد وأصبح سائداً فى نهاية فترة الرضاعة. وعلى هذا الأساس يمكن تقسيم خلايا ليدج إلى خلايا جنينية مبكرة (النوع الأول) حيث تتهالك تدريجياً فى الأسابيع الأولى فى مرحلة ما بعد الولادة ويختفى معظمها من النسيح البينى بينما تنشأ خلايا جديدة (النوع الثانى) من الخلايا الليفية، كم أمكن ملاحظة أن جزء من هذه الخلايا يتهالك والجزء المتبقى يتحول إلى الشكل البالغ من خلايا ليدج.
**هذا وأظهرت الدراسة أن كلا من الحجم النسبى والعدد المطلق لخلايا ليدج يمران بتغيرات متلازمة فى مراحل التطور المختلفة، على أنه كان هناك تناقص طفيف فى العدد المطلق مقارنة بالتناقص الشديد فى الحجم النسبى لهذه الخلايا فى مرحلة ما قبل البلوغ والبلوغ والذى قد يعزى للزيادة الهائلة فى حجم الخصية فى هذه الفترة.
**أما فيما يتعلق بالحجم النسبى للمكونات الوعائية للنسيج البينى فقد كان هناك تناقص طفيف فيه بين الحيوانات حديثة الولادة وفترة الرضاعة المبكرة، بينما زاد هذا الحجم النسبى بإضطراد مسجلا أعلى قيم له فى مرحلة ما قبل البلوغ و البلوغ. هذا ويمكن أن يفسر هذا بحاجة الخصية لتغذية عالية فى هذه الفترة بالإضافة الى المساهمة بنقل الإفرازات الهورمونية إلى الدورة الدموية العامة والتى تساعد فى تطور الصفات الذكرية الثانوية.